عرض مشاركة واحدة
قديم 2016-01-06, 13:22 رقم المشاركة : 1
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

Now النتائج الجزئية لليوم التاسع





النتائج الجزئية لليوم التاسع في مسابقة السيرة النبوية


المرحلة التاسعة :فتح مكة



عدد نقط المرحلة التاسعة :7 نقط موزعة كالتالي:

السؤال الأول 2 نقطتان
السؤال الثاني3 نقط
السؤال الثالث 2 نقطتان

الجواب الأول




جواب تانميرت حصلت على نقطتين 2


الوفاء بالعهد من خلق الرسول الكريم عليه السلام ،وإذا كان عليه السلام عاهد قريش في صلح الحديبية سنة 6هجرية أن تتوقف الحرب مدة 10سنين ولا يعتدي طرف على طرف ،كيف تفسر خروج المسلمين لفتح مكة سنة 8هجرية ؟

علما أن ذلك هو أول درس أخلاقي من دروس الفتح: درس نصرة المظلوم .

بعد كل الوفاء الذي رأيناه من رسول الله صلى الله عليه وسلم في تعامله مع قريش أثناء الهدنة، وبعد كل هذا الحرص على استمرار المعاهدة إلى المدة التي تم الاتفاق عليها، حدثت من جانب المشركين الجريمة الكبرى، والخيانة العظمى!!

لقد خالفت بنو بكر - وهي القبيلة التي حالفت قريشًا بعد صلح الحديبية ومن ثَمَّ تجري عليها أحكام الصلح كاملة - لقد خالفت الميثاق، ونقضت العهد، وقتلت رجالاً من قبيلة خزاعة المتحالفة مع الرسول صلى الله عليه وسلم، بل لم تكتف بهذا القتل، ولكن تتبعتهم إلى داخل الحرم المكي، واستمرت في عملية القتل هناك! ثم إن قريشًا لم تقف موقفًا محايدًا في القضية، ولكنها قامت بما هو أشنع من الحياد، إذ أمَدَّتْ بني بكر بالسلاح، بل وقاتلت معهم في داخل الحرم!. فالجريمة مُرَكَّبة، والمخالفة عظيمة، فليس هذا قتيلاً واحدًا قد يُبَرَّرُ قتله أو يُعتَذَرُ عنه، إنما هم عدد كبير من القتلى، بلغ في بعض الروايات عشرين قتيلاً، ثم إن قريشًا شاركت في عملية القتل في تهوُّرٍ ليس له معنى أبدًا غير الكيد لحلفاء المسلمين، وفوق كل ذلك لقد لاذ رجال خزاعة بالحرم المكي الآمن، فاستمرت بنو بكر - وقريش معها - في عملية القتل مخالفين بذلك كل الأعراف والقوانين.. إنها لجريمة شنيعة حقًّا!




جواب نزيه لحسن حصل على نقطتين2


1)
فتح مكة (يُسمَّى أيضاً الفتح الأعظم) غزوة وقعت في العشرين من رمضان في العام الثامن من الهجرة (الموافق 10 يناير 630م) استطاع المسلمون من خلالها فتحَ مدينة مكة وضمَّها إلى دولتهم الإسلامية. وسببُ الغزوة هو أن قبيلةَ قريشٍ انتهكت الهدنةَ التي كانت بينها وبين المسلمين، وذلك بإعانتها لحلفائها من بني الدئل بن بكرٍ بن عبد مناةٍ بن كنانة (تحديداً بطنٌ منهم يُقال لهم "بنو نفاثة") في الإغارة على قبيلة خزاعة، الذين هم حلفاءُ المسلمين، فنقضت بذلك عهدَها مع المسلمين الذي سمّي بصلح الحديبية. وردّاً على ذلك، جَهَّزَ الرسولُ محمدٌ جيشاً قوامه عشرة آلاف مقاتل لفتح مكة، وتحرَّك الجيشُ حتى وصل مكة، فدخلها سلماً بدون قتال، إلا ما كان من جهة القائد المسلم خالد بن الوليد، إذ حاول بعضُ رجال قريش بقيادة عكرمة بن أبي جهل التصديَ للمسلمين، فقاتلهم خالدٌ وقَتَلَ منهم اثني عشر رجلاً، وفرَّ الباقون منهم، وقُتل من المسلمين رجلان اثنان.
ولمَّا نزل الرسولُ محمدٌ بمكة واطمأنَّ الناسُ، جاءَ الكعبة فطاف بها، وجعل يطعنُ الأصنامَ التي كانت حولها بقوس كان معه، ويقول: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا»[2] و«جَاءَ الْحَقُّ وَمَا يُبْدِئُ الْبَاطِلُ وَمَا يُعِيدُ»،[3] ورأى في الكعبة الصورَ والتماثيلَ فأمر بها فكسرت. ولما حانت الصلاة، أمر الرسولُ محمد بلال بن رباح أن يصعد فيؤذن من على الكعبة، فصعد بلالٌ وأذّن.
كان من نتائج فتح مكة اعتناقُ كثيرٍ من أهلها دينَ الإسلام، ومنهم سيد قريش وكنانة أبو سفيان بن حرب، وزوجتُه هند بنت عتبة، وكذلك عكرمة بن أبي جهل، وسهيل بن عمرو، وصفوان بن أمية، وأبو قحافة والد أبي بكر الصديق، وغيرُهم.


وبهذا الفتح تحققت الكثير من الغايات ، ومن بينها نصرة قبيلة خزاعة التي تعرضت لهجوم من حلفاء قريش .. وإنه لظلم مبين تعرضت له القبيلة ، وما

كان من رسول الله صلى الله عليه و سلم إلا الزحف على ديار قريش - مكة المكرمة .



جواب الزرقاء حصلت على نقطتين 2

ارتكبت قريش خطأ فادحًا عندما أعانت حلفاءها بني بكر على خزاعة حليفة المسلمين بالخيل والسلاح والرجال، وهاجم بنو بكر وحلفاؤهم قبيلة خزاعة عند ماء يقال له الوتير، وقتلوا أكثر من عشرين من رجالها، ولما لجأت خزاعة إلى الحرم الآمن
-ولم تكن متجهزة للقتال- لتمنع بني بكر منه، قالت لقائدهم: يا نوفل، إنا قد دخلنا حرم إلهك! فقال نوفل: لا إله اليوم، يا بني بكر أصيبوا ثأركم، عندئذ خرج عمرو بن سالم الخزاعي، في أربعين من خزاعة، حتى قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم في المدينة، وأخبروه بما كان من بني بكر، وبمن أصيب منهم، وبمناصرة قريش بني بكر عليهم، ووقف عمرو بن سالم على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو جالس في المسجد بين ظهراني الناس فقال:
حلف أبينا وأبيه الأتلدا ... يا رب إني ناشدٌ محمدًا

ثُمت أسلمنا فلم ننزع يدا ... قد كنتم وُلدًا، وكنا والدًا
وادع عباد الله يأتوا مددا ... فانصر -هداك الله- نصرًا أعتدا
إن سيم خسفا وجهه تربدا ... فيهم رسول الله قد تجردا
إن قريشًا أخلفوك الموعدا ... في فيلق كالبحر يجري مزبدًا
وجعلوا لي في (كَدَاءِ) رُصَّدا ... ونقضوا ميثاقك المؤكدا
وهم أذل وأقل عددا ... وزعموا أن لست أدعو أحدا
وقتلونا ركَّعا وسُجَّدا ... هم بيتونا بالوتير هجّدا
فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «نُصرت يا عمرو بن سالم! لا نصرني الله إن لم أنصر بني كعب» ولما عرض السحاب من السماء قال: إن هذه السحابة لتستهل بنصر بني كعب.
وجاء في رواية: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد أن سمع وتأكد من الخبر أرسل إلى قريش فقال لهم: «أما بعد، فإنكم إن تبرؤوا من حلف بني بكر، أتُدوا خزاعة، وإلا أوذنكم بحرب» فقال قرظة بن عبد عمرو بن نوفل بن عبد مناف صهر معاوية: إن بني بكر قوم مشائيم، فلا ندى ما قتلوا لنا سبد، ولا لبد، ولا نبرأ من حلفهم فلم يبق على ديننا أحد غيرهم، ولكن نؤذنه بحرب.
وفي هذا دليل على أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يفاجئ قريشًا بالحرب وإنما خيرَّهم بين هذه الخصال الثلاث فاختاروا الحرب.
وأمام نقض قريش للعهود والمواثيق مع المسلمين فقد عزم رسول الله صلى الله عليه وسلم على فتح مكة وتأديب كفارها،وهب لنصرة المظلوم،والقصاص من الظالم.

يتبع بنتائج السؤال الثاني











التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

آخر تعديل صانعة النهضة يوم 2016-01-06 في 14:11.
    رد مع اقتباس