عرض مشاركة واحدة
قديم 2015-12-20, 18:46 رقم المشاركة : 10
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: ملف عن صحة الفم والأسنان


حـسـاسية الأسنــان
تتمتع الأسنان بحماية سطح المينا الخارجي الصلب ، ويقع تحت المينا مادة أقل صلابة
إسمها العاج ، وهي التي تحيط بالعصب وتمتد إلى جذر السن .
*عندما تتآكل طبقة المينا وتنكشف طبقة العاج ، فإن المؤثرات الخارجية مثل الاطعمة
أو المشروبات الساخنة والباردة أو الحلويات والحمضيات أو حتى مجرد ملامسة فرشاة
الاسنان لسطح السن يسبب ألماً .

* أسباب حساسية الأسنان :
1- تفريش الأسنان بعنف.
2-تراجع اللثة.

3-تزاحم الأسنان.

4-طحن الأسنان (انسحال طبقة المينا).

5-استخدام منتجات تبييض الأسنان.
6-تسوس الاسنان و الحشوات المكسورة أيضاً تسبب الألم .

7-تراكم البلاك.
8-استخدام غسول الفم بكثرة.
9-الأطعمة الحمضية.
10-الخضوع لعمليات جراحية في الفم حديثا.
الوقاية من حساسية الاسنان :
1- العناية بصحة الفم والأسنان: عليك اتباع ارشادات نظافة الفم و الأسنان
مستخدما فرشاة وخيط الأسنان .
2-استخدام فرشاة أسنان ذات شعيرات ناعمة.
3- تجنب تناول الأطعمة الحمضية .
4-استخدم منتجات طبية تحتوي على الفلورايد.
5-استخدام واقي للأسنان للذين يطحنون أسنانهم أثناء نومهم.
6-راجع طبيب أسنانك دوريا .
** علاج حساسية الاسنان يكون بإزالة أسبابها..

الصرير الليلي

يقصد بالوظائف الإطباقية بشكل عام تلك الفعاليات والنشاطات التي تقوم بها
الأسنان في الفكين، ويمكن تصنيفها في مجموعتين رئيسيتين تدعى الأولى بمجموعة
الأفعال الوظيفية المفيدة كالمضغ والبلع والنطق..
أما الثانية فهي مجموعة الوظائف الشاذة وتتضمن بالإضافة إلى صرير الأسنان
(الليلي والنهاري) عض الشفاه والعادات الأخرى ذات المنشأ العصبي
والمترافقة بأوضاع غير طبيعية للفك السفلي وغيرها، وسميت بالشاذة كونها لا تملك
أي غاية وقد تكون مؤذية للجهاز الماضغ.
وعلى عكس الأعراض السنية الواضحة لكل من الطبيب والمريض في آن واحد
بحيث يمكن تشخيصها بسهولة، تأتي الأعراض على مستوى الجملة العضلية والمفصل
الفكي والتي تكون أكثر غموضاً في بعض الأحيان وصعبة التشخيص.
* طبيعة النوبة

وجدت الدراسات أن نوبة الصرير الليلي تأتي بشكل متقطع وتستمر لفترة خمس
دقائق، بما مجموعة 162 دقيقة خلال ساعات النوم، وتكون القوى الناجمة عنها أشد
أذى من القوى المعادلة لها والتي تطبق أثناء المضغ الطبيعي كون التقلصات العضلية
المرافقة لها أشد أذى وذلك لاستمرارها لفترات طويلة،
فضلاً على أن الاحتكاك بين الأسنان يتم في أوضاع غير صحية مع الإشارة إلى أن
هذا الصرير يحدث خلال مراحل مختلفة من النوم لكن النسبة العظمى تحدث خلال
المرحلة الثانية من النوم (هي المرحلة التي ينتقل فيها النائم من مرحلة النوم العميق
إلى مرحلة أقرب من حالة اليقظة)، وهذا بمجمله يعتمد على الحالة النفسية والحالة
الجسدية العامة للمريض.
*الأسباب
يمكن حصر الأسباب المختلفة المؤدية لحدوث الصرير في ثلاث مجموعات رئيسية..
1. إطباقية :
وفق وجهة نظر هذه المجموعة فإن الصرير الليلي يحدث نتيجة وجود نقاط تماس
مبكر بين الأسنان تعيق عملية الإطباق، مما يؤدي بشكل انعكاسي إلى حدوث عض
مفرط مع كزّ الأسنان من أجل حدوث سحل لهذه النقاط بشكل يساهم في زوالها..

كما أن التعويضات السيئة من قبل طبيب الأسنان (تيجان وجسور + ترميمات سنية)
تؤدي إلى خلق مثل هذه النقاط على القوس السنية وبالتالي حدوث الصرير.
2. نفسية :
أصحاب هذه النظرية يجدون أن الصرير والوظائف الإطباقية الشاذة الأخرى كلها
ذات منشأ عصبي مركزي بالدرجة الأولى وترتبط إلى حد كبير بالتوتر النفسي
العاطفي، لكن بعض الباحثين يتبنى مفهوماً معتدلاً ويقف على مسافة واحدة من
السببين، وهم يؤكدون أن الصرير يحدث بتظافر العاملين معاً .
3.عوامل متفرقة مثل :
* أمراض اللثة والأنسجة الداعمة.
* عدم استواء سطح الشفة أو اللسان أو الخدود.
* آلام العضلات الماضغة.
* اضطرابات على مستوى المفصل الفكي الصدغي.
التشخيص
إمكانية تشخيص الصرير الليلي تختلف من مريض لآخر على اعتبار أن نسبة ضئيلة
من المرضى المصابين بالصرير الليلي يدركون وجود هذا الشذوذ الوظيفي، وعلى
اعتبار أن نسبة قليلة منه تترافق بأصوات مسموعة من قبل أهل المريض، لكن يمكننا
القول إن الأعراض السريرية المرافقة له تتلخص في العوامل التالية :
* مناطق مسطحة لماعة ناتجة عن سحل الحدبات الطاحنة في الأضراس والأنياب .

* انكسار في الحشوات والترميميات السنية كالتيجان والجسور بشكل متكرر.
* حركة في الأسنان بدون وجود أمراض لثوية مسببة لها.
* ألم وحساسية في الأسنان بسبب احتقان اللب,وتبدو أكثر وضوحاً عند الاستيقاظ.
* فرط نشاط وضخامة في العضلات الماضغة.
* آلام عضلية في عضلات الفك وخاصة عند الاستيقاظ.
* مشاكل وآلام على مستوى المفصل الفكي الصدغي.
* أصوات ناتجة عن احتكاك الأسنان مع بعضها أثناء نوبة الصرير
العلاج
* بعض النصائح المبدئية :
- إراحة المفصل عن طريق الاقلال من عمل الفك .
- عدم مضغ العلكة او الاطعمة القاسية .
- تجنب التثاؤب الواسع .
- ممارسة بعض التمارين الفكية,واستخدام كمادات دافئة لعضلات الفك .
- المعالجة النفسية اذا وجد اكتئاب او شدة نفسية...
* المعالجات الدوائية :
- تناول مسكنات الألم ، مضادات الإلتهاب , مرخيات العضلات ...
وكذلك مضادات القلق و الاكتئاب(حسب ارشادات الطبيب).
- وضع واقية ليلية او جبيرة اطباقية ..

* الجراحة :
لا تستعمل الا في الحالات التي لا تستطيع فيها جميع الطرق الاخرى تحقيق الشفاء
و يقتصر اجراؤها على و جود تلف كبير في نسج المفصل الرخوة و العضلية.





التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس