عرض مشاركة واحدة
قديم 2016-01-06, 17:42 رقم المشاركة : 3
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: النتائج الجزئية لليوم العاشرفي مسابقة السيرة النبوية


الجواب الثالث



جواب تانميرت حصلت على 3نقط

في الحرب يعتقد كثير من الناس أنه لا أخلاق لها ولا رحمة فيها ؛ اما في الاسلام فنجد لها أخلاق ، وفيها مع شدة وقعها نشر للعدل وإزاحة للطغيان الذي يمنع وصول الحق للناس ؛ وفي ذلك - بلا شك - رحمة ؛ فإن رفع الظلم وإزاحة الظالم رحمة للمظلومين .
والمراد بأخلاقيات الحرب تلك الأخلاقيات التي تشكل مبادئ وقواعد إنسانية في أوقات الحرب ؛ من احترام للعقود والمواثيق ، وحسن معاملة الأسرى ، وعدم قتل النساء والأطفال ومن لا يقاتل أو يشارك في القتال ... إلى غير ذلك مما نجده في سيرة حبيبنا المصطفى.
وليس غريبا على الإسلام أن يكون له أخلاقيات في الحرب وإن لم يعرفها أعداؤه ... إنه دين الله الذي جعل الأخلاق أصلا من أصوله ليست مادة ترف ، يلوكها من يلوكها بلسانه .. إنها منهاج حياة . فقد انتشر الإسلام في ربوع العالم واعتنقته الشعوب طواعية لا عن إكراه ، شهد بذلك الموافق والمخالف ؛ يقول المؤرخ الفرنسي جوستاف لوبون في كتابه ( حضارة العرب ) وهو يتحدث عن سر انتشار الإسلام في عهده  وفى عصور الفتوحات من بعده : إن القوة لم تكن عاملا في انتشار القرآن ، فقد ترك العربُ المغلوبين أحرارًا في أديانهم ، فإذا حدث أن اعتنق بعض الأقوام النصرانية الإسلامَ واتخذوا العربية لغة لهم ، فذلك لما رأوا من عدل العرب الغالبين ما لم يروا مثله من سادتهم السابقين ، ولما عليه الإسلام من السهولة التي لم يعرفونها من قبل .

جواب نزيه لحسن حصل على 3نقط


أخلاقية حروب و غزوات الحبيب المصطفى :

**عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم سُئِلَ: أيُّ العَمَلِ أفْضَلُ؟ فَقَالَ: «إيمَانٌ بِالله وَرَسُولِهِ». قِيلَ: ثُمَّ مَاذَا؟ قال: «الجِهَادُ فِي سَبِيلِ الله». قِيلَ: ثُمَّ مَاذَا؟ قال: «حَجٌّ مَبْرُورٌ». متفق عليه

يدل الخطاب القرآني دلالةً واضحةً على أنَّ القاعدة في التعامل مع غير المسلمين هو تقديم السلام على الحرب، واختيار التفاهم لا التصارع، ومن أدلة ذلك أنَّ القرآن الكريم أورد كلمة السلم بمشتقاتها مائة وأربعين مرة، في حين ذُكِرَت كلمة الحرب بمشتقاتها ست مرات فقط!! فيقول الله تعالى: {وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا} [الأنفال: 61]

كان الرسول صلى الله عليه وسلم يعلم أصحابه ويوجِّهَهُم فيقول لهم مربيًا: «لَا تَتَمَنَّوْا لِقَاءَ الْعَدُوِّ وَسَلُوا اللَّهَ الْعَافِيَةَ..».

قال ابن القيم في زاد المعاد تحت عنوان: الدعوة قبل القتال: "وكان صلى الله عليه وسلم يأمر أمير سريته أن يدعو عدوه قبل القتال إما إلى الإسلام والهجرة، أو إلى الإسلام دون الهجرة، ويكونون كأعراب المسلمين ليس لهم في الفيء نصيب أو بذل الجزية، فإن هم أجابوا إليه قبل منهم وإلا استعان بالله وقاتلهم.

إنَّ رؤية رسول الله صلى الله عليه وسلم للدوافع التي ينبغي أن تقوم الحرب من أجلها واضحة، وهي دوافع لا ينكرها منصف، ولا يعترض عليها محايد. وهذه الدوافع تشمل رَدَّ العدوان، والدفاع عن النفس والأهل والوطن والدين، وكذلك تأمين الدين والاعتقاد للمؤمنين الذين يحاول الكافرون أن يفتنوهم عن دينهم، وأيضًا حماية الدعوة حتى تُبَلَّغ للناس جميعًا، وأخيرًا تأديب ناكثي العهد.

وعندما أرسل النبي صلى الله عليه وسلم عليّ بن أبي طالب -رضي الله عنه- إلى خيبر أوصاه قائلاً: «انْفُذْ عَلَى رِسْلِكَ ‏حَتَّى تَنْزِلَ بِسَاحَتِهِمْ ثُمَّ ادْعُهُمْ إِلَى الْإِسْلَامِ وَأَخْبِرْهُمْ بِمَا يَجِبُ عَلَيْهِمْ فَوَاللَّهِ لَأَنْ يَهْدِيَ اللَّهُ بِكَ رَجُلًا خَيْرٌ لَكَ مِنْ أَنْ يَكُونَ لَكَ ‏ ‏حُمْرُ النَّعَمِ»،

وكذلك كانت وصية رسول الله للجيش المتّجه إلى معركة مؤتة؛ فقد أوصاهم قائلاً: "‏اغْزُوا بِاسْمِ اللهِ فِي سبِيلِ اللّهِ، قاتِلُوا منْ كفر بِاللهِ، اغْزُوا ولا ‏تغُلُّوا، ‏ولا ‏تغْدِرُوا، ‏‏ولا ‏تمْثُلُوا، ‏ولا تقْتُلُوا ولِيدًا، أوِ امْرأةً، ولا كبِيرًا فانِيًا، ولا مُنْعزِلاً بِصوْمعةٍ".

وكان إذا أخطأ المسلمون في حروبهم مع عدُوِّهم، وقتلوا أطفالاً صغارًا، كان ذلك يُغضب رسول الله أشدّ الغضب، ومثال ذلك ما رواه الأسود بن سريع أنّ رسول الله بعث سريّةً يوم حنين فقاتلوا المشركين، فأفضى بهم القتل إلى الذُّرِّيّة فلمّا جاءوا قال رسول الله : "ما حملكُمْ على قتْلِ الذُّرِّيّةِ؟" قالوا: يا رسول الله، إنّما كانوا أولاد المشركين. قال: "أوهلْ خِيارُكُمْ إِلاّ أوْلادُ الْمُشْرِكِين؟! والّذِي نفْسُ مُحمّدٍ بِيدِهِ ما مِنْ نسمةٍ تُولدُ إِلاّ على الْفِطْرةِ حتّى يُعْرِب عنْها لِسانُها".

كما كان النبي حريصًا على أن يغرس في نفوس الصحابة خُلق الوفاء في الحرب؛ فقد كان يودِّع السرايا موصِيًا إيّاهم: "... ولا تغْدِرُوا..". وقد وصلت أهمية الأمر عند رسول الله أن يتبرّأ من الغادرين ولو كانوا مسلمين، ولو كان المغدورُ به كافرًا؛ فقد قال النبي : "منْ أمّن رجُلاً على دمّهِ فقتلهُ، فأنا برِيءٌ مِن القاتِل، وإِنْ كان المقْتُولُ كافِرًا".

وكان من عفو رسول الله وكرمه أنه كان يُعيد زعماء القبائل الذين حاربوه وصدُّوا دعوته إلى مناصبهم عند انتصاره عليهم؛ فقد أعاد عيينة بن حصن إلى زعامة بني فزارة، مع العلم أنه كان من المحاصِرين للمدينة المنورة يوم الأحزاب، وذلك تحت راية غطفان، وأعاد كذلك العباس بن مرداس إلى زعامة بني سليم، وأعاد الأقرع بن حابس إلى زعامة بني تميم، وأعاد جيفر وعبّاد إلى زعامة عُمان، وأعاد باذان إلى زعامة اليمن وأعاد المنذر بن ساوى إلى زعامة البحرين، وغيرهم وغيرهم، وحصرُ ذلك يصعب لشدّة تكراره، وهذا دليل على سموِّ نفس النبي ، وحُسن خلقه وعفوه.
وهكذا كانت أخلاق النبي في حروبه وبعد حروبه، فما أروعها من أخلاق تدلُّ دلالة واضحة على صلته بربه الذي أدبه فأحسن تأديبه


جواب الزرقاء حصلت على 3نقط

كانت آدابُ الحرْب في الإسلام في أعْلى درجات المسامَحة والعدْل، منها:
1-
ألا يقتل إلاَّ المقاتل:
قال - صلَّى الله عليْه وسلَّم -: ((مَن ألْقى السِّلاح فهو آمِن، ومَن أغلق بابَه فهو آمن))؛ رواه مسلم.
وقال - صلَّى الله عليْه وسلَّم -: ((ألاَ لا تقتُلوا ذرّيَّة؛ كلُّ نسمة تُولد على الفطرة))؛ رواه النَّسائي وهو في صحيح الجامع.
وذهب الإمام مالكٌ والإمام أبو حنيفة إلى عدَم مقاتلة الأعْمى، والمعتوه، والمقعد، وأصحاب الصَّوامع الَّذين طيَّنوا الباب عليهم ولا يُخالطون النَّاس، وعن الإمام مالكٍ أنَّه يَجب أن يُتْرَك لهم من أموالِهم ما يعيشون به.
وقال الإمام الأوْزاعي: "لا يقتل الحُرَّاث والزُّراع، ولا الشَّيخ الكبير، ولا المجنون، ولا راهب، ولا امرأة".
2- النهي عن الغدر والمثلة:
قال - صلَّى الله عليْه وسلَّم -: ((اغزوا، ولا تَغُلُّوا، ولا تغدروا، ولا تمثِّلوا، ولا تقتلوا وليدًا))؛ رواه مسلم.
3- النهي عن التدمير والتخريب من غير حاجة:
يدلُّ عليه وصيَّة أبي بكر - رضي الله عنه - ليزيدَ بن أبي سفيان لمَّا بعثه إلى الشَّام، ومنها: "وإنَّكم ستجِدون أقوامًا قد حبسوا أنفُسَهم في هذه الصَّوامع، فاتْركوهم وما حَبسوا له أنفُسَهم، ولا تقْتلوا كبيرًا هرمًا ولا امرأة، ولا وليدًا، ولا تخربوا عمرانًا، ولا تقْطعوا شجرة إلاَّ لنفع، ولا تَعقِرُنَّ بهيمة إلاَّ لنفع، ولا تَحرِقُنَّ نخلاً ولا تُغرِقُنَّه، ولا تغدرْ، ولا تمثِّل، ولا تجبنْ، ولا تغلُل"؛ سنن البيهقي.
-4إكرام الأسير:
قال البيضاوي: كان - صلَّى الله عليْه وسلَّم - يُؤتى بالأسير، فيدفعه إلى بعْض المسلمين فيقول: ((أَحسنْ إليه)).
وقد تمثَّل هذا المبدأَ العظيم القائدُ المسلم صلاح الدين الأيوبي، الَّذي حرَّر القدس عام 1187م، فأمر بتوْزيع الصَّدقات على الفُقراء والمرْضى والأرامل من الصَّليبيِّين، وكذلك اليتامى والمقعدين، وأن يزوَّدوا بالدَّوابّ، كما أمر بردِّ الأسرى إلى أقاربِهم، وعفا عن كثيرين منهم بِخصوص الفدية، بحيث وجدْناه يفتدي وحْدَه عشرة آلاف شخصٍ، وأطْلق أخوه - الملقَّب بالملك العادل - سراح سبعة آلاف شخص.
أمَّا نصارى بيت المقدس، فقد سمح لهم بأن يَسكنوا فيها ولا يَخرجوا، وأن يؤمَّنوا ولا يزعجوا، فأقام منهم فيها وفي ضواحيها آلاف.
5- السلم وعقد الصلح مع العدو:
إذا طلب الأعداء السلم والتزموا بموجباته وهم في بلادِهم، فعلى المسلمين أن يستجيبوا لهم، فيُوقفوا الحرْب تلبيةً لرغْبتهم السِّلْمية؛ كما قال تعالى: {وَإِن جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ العَلِيمُ} [الأنفال: 61].
ومن عجيبٍ قولِ رسول الله - صلَّى الله عليْه وسلَّم - يوْم الحديبية: ((والله، لا تدْعوني قريشٌ إلى خُطَّة توصَل بها الأرحام، وتَعْظُم فيها الحُرُمات إلاَّ أعطيتُهم إيَّاها))؛ البخاري.







التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس