عرض مشاركة واحدة
قديم 2016-01-05, 10:46 رقم المشاركة : 1
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

Now النتائج الجزئية لليوم الثامن







النتائج الجزئية لليوم الثامن في مسابقة السيرة النبوية



مرحلة تأسيس الدولة الإسلامية






عدد نقط المرحلة السادسة :7 نقط موزعة كالتالي:

السؤال الأول 2 نقطتان
السؤال الثاني3 نقط
السؤال الثالث 2 نقطتان

أجوبة السؤال الأول



جواب أبو جابر حصل على نقطتين2


كان رسول الله أحسن الناس خُلقًا -بأبي هو وأمي-, يعامل الناس جميعًا معاملة طيبة رقيقة, وكيف لا يكون كذلك وهو الذي أرسله الله تعالى رحمة للعالمين, يهدي إلى الحق وإلى طريق مستقيم. فكان يدرك طبيعة الشباب؛ فيوجههم ويرشدهم بما يتناسب مع قدراتهم, ويشجعهم ويسند إليهم من المهام ما يسمو بهممهم, ويقوي نفوسهم. وخير المعاملة الكلمة الطيبة فكان يخاطب الصغار والكبار بأحسن الكلمان ومن ذلك : "يَا غُلاَمُ، إِنِّي أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ احْفَظِ اللَّهَ يَحْفَظْكَ..." "يَا مُعَاذُ، وَاللَّهِ إِنِّي لأُحِبُّكَ, وَاللَّهِ إِنِّي لأُحِبُّكَ" ...

2) كان النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم، حريصاً على شباب أمَّته، ليسيروا على المنهاج الصَّحيح؛ الذي يوافق شرع الله، وسنَّة رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم، ولذا كان صلَّى الله عليه وسلَّم ينبِّه الشَّباب، على الأخطاء التي يقعون فيها، أو يحتمل وقوعهم فيها قبل حصولها. ومن أمثلة ذلك هذين الحديثين:

عن أنس بن مالك رضي الله عنه، قال: إنَّ نفراً من أصحاب النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم، سألوا أزواج النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم عن عمله في السِّرِّ؟. فقال بعضهم: لا أتزوج النساء. وقال بعضهم: لا آكل اللحم. وقال بعضهم: لا أنام على فراش. فحمد الله، وأثنى عليه، فقال ما بال أقوام قالوا كذا وكذا ؟! لكنِّي أصلي وأنام، وأصوم وأفطر، وأتزوج النِّساء، فمن رغب عن سنَّتي فليس منِّي)رواه مسلم.
عن أبي أمامة - رضي الله عنه - قال: (إنَّ فتىً شاباً أتى النَّبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم، فقال: يا رسول الله!! ائذن لي بالزِّنا؛ فأقبل القوم عليه؛ فزجروه، وقالوا: مه.... مه!. فقال النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم: ادن. فدنا منه قريباً. قال: فجلس. قال: أتحبه لأمِّك؟. قال: لا والله، جعلني الله فداك. قال: ولا النَّاس يحبُّونه لأمَّهاتهم. قال: أفتحبُّه لابنتك؟. قال: لا والله يا رسول الله، جعلني الله فداك. قال: ولا النَّاس يحبُّونه لبناتهم. قال: أتحبُّه لأختك؟. قال: لا والله، جعلني الله فداك. قال: ولا النَّاس يحبُّونه لأخواتهم. قال: أفتحبُّه لعمتك؟. قال: لا والله، جعلني الله فداك. قال: ولا النَّاس يحبُّونه لعمَّاتهم. قال: أفتحبُّه لخالتك؟. قال: لا والله، جعلني الله فداك. قال: ولا النَّاس يحبُّونه لخالاتهم. قال: فوضع يده على صدره، وقال: اللهمَّ اغفر ذنبه، وطهِّر قلبه، وحصِّن فرجه، فلم يكن الفتى بعد ذلك يلتفت إلى شيء)رواه البخاري.

جواب تانميرت حصلت على نقطتين2

كيف استخدم النبي الكريم الكلمة الطيبة في تربية أصحابه وتسيير أخلاقيات المجتمع الإسلامي الأول ؟لا شك أن الكلمة الطيبة والعبارة الحسنة تفعل أثرها في النفوس ، وتؤلف القلوب
، وتذهب الضغائن والأحقاد من الصدور والرسول صلى الله عليه وسلم كان
أطيب الناس روحاً ونفساً ، وكان أعظمهم خلقاً
( وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) القلم: 4فبالكلمة الطيبة استظاع الرسول صلى الله عليه وسلم ان يزرع الفضيلة ويقدم النصيحة الى اصحابه الكرام . بالكلمة الطيبة حول العدو إلى صديق وقلب الضغائن التي في القلوب إلى محبة ومودة تثمر عملاً صالحاً في كل وقت فتصعد إلى السماء فتفتح لها أبواب السماء، وتقبل بإذن الله: { إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ..}[21]


قال صلى الله عليه وآله وسلم: "اتقوا النار ولو بشقتمرة، فإن لم تجدوا فبكلمة طيبة"([16])
وقال صلى الله عليه وآله وسلم: "إن العبد ليتكلمبالكلمة من رضوان الله لا يلقي لها بالاًيرفعه بها درجات" ……([17])
وقال|: "والكلمةالطيبة صدقة"([18])
وقال|: "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت"([19
ورسولنا صلى الله عليه وسلم كان يأمر الناس بالخير
وهو أول من يأتيه ، وكان ينهاهم عن الشر وهو أول من يجتنبه ويبتعد عنه ، وهذا
من كمال خلقه عليه الصلاة والسلام ، ولا عجب فقد كان خلقه القرآن . ومطابقة
القول العمل ، أسرع في الاستجابة من مجرد القول بمفرده ، فقد كان وما زال أسوة حسنة يقتدى به لبناء اخلاق مجتمع اسلامي في كل زمان ومكان.
من قصص تعامل الرسول صلى الله عليه وسلم مع الشباب المخطئ، قصة "خواط بن جبير" أحد الصحابة الشباب؛ إذ خرج في يوم من الخيمة، ووجد نساء أمامه، وأعجب بهن، ولكن بعد أن اكتشف خطأه حاول التهرب من الرسول صلى الله عليه وسلم خجلا منه، لكن الرسول بحكمته علمه دون أن يعنفه.



جواب نزيه لحسن حصل على نقطتين2

جاءت سيرتُه صلى الله عليه و سلم وأفعاله كلها دليلاً عمليًّا يعلم الناسَ كيف يعيشون وكيف يتعاونون، كيف يختلفون وكيف يتحاورون، بل كيف يحاربون وكيف يسالمون.
مجالات مقتضبة :

أ) نادرًا ما تجد إنسانًا يقبل أن تسدِّد إليه نصحًا، أو تصحح له خطأ، وقد كان رسول الإنسانية العظيم يعلَم أن أفضل الطرق لقبول النَّصيحة ووضعِها موضع التنفيذِ - هي أن تقدَّم في صورة طيبة وبكلمات تقبَلها النفس؛ مع أن خير البشر لو أراد لقال نصحه على أيِّ وجه؛ فهو يعلم أن أصحابه يقدِّمونه على أنفسهم، وأن ما يدلُّهم عليه أحب إليهم مما يحبون، لكنه يقدم لنا الأسوة والقدوة؛ فها هو - صلَّى الله عليه وسلَّم - يدعو عبدالله بن عمر لقيام الليل، فلا يقول كما يقول بعض الشيوخ: إن التاركين لصلاة الليل خاسرون وفاسقون - فربما كان المعنى صحيحًا، ولكنَّ أسلوب الكلام لا يدعو أحدًا إلى قبول النصيحة والعمل بها - بل يقول في حب: ((نعم العبدُ عبدُالله بن عمر لو كان يقوم من الليل))، قال سالم بن عبدالله بن عمر: فكان عبدالله بعد ذلك لا ينام من الليل إلا قليلاً.....

من جهة ثانية ،يعلِّمنا الرسولُ القدوة أنَّ لكل كلام وقتًا ومناسبة، وليس أيُّ كلام يصلح في أي وقت، ويوضح لنا من خلال مواقفه العملية الراقيةِ كيف نكون رُحَماء بالناس؛ من خلال الكلمة الطيبة التي تراعي مشاعرَهم، وتقدِّر احتياجاتهم، فنكون لهم سندًا وعونًا في صحراء الحياة القاسية..........
فمع اتفاق بني البشر في طبائعَ معينةٍ، إلا أن الله خلَق لكل إنسان شخصيَّةً خاصة به، وطباعًا تتعلق به وحده، يتوارثها أو يكتسبها من بيئته، كما أنَّ لكل فرد نفسيَّةً خاصة تحتاج لفهم؛ حتى لا نسبِّب الأذى، أو نقلل شأن أحد دون وعي أو إدراك، وهذا فن آخر يعلِّمنا إياه رسولُ الإنسانية - صلَّى الله عليه وسلَّم - من خلال تعامُله مع صحابته ومع غيرهم من أفراد المجتمع في المدينة.

ب) حالة للدراسة :

لم يكن المجتمع المسلم مجتمعًا ملائكيًّا، وإنما كان مجتمعا قرآنيًّا، يعلمه رسول الله ويُربيه على المنهج القرآني الفريد.
وقد كانت تحدث منه الأخطاء: صغيرها، وكبيرها، فكان الرسول - صلَّى الله عليه وسلَّم - يتعامل مع كلِّ موقف، ومع كل خطأ بما يناسبه، فليست كل الأخطاء سواءً، وبالتالي لا يكون العلاج واحدًا.......

ومن هدي رسول الله: ألا يستخدمَ القول المباشر في تعليم الناس واشباب خاصة ، إنما يخاطبهم بعموم القول؛ كيلا يشعر أحد بالحرَج، وتهتز ثقته بنفسه، وينعزل عن جماعته وإخوته وأمته؛ لذا كان رسول الله يستخدم ذلك القول اللطيف في كثير من الأحيان: ((ما بال أقوام)).....

حدث هذا في مواقف عدة، أشهرها: عندما جاء نفرٌ من الصحابة يريدون معرفة كيفية عبادة النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم -وصلاته، فسألوا أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم - عن عمله في السر.....(الحكاية مشهورة).

وقوله صلى الله عليه وسلم : "

((ما بال أقوام يرفعون أبصارهم إلى السماء في صلاتهم))، وهو يقصد قوما رأى خطأهم الفادح في الصلاة ..

**** حكاية الشاب الزاني :

لقد أتى فتى شابٌّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا رسول الله، ائذنْ لي بالزنا، فأقبل القوم عليه فزجروه، وقالوا: مَهْ، مَهْ، فقال: ادنُهْ، فدنا منه قريبًا، قال: فجلس، قال: أتحبُّه لأمِّك؟ قال: لا والله، جعلني الله فداءك، قال: ولا الناس يحبونه لأمهاتهم، قال: أفتحبه لابنتك، قال: لا والله يا رسول الله، جعلني الله فداءك، قال: ولا الناس يحبونه لبناتهم، قال: أفتحبه لأختك، قال: لا والله، جعلني الله فداءك، قال: ولا الناس يحبونه لأخواتهم، قال: أفتحبه لعمَّتك، قال: لا والله، جعلني الله فداءك، قال: ولا الناس يحبونه لعماتهم، قال: أفتحبه لخالتك، قال: لا والله، جعلني الله فداءك، قال: ولا الناس يحبونه لخالاتهم، قال: فوضع يدَه عليه، وقال: اللهم اغفر ذنبَه، وطهِّر قلبَه، وحصِّن فرجه، فلم يكن بعد ذلك الفتى يلتفت إلى شيءٍ.



جواب الزرقاء حصلت على نقطتين2



إن الأخلاق الرفيعة جزء مهم من العقيدة، فالعقيدة الصحيحة لا تكون بغير خلق وقد ربى رسول الله صلى الله عليه وسلم صحابته على مكارم الأخلاق بأساليب متنوعة.
فعن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ما من شيء أثقل في ميزان المؤمن يوم القيامة من حسن الخلق، وإن الله تعالى ليبغض الفاحش البذيء».
وسئل رسول الله عن أكثر ما يدخل الناس الجنة؟ فقال: «تقوى الله، وحسن الخلق» وسئل عن أكثر ما يدخل الناس النار؟ فقال: «الفم والفرج».

ومنها صون اللسان بحيث لا يذكر إلا طيبا وخيرا وإلا فالصمت أفضل ، من هنا ركز رسول الله على الكلمة الطيبة واللين في اصلاح الأخطاء، فكان القدوة عليه أفضل الصلوات، بحيت كان يرغب في الامر باللين فتعلم منه الصحابة الكرام لينه ويب الكلام مع الغير.

اذكر حالة عالج فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم أخطاء الشباب بمنتهى الحكمة والرؤية التربوية ؟

جاء شاب يستأذن النبي صلى الله عليه وسلم في الزنا بكل جرأة وصراحة فهمَّ الصحابة أن يوقعوا به؛ فنهاهم وأدناه وقال له: "أترضاه لأمك؟!" قال: لا، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "فإن الناس لا يرضونه لأمهاتهم" قال: "أترضاه لأختك؟!" قال: لا، قال: "فإن الناس لا يرضونه لأخواتهم" [4]. فكان الزنا أبغض شيء إلى ذلك الشاب فيما بعد.


يتبع بنتائج السؤال الثاني







التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس