عرض مشاركة واحدة
قديم 2015-12-30, 09:59 رقم المشاركة : 3
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: النتائج الجزئية لليوم الرابع السبت





النتائج الجزئية للمرحلة الرابعة ليوم السبت

السؤال الثالث

جواب أبو جابر حصل على 3نقط


الجواب الثالث:
1) هي السيدة خديجة رضي الله عنها التي كانت أقرب الناس إلى النبي روحاً وجسداً في بدايات تنزل الوحي.
2) كان عليه الصلاة والسلام يذهب إلى غار حراء يتعبد فيه الليالي ذوات العدد ، وتزوِّده السيدة خديجة رضي الله عنها بما يحتاج إليه من طعامٍ وشراب ، فإذا نفد زاده ، رجع صلى الله عليه وسلم إلى السيدة خديجة ، معه طعام وشراب يكفيه أيام معدودات ، يجلس وحده يتأمَّل ، يفكر ، يناجي... وكانت السيدة خديجة رضي الله عنها كانت تحتمل بعد النبي عنها ، وكانت تصبر على مفارقته لها ما دام ذلك يعجبه وكانت رضي الله عنها تثبِّته وتبشِّره بقولها: " معاذ الله ما كان الله ليفعل ذلك بك ، إنك لتؤدي الأمانة ، وتصل الرحم ، وتصدق الحديث ، ما كان الله ليفعل بك ذلك " هذا قبل نزول الوحي وبعد نزوله قالت خديجة : كلا والله ما يخزيك الله أبدا، إنك لتصل الرحم، وتحمل الكَل، وتكَسب المعدوم، وتَقري الضيف، وتعين على نوائب الحق، وانطلقت به خديجة حتى أتت ورقة بن نوفل ابن عمها...


جواب تانميرت حصلت على 3نقط


السؤال الثالث



تعرض الرسول صلى الله عليه وسلم مع نزول الوحي لحوادث غريبة خارقة للعادة ، أثارت في نفسه شيئاً من القلق والخوف ، وأصبح محتاجاً إلى شخصٍ يثق به ويحسسه بالأمان ، كان عليه الصلاة والسلام في حاجة إلى سكن يبث قلقه وتساؤلاته ...


1- من كان ذلك السكن القريب روحا للنبي وجسدا؟السيدة خديجة رضي الله عنها كانت أقرب الناس إلى النبي روحاً وجسداً :




2- وكيف كانت المساندة ؟ خصوصا يوم نزل الوحي عليه ؟

عندما نزل عليه الوحي دخل على خديجة بنت خويلد فقال: «زملوني! زملوني» فزملوه حتى ذهب عنه الرَّوع، فقال لخديجة وأخبرها الخبر: «لقد خشيت على نفسي» فقالت خديجة: كلا والله ما يخزيك الله أبدًا، إنك لتصل الرحم، وتحمل الكل([3]) وتكسب المعدوم([4])، وتقري الضيف، وتعين على نوائب الحق([5])، فانطلقت به خديجة، حتى أتت به ورقة بن نوفل بن أسد بن عبد العزى, ابن عم خديجة


جواب نزيه لحسن حصل على 3نقط

) أ ) السيدة خديجة بنت خويلد ، خير سند لخير نبي و زوج كريم .
ب)
السيدة خديجة رضي الله عنها مثل أعلى للمرأة التي لها دورٌ كبير في نشر الحق وفي دعمه .


دورها كان دور التثبيت و المؤازرة ، والمصابرة ، ....هذه السيدة الجليلة تثبت الرسول الله صلى الله عليه وسلم وتؤازره... والمصابرة معه على تحمُّل المشاق .فهي بذلت نفسها في سبيل تبليغ الدعوة.....
هذه السيدة الجليلة وقفت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم تَشُدُّ أزره ، وتواسيه، وتقويه ، وتأسو جراح نفسه ، وما أكثر ما لقي عليه الصلاة والسلام من عناد المشركين ومن أذاهم ، وصبرت وهي بجانبه وصابرت ، وساعدته بكل ما تستطيع ، بذلت نفسها ومالها في سبيل تبليغ الدعوة إلى الناس .


وقد كانت وزير صدق للنبي الكريم صلى الله عليه وسلم .


جواب الزرقاء حصلت على 3نقط



1)من كان ذلك السكن القريب روحا للنبي وجسدا؟
السكن القريب روحا وجسدا للنبي عليه افضل الصلوات هي:زوجته أم المؤمنين خديجة رضي الله عنها
وقد اتضح ذلك في موقف خديجة رضي الله عنها وما قامت به من الوقوف بجانب النبي صلى الله عليه وسلم وهو يواجه الوحي لأول مرة، ولا شك أن الزوجة الصالحة المؤهلة لحمل مثل هذه الرسالة لها دور عظيم في نجاح زوجها في مهمته في هذه الحياة، وبخاصة الأمور التي يعامل بها الناس، وإن الدعوة إلى الله تعالى هي أعظم أمر يتحمله البشر، فإذا وفق الداعية لزوجة صالحة ذات كفاءة فإن ذلك من أهم نجاحه مع الآخرين وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ يقول: «الدنيا متاع، وخير متاع الدنيا المرأة الصالحة»
2) وكيف كانت المساندة ؟ خصوصا يوم نزل الوحي عليه ؟
كان موقف خديجة رضي الله عنها يدل على قوة قلبها، حيث لم تفزع من سماع هذا الخبر، واستقبلت الأمر بهدوء وسكينة، ولا أدل على ذلك من ذهابها فور سماعها الخبر إلى ورقة بن نوفل، وعرضت الأمر عليه.
كان موقف خديجة رضي الله عنها من خبر الوحي يدل على سعة إدراكها، حيث قارنت بين ما سمعت، وواقع النبي صلى الله عليه وسلم، فأدركت أن من جُبِل على مكارم الأخلاق لا يخزيه الله أبدًا، فقد وصفته بأنه يصل الرحم، وكون الإنسان يصل أقاربه دليل على استعداده النفسي لبذل الخير والإحسان إلى الناس، فإن أقارب الإنسان هم المرآة الأولى لكشف أخلاقه، فإن نجح في احتواء أقاربه، وكسبهم بما له عليهم من معروف كان طبيعيا بأن ينجح في كسب غيرهم من الناس.


جواب الزواوية القرشي حصلت على 3نقط


السكن القريب كان هوالسيدة خديجة رضي الله عنها
كانت مساندتها له
قامت السيدة خديجة بمواقف عظيمة دلت على رجاحة عقلها وجرأتها في مواجهة التحديات، وحبها الكبير لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وسعادتها بالمشاركة في هذا الأمر العظيم، وهذه الدعوة المباركة، حتى رأيناها وهي تدثره وتزمله وتقف معه مؤيدة وداعمة، وعندما ادرك عظم الأمر وثقل الوحي وجاءها يشكو إليها قالت تلك العبارات التي خلدها التاريخ: «كلا والله لن يخزيك الله ابدا، انك لتصل الرحم، وتحمل الكل، وتكسب المعدوم، وتعين على نوائب الحق، أبشر يا ابن عم واثبت فوالذي نفس خديجة بيده اني لارجو ان تكون نبي هذه الأمة».. وهنا نراها تقسم بالله، مؤمنة به غير عابدة لصنم أو مشركة، فقد كانت من الحنفاء.

ثم نرى المواقف العظيمة الاخرى التي وقفتها عندما جاء الملك، واخذ يتحدث الى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعندما قال لها الرسول صلى الله عليه وسلم: يا خديجة انه يأتيني آت ويقصد بذلك جبريل عليه السلام فقالت له وهي تريد أن تعرف حقيقة الوحي ـ اذا جاءك أخبرني ـ فقال لها في يوم من الأيام: ها هو ذا يا خديجة قد أتى، وهنا تظهر رجاحة عقل هذه السيدة وفهمها حيث قالت للرسول صلى الله عليه وسلم اجلس على شقي الأيمن فجلس على شقها الأيمن فقالت له: هل تراه، قال: نعم، قالت السيدة خديجة لرسول الله صلى الله عليه وسلم اجلس على شقي الأيسر فجلس على شقها الأيسر فقالت له: هل تراه الآن، قال: نعم، فقالت له: اجلس في حجري فتحول وجلس في حجرها فقالت له: اتراه الآن قال: نعم، فرفعت خمارها عن رأسها وبقيت حاسرة الرأس وقالت له: هل تراه الآن قال: لا، فقالت قولتها المشهورة «يا محمد ما هذا بشيطان هذا ملك من ملائكة الرحمن». قالت رضي الله عنها ذلك بفقه لأن الملك غادر المكان عندما كشفت عن رأسها وأدركت ان هذا التصرف لا يتصرفه شيطان، بل هو ملك من الملائكة، وهذا وايم الله فقه وأي فقه.

ثم تصرفت تصرفاً لا يتصرفه الا العقلاء عندما اخذت سيدنا محمدا الى ورقة بن نوفل الذي قال للنبي صلى الله عليه وسلم بعدما اخبره بما جرى معه في غار حراء: هذا الناموس الذي انزله الله على موسى، يا ليتني فيها جذعاً، ليتني أكون حياً اذ يخرجك قومك. فقال له النبي صلى الله عليه وسلم «أومخرجي هم»؟ قال نعم لم يأت أحد بمثل ما جئت به إلا عودي وإن يدركني يومك أنصرك نصراً مؤزراً.

ونأتي للموقف العظيم الآخر، وهو عندما كانت تذهب اليه في الغار وهو يتحنث فكانت تمشي من بيتها تحمل إليه الطعام والشراب، وتقطع المسافة بين بيتها وجبل النور وهي تقدر بخمسة كيلومترات واربعمائة متر تقطعها ذهابا وايابا، لا تكل ولا تمل، ثم تصعد الى الجبل الذي يبلغ ارتفاعه ثمانمائة وستة وستين مترا فوق سطح البحر. كل ذلك لتطمئن عليه، وتعينه على ما هو فيه، فاذا ما وجدته منشغلا في عبادته وتحنثه عادت وتركت الطعام من دون ان تزعجه تقديراً منها لتلك الخلوة وحرصا على عدم ازعاجه بأي شكل من الأشكال، تفعل ذلك وهي فرحة سعيدة.. فهي اذاً، لم تكن امرأة عادية أو عابرة سبيل، وانما كانت امرأة راجحة العقل، سليمة الفطرة، نقية السريرة، شجاعة كريمة وموفقة بتوفيق الله عز وجل.









التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس