عرض مشاركة واحدة
قديم 2016-01-07, 18:25 رقم المشاركة : 2
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: النتائج الجزئية لليوم الثالث عشر في مسابقة السيرة النبوية


نتائج اليوم الثالث عشر

السؤال الثاني



جواب تانميرت حصلت على 3نقط

هذه الوصية الوقائية تشير إلى الإعجاز العلمي في السنة النبوية ،بين كيف؟
لقد أثبت الطب الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم هو الواضع الأول لقواعد حفظ الصحة بالاحتراز من عدوى الأوبئة والأمراض المعدية , فقد تبين أن الأمراض المعدية تسرى في مواسم معينة من السنة , بل إن بعضها يظهر كل عدد معين من السنوات , وحسب نظام دقيق لا يعرف تعليله حتى الآن .. من أمثلة ذلك : أن الحصبة , وشلل الأطفال , تكثر في سبتمبر وأكتوبر , والتيفود يكثر في الصيف أما الكوليرا فإنها تأخذ دورة كل سبع سنوات والجدري كل ثلاث سنين.
وهذا يفسر لنا الإعجاز العلمي في قول الرسول صلى الله عليه وسلم : (إن في السنة ليلة ينزل فيها وباء) أي أوبئة موسمية ولها أوقات معينة كما أنه صلى الله عليه وسلم قد أشار إلى أهم الطرق للوقاية من الأمراض في حديثه : اتقوا الذر-هو الغبار-فإن فيه النسمة-أي الميكروبات [14].
فمن الحقائق العلمية التي لم تكن معروفة إلا بعد اكتشاف الميكروسكوب , أن بعض الأمراض المعدية تنتقل بالرذاذ عن طريق الجو المحمل بالغبار , والمشار إليه في الحديث بالذر .. وأن الميكروب يتعلق بذرات الغبار عندما تحملها الريح وتصل بذلك من المريض إلى السليم .. وهذه التسمية للميكروب بالنسمة هي أصح تسمية , فقد بين - الفيروز ابادي – في قاموسه أن النسمة تطلق على أصغر حيوان , ولا يخفى أن الميكروب متصف بالحركة والحياة .. أما تسمية الميكروب بالجرثوم فتسمية لا تنطبق على المسمى لأن جرثومة كل شيء أصله حتى ذرة الخشب وهذا من المعجزات الطبية التي جاء بها رسول الله صلى الله عليه وسلم.


- وما هو الدرس الذي يجب على المسلمين أن يأخذوه من هذه الوصية؟
ان هذا الحديث يدل على حرصه صلى الله عليه وسلم على صحة أمته حتى لا تصاب بالأوبئة ، لهذا فعلينا نحن المسلمين ان نستفيد من الوصية التي تركها لنا الرسول الكريم فنعمل على تغطية الآنية التي فيها الشراب، أو الصحاف التي فيها الطعام ولو وضعت في الثلاجة
وتغطية الإناء ليلاً واجب، وهذا خير للمسلم في دينه ودنياه والأحاديث الصحيحة صريحة في ذلك.

جواب نزيه لحسن حصل على 3نقط





تغطية الأنية :
حث الإسلام على تغطية الآنية حفظاً لصحة وسلامة الإنسان من التلوث ، أخرج مسلم في صحيحه من طريق الليث بن سعد عن يزيد بن عبد الله عن يحيى بن سعيد عن جعفر بن عبد الله بن الحكم عن القعقاع بن حكيم عن جابر بن عبد الله قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : غطوا الإناء ، وأوكوا السقاء ، فإن في السنة ليلة ينزل فيها وباء لا يمر بإناء ليس عليه غطاء ، أو سِقاء ليس عليه وكاء ، إلا نزل فيه من ذلك الوباء .
قال ابن القيم : وهذا مما لا تناله علوم الأطباء ومعارفهم وقد عرفه من عرفه من عقلاء الناس بالتجربة . قال الليث بن سعد أحد رواة الحديث : " الأعاجم عندنا يتقون تلك الليلة في السنة في كانون الأول منها " .
وأخرج مسلم في صحيحه من طريق جابر بن عبد الله عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : غطوا الإناء ، وأوكوا السقاء ، وأغلقوا الباب وأطفئوا السراج فإن الشيطان لا يحل سقاء ولا يفتح باباً ، ولا يكشف إناءً ، فإن لم يجد أحدكم إلا أن يعرض على إنائه عودا ويذكر اسم الله ، فليفعل . . . الحديث .
وقد علل النبي صلى الله عليه وسلم تغطية الإناء لاتقاء نزول الوباء الذي يمرض الإنسان والنهي عن الشرب إلا مما تمت تغطيته .
وأخرج الإمام أحمد في مسنده عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا تشربوا إلا فيما أوكئ عليه .

قال النووي -رحمهُ الله-:
(( ذكر العلماءُ للأمرِ بالتَّغطيةِ فوائد، منها الفائدتان اللتان وردتا في هذه الأحاديث، وهما: صيانته مِن الشَّيطان؛ فإن الشَّيطان لا يكشف غطاءً، ولا يحلُّ سقاء، وصيانتُه من الوباء الذي ينزل في ليلةٍ من السَّنة.
والفائدة الثالثة: صيانته من النجاسة والمقذرات.
والرابعة: صيانته من الحشرات والهوام، فربما وقع شيءٌ منها فيه، فشربَه وهو غافل، أو في الليل؛ فيتضرر به. والله أعلم. )) اهـ "شرح مسلم" كتاب الأشربة، باب في شرب النبيذ وتخمير الإناء.
فمن الفوائد السابقة نفهم أن المُراد ما كان به طعام أو شراب، دون ما ليس كذلك؛ فإن الإناء الفارغ في الغالب يتم تنظيفه وغسله قبل استعماله، بخلاف ما فيه طعام؛ فالغالب أنه يؤكل ويشرب منه؛ فوجب تغطيتُه.
والله أعلم.
وتظل الاحكياطات واجبة لدرء التلوث بالمكروبات و السموم .


جواب الزرقاء حصلت على 3نقط


لقد أثبت الطب الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم
هو الواضع الأول لقواعد حفظ الصحة بالاحتراز من عدوى الأوبئة والأمراض المعدية ,
فقد تبين أن الأمراض المعدية تسري في مواسم معينة من السنة ,
بل إن بعضها يظهر كل عدد معين من السنوات ,
وحسب نظام دقيق لا يعرف تعليله حتى الآن ..
من أمثلة ذلك :
أن الحصبة , وشلل الأطفال , تكثر في سبتمبر وأكتوبر ,
والتيفود يكثر في الصيف
أما الكوليرا فإنها تأخذ دورة كل سبع سنوات ..
والجدري كل ثلاث سنين
وهذا يفسر لنا الإعجاز العلمي في قول الرسول صلى الله عليه وسلم :
(( إن في السنة ليلة ينزل فيها وباء )) ..
أي أوبئة موسمية ولها أوقات معينة.
والدرس الذي نتعلمه من هذا الحديث هو:
رسولنا الكريم ما نطق عن الهوى
فالرسول الخاتَم هو المثال والقدوة التي وجَّهنا القرآن إلى اتِّباعها والسير على خطاها؛ كي ننال فلاح الدنيا والآخرة، ونحن نقرأ في آي القرآن: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ} [الأنبياء: 107

يتبع بأجوبة السؤال الثالث









التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس