منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد - عرض مشاركة واحدة - سجل معلومة صحية كل يوم: دعوة للمشاركة والتفاعل

خبير غذائي: هذه حُزمة نصائح للتمتّع بصحة جيدة خلال 2016

هسبريس - ماجدة أيت لكتاوي

الاثنين 04 يناير 2016 - 06:15

انقضت سنة وبدأ المغاربة يعدون أيام الأخرى متمنين خلالها موفورة الصحة والعافية، وهي أمان لن تتحقق دون ممارسة عادات صحية، عبر غذاء متوازن ومتكامل، ولياقة بدنية جيدة، ونوم كاف، وشرب الكثير من الماء، زيادة على تجنب كل ما من شأنه أن يضر بالجسد.

البروفسور عبد اللطيف بور، رئيس الجمعية المغربية لعلوم التغذية، يرى أن عددا كبيرا من المغاربة يجدون أنفسهم في حالة صحية سيئة، وهم يودعون عاما ويستقبلون آخر، لاسيما إذا ما انخرطوا في احتفالات نهاية العام وما يرافقها من مأكولات مشبعة بالدهون والسكريات، ناهيك عن مشروبات غازية وأخرى قوية.

وأوضح المتحدث، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن عادات سيئة كثيرة تضع الأعضاء النبيلة لجسم الإنسان تحت وطأة التوتر والمتاعب، ليعاني الكبد من الكميات الكبيرة من البروتينات والدهون والشحوم، وتتعرض المعدة والاثني عشري لارتفاع درجة الحموضة، وتنقص قدرة الشرايين على امتصاص الأغذية، مع عيب كبير متمثل في قلة شرب الماء الذي يعتبر مادة أساسية وحيوية.

وليحيى الإنسان سنة صحية دون متاعب، يوصي أستاذ الأحياء الدقيقة بكلية العلوم بجامعة بن طفيل بالقنيطرة، بتناول ثلاث وجبات رئيسية، خاصة وجبة الفطور، زيادة على لُمجتين في أوقات متأخرة من الصباح والعشية، وشرب كمية كافية من الماء، ثمانية كؤوس كبيرة للكبار وثمانية صغيرة للصغار، مشيرا إلى أن كأسا كبيرا من الماء الدافئ له دور كبير في تخلص الصفراء من السموم.

ودعا الدكتور بور إلى الإكثار من تناول جميع الخضر والفواكه، والحرص على تناول الخضر والفواكه الموسميةّ، لاحتوائها على مضادات الأكسدة التي تلعب دورا كبيرا في إصلاح ما فسد في الجسم، فضلا على احتوائها على الألياف الغذائية التي تلعب دورا مهما في تنظيف الأمعاء وطرح السموم خارجا، مؤكدا على ضرورة الابتعاد عن الملح والسكر البسيط، وعن تناول الخبز المكرر وتعويضه بالخبز الكامل الغني بالألياف.

أخصائي التغذية لفت إلى أهمية تناول جميع أنواع الأغذية دون إقصاء أي منها، من خضر وفواكه وحبوب كاملة ودهون سليمة وسكريات معقدة وحليب ومشتقاته ولحوم وأسماك وبيض وغيرها، دون إفراط ولا تفريط، مع أهمية المضغ ببطء.

وعلاقة بنمط العيش السليم، أوصى الأستاذ الجامعي بأهمية تخصيص وقت كاف للنوم، لما أثبته الدراسات من دور مهم في إصلاح وظائف الأعضاء كما هو الشأن بالنسبة للتداوي، فضلا عن عدم التعاطي للكحوليات والتدخين بجميع أنواعه، وضرورة ممارسة نشاط بدني بطريقة منتظمة ومتدرجة، دون إ**** الجسم حتى لا يصاب بأي صدمة أو سكتة قلبية، مثلا.