عرض مشاركة واحدة
قديم 2016-01-06, 16:39 رقم المشاركة : 1
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

c1 أجوبة اليوم العاشر من مسابقة السيرة النبوية





أجوبة اليوم العاشر في مسابقة السيرة النبوية



المرحلة
العاشرة :تشريع ال ج ه ا د والغزوات






جواب السؤال الأول


مر تشريع الج ه ا د في سبيل الله بمراحل
متدرجة هناك من حددها في أربع ولعلها :


المرحلة الأولى:
الكفُّ والإعراض والصَّفْح، وإعداد النفس قبلَ خوْض المعارك، وذلك حتى تستطيعَ الفِئة المؤمنة الثباتَ في ساحة القتال، فكان الحبيب المصطفى - صلَّى الله عليه وسلَّم - يُوصِي أصحابَه بالصبر والتؤدة، وعدم مواجهة الكفَّار والمشركين
وقد ظهر للمسلمين أعداء عادوهم وآذوه،م وكان توجيه الله له بالصبر والعفو والصفح، و****هم بالدعوة، والقرآن، والحجة.
- وقال الله تعالى: {فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلَا يَسْتَخِفَّنَّكَ الَّذِينَ لَا يُوقِنُونَ [60]} [الروم: 60].
{وَلَمَنْ صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ} [الشورى: 43]؛


المرحلة الثانية:

الإذن بالقتال من غير إلزام؛ قال الحقُّ - سبحانه وتعالى -: {أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ} [الحج: 39].،وهناك من صنف المرحلة الثانية للج ه ا د بمرحلة الهجرة من مكة للمدينة.

المرحلة الثالثة:

وجوب قتال من قاتل المسلمين، قال تعالى: ( وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُوا إِنَّ اللهَ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ ) [البقرة: 190].

المرحلة الرابعة:
فُرِض عليهم قتالُ مَن قاتلهم، أو اعتدى عليهم، أو وقف في طريق دعوتهم، أو ظَهَر منه قصْدُ العدوان ببينة ثابتة؛ قال الله - جلَّ ذِكْره -: {إِلاَّ الَّذِينَ يَصِلُونَ إِلَى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ أَوْ جَاءُوكُمْ حَصِرَتْ صُدُورُهُمْ أَنْ يُقَاتِلُوكُمْ أَوْ يُقَاتِلُوا قَوْمَهُمْ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَسَلَّطَهُمْ عَلَيْكُمْ فَلَقَاتَلُوكُمْ فَإِنِ اعْتَزَلُوكُمْ فَلَمْ يُقَاتِلُوكُمْ وَأَلْقَوْا إِلَيْكُمُ السَّلَمَ فَمَا جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ عَلَيْهِمْ سَبِيلاً *سَتَجِدُونَ آخَرِينَ يُرِيدُونَ أَنْ يَأْمَنُوكُمْ وَيَأْمَنُوا قَوْمَهُمْ كُلَّ مَا رُدُّوا إِلَى الْفِتْنَةِ أُرْكِسُوا فِيهَا فَإِنْ لَمْ يَعْتَزِلُوكُمْ وَيُلْقُوا إِلَيْكُمُ السَّلَمَ وَيَكُفُّوا أَيْدِيَهُمْ فَخُذُوهُمْ وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأُولَئِكُمْ جَعَلْنَا لَكُمْ عَلَيْهِمْ سُلْطَانًا مُبِينًا} [النساء: 90-91]
وقال الله تعالى: {وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ [190]} [البقرة: 190].

وعلى هذه المرحلة الأخيرة، استقرَّ أمْرُ القِتال في الإسلام








جواب السؤال 2


ال ج ه ا د ليس غاية في نفسه، وإنما هو وسيلة لتحقيق غاية عظمى وهي أعلاء كلمة الله -عز وجل-
حكمة مشروعية الج ه ا د في سبيل الله:

1- شرعه الله عز وجل لتكون كلمة الله هي العليا.. ويكون الدين كله لله.. وإخراج الناس من الظلمات إلى النور.. وفتح أبواب الدعوة إلى الله.. وإقامة العدل.. ومنع الظلم.. وحماية المسلمين.. ورد كيد الأعداء والمفسدين.

2- شرعه الله ابتلاءً واختباراً لعباده، ليتبين الصادق من الكاذب، والمؤمن من المنافق، وليعلم المجاهد والصابر.

3- ليس قتال الكفار لإلزامهم بالإسلام، بل لإلزامهم بالخضوع لأحكام الإسلام، حتى يكون الدين كله لله.


4- الج ه ا د في سبيل الله باب من أبواب الجنة، يُذهب الله به الهم والغم، وتُنال به الدرجات العلى من الجنة، وتُغفر به الذنوب والآثام، وتحصل به محبة الله للعبد.





جواب السؤال الثالث

أهم أخلاقيات الحرب في الإسلام تجسدت في وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أوصى الجيش المتجه إلى مؤتة:
"‏اغْزُوا بِاسْمِ اللهِ فِي سَبِيلِ اللهِ، قَاتِلُوا مَنْ كَفَرَ بِاللهِ، اغْزُوا وَلاَ ‏تَغُلُّوا، ‏وَلاَ ‏تَغْدِرُوا، ‏‏وَلاَ ‏تُـمَثِّلوا، ‏وَلاَ تَقْتُلُوا وَلِيدًا، أَوِ امْرَأَةً، وَلا كَبِيرًا فَانِيًا، وَلا مُنْعَزِلاً بِصَوْمَعَةٍ".
ويمكن إجمالها في هذه الأخلاقيات:


1- عدم قتل النساء والشيوخ والأطفال:

2- عدم قتال العُبَّاد والنساك وأهل العبادة في الصوامع

3- عدم الغدر:

4- عدم الإفساد في الأرض الحرص على الحفاظ على مظاهر الحياة

5- الإنفاق على الأسير وإكرامه :{وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا} [الإنسان: 8].

6- عدم التمثيل بالميت: ولم تَرِدْ في تاريخ رسول الله صلى الله عليه وسلم حادثةٌ واحدة تقول بأن المسلمين مثَّلوا بأَحَدٍ من أعدائهم.

7- السلم وعقد الصلح إذا جنح العدو للصلح.

هذه هي أخلاق الحروب عند المسلمين











التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس