عرض مشاركة واحدة
قديم 2015-12-09, 16:56 رقم المشاركة : 13
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: ملف عن :الجنسية المثلية والإضطرابات الجنسية



3 - العلاج التطهيرى :



وهو قريب من العلاج السلوكى ويتبع قوانينه ولكنه يزيد عليه فى ارتباطه بجانب معرفى روحي ، وهو قائم على قاعدة " أن الحسنات يذهبن السيئات " وعلى فكرة " دع حسناتك تسابق سيئاتك " ،

وباختصار نطلب من المريض حين يتورط فى أي من الأفعال الشاذة أن يقوم بفعل خير مكافئ للفعل الشاذ كأن يصوم يوما أو عدة أيام ، أو يتصدق بمبلغ ، أو يؤدي بعض النوافل بشكل منتظم ......الخ ،


وكلما عاود الفعل الشاذ زاد فى الأعمال التطهيرية ، ويستحب فى هذه الأفعال التطهيرية أن تتطلب جهدا ومشقة فى تنفيذها حتى تؤدى وظيفة العلاج التنفيرى وفى ذات الوقت يشعر الشخص بقيمتها وثوابها ولذتها بعد تأديتها والاحساس بالتطهر والنظافة وهذا يعطيها بعدا ايجابيا مدعما يتجاوز فكرة العلاج التنفيرى منفردا .


وهذا النوع من العلاج قريب من نفوس الناس فى مجتمعاتنا ( سواء كانوا مسلمين أو غير مسلمين ) ففكرة التكفير عن الذنوب فكرة ايمانية وعلاجية فى نفس الوقت ، وكثير من الأعمال الخيرية فى الواقع تكون مدفوعة بمشاعر ذنب يتم التخفيف منها ايجابيا بهذه الوسيلة .




4- تغيير المسار :




وهذه الخطوة يجب أن يتفهمها المريض جيدا حيث يعلم بأن الغريزة الجنسية طاقة هامة فى حياته ولكن حدث أن هذه الطاقة فى ظروف تربوية معينة حفرت لها مسارا شاذا وتدفقت من خلاله ولهذا لايشعر الشخص بأى رغبة جنسية الا من خلال هذا المسار الذى اعتاده لسنوات طويلة وتدعم من خلال تكرار مشاعر اللذة مرتيطة بهذا المسار . ولكى يتعدل اتجاه الطاقة الجنسية فان ذلك يستلزم اغلاق هذا المسار الشاذ حتى لاتتسرب منه الطاقة الجنسية وبعد فترة من اغلاق هذا المسار تتجمع الطاقة الجنسية وتبحث لها عن منصرف ، وهنا يهيأ لها مسارا طبيعيا تخرج من خلاله ، وسوف تحدث صعوبات وتعثرات فى هذا الأمر ولكن الاصرار على اغلاق المسار الشاذ وفتح المسار الجديد سوف ينتهى بتحول هذا المسار خاصة اذا وجد تعزيزا مناسبا فى اتجاهه الجديد ( خطبة أو زواج ) .



وربما لا يجد الشخص رغبة جنسية نحو الجنس الآخر فى المراحل المبكرة للعلاج لذلك يمكن أن يكتفى بالرغبة العاطفية ، وهذه الرغبة العاطفية كنا نجدها كثيرا عند المرضى بالشذوذ وربما قد جعلها الله حبل النجاة للمبتلين بهذا المرض يتعلقون به حين ينوون الخلاص ، وكثير منهم أيضا تكون لديه الرغبة فى العيش فى جو أسرى مع زوجة وأبناء على الرغم من افتقادهم للرغبة الجنسية نحو النساء .



ومن متابعة مثل هذه الحالات وجد انهم حين تزوجوا كانوا ينجحون كأزواج رغم مخاوفهم الهائلة من الفشل حيث يحدث بعد الزواج اغلاق قهرى للمنافذ الشاذة للغريزة (بسبب الخوف من الفضيحة أو اهتزاز الصورة أمام الزوجة ) فى نفس الوقت الذى تتاح فيه فرص الاشباع الطبيعية .


وفى بعض الأحوال يحدث مايسمى بالجنسية المزدوجة ( Bisexual ) حيث تكون لدى الشخص القدرة على الاشباع المثلى والغيرى للغريزة .


5- المصاحبة :

يتبع






التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس