* الاتحاد الاشتراكي:
- الدار البيضاء تحتاج إلى أكثر من 400 كيس من الدم يوميا.. حيث أكد الدكتور كمال بويسك، مدير المركز الجهوي لتحاقن الدم بالدار البيضاء، أن العاصمة الاقتصادية تحتاج إلى تأمين أكثر من 400 كيس من الدم لإنقاذ حياة المواطنين، وهو ما يبرز مستوى وحجم الطلب الذي يستلزم تحديا كبيرا، حسب وصفه، للاستجابة إلى حاجيات أكثر من 180 مؤسسة استشفائية ممتدة على محور الجهة الكبرى التي يغطي المركز خدماتها.
- محمد علمي، رئيس الفريق الاشتراكي بمجلس المستشارين، يقول "إننا أمام مشروع قانون مالي مستسلم وفاشل على مستوى الاختيارات ولم يعد له أي طموح"؛ معتبرا، خلال مناقشة مشروع القانون المالي 2016، أن الحكومة مستمرة في منهجيتها التضييقية على الحريات والتراجعية على المكاسب الاجتماعية ومحاولة تجاوز اختلالات وإفلاس الصناديق والمؤسسات على حساب أوضاع الشغيلة وجيوب المواطنين البسطاء.
* بيان اليوم:
- الصديقي: الحكومة التقطت إشارات مسيرة المركزيات النقابية.. حيث قال عبد السلام الصديقي وزير التشغيل والشؤون الاجتماعية، "إن الحكومة التقطت الإشارات التي بعثت بها المركزيات النقابية من خلال مسيرة الدار البيضاء، وستتفاعل مع تلك الإشارات بالشكل المناسب". ومن جانبه استعرض أنس الدكالي المدير العام للوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات أهم المحاور التي يرتكز عليها مخطط التنمية الذي سيغطي الفترة الممتدة من سنة 2016 إلى سنة 2020.
- بنعبد الله يدعو إلى وضع سياسة عقارية موحدة، وابن كيران يحث الباحثين العلميين على المساهمة في تأهيل القطاع.. حيث دعا وزير السكنى وسياسة المدينة، نبيل بنعبد الله، أول أمس الثلاثاء بالصخيرات، إلى وضع سياسة عقارية موحدة، تضع حدا لتعدد المتدخلين في القطاع؛ ومن جانبه دعا عبد الإله ابن كيران رئيس الحكومة، الباحثين العلميين إلى تقديم مساهماتهم بهدف تأهيل قطاع العقار ودعم الحكومة في إصلاح هذا الورش.
* المنعطف:
- نظام المساعدة الصحية.. الأزمة تتعمق والحكومة تعجز عن إيجاد الحلول. فقد أعلنت بعض المصادر بالوكالة الوطنية للتأمين عن المرض أن معدل سحب بطائق "راميد" من قبل الأشخاص في وضعية هشة انخفض، حيث انتقل هذا المعدل من 75 في المائة إلى 50 في المائة. ويرى المتتبعون أن الوصول إلى نظام التغطية الصحية ليس مجاني بالنسبة للجميع، خصوصا وأن الأشخاص المعوزين مجبرون على المساهمة سنويا ب 120 درهما، بمعدل 600 درهم لكل أسرة وهي التكلفة التي ترفض هذه الفئة المستفيدة تحملها.
- في وقت يعبر فيه التاريخ القارة برهانات مجتمعية وتحديات لا حدود لها، أكاديمية المملكة تطل على إفريقيا من نافذة الثقافة في دورتها الثالثة والأربعين.. ففي سياق قاري عام يسجل فيه المغرب عودة قوية نحو عمقه الطبيعي في إفريقيا عبر الانخراط وتحريك دينامية جديدة في القارة الإفريقية، تقرر أكاديمية المملكة أن تطل على نفس العمق عبر نافذة الثقافة في دورتها الثالثة والأربعين حيث تواصل أشغالها منذ أول أمس الثلاثاء وعلى مدى أربعة أيام بالرباط في مناقشة قضايا إفريقيا وجعلها في قلب تفكير المثقف الإفريقي، بمشاركة ثلة من المفكرين والمثقفين والدبلوماسيين والباحثين المغاربة والأفارقة.