عرض مشاركة واحدة
قديم 2015-12-08, 13:47 رقم المشاركة : 2
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: ملف عن :الجنسية المثلية والإضطرابات الجنسية



دكتور \ محمد المهدي
رئيس قسم الطب النفسي
جامعة الأزهر – فرع دمياط


أولا : الخنثى Intersex (Hermaphrodite) :



هو مولود لديه أعضاء ذكورة وأعضاء أنوثة فى نفس الوقت , ويحتار فيه أهله , أيعاملونه كذكر أم كأنثى , وهنا يأخذونه إلى الطبيب الجراح ليرى أهو أقرب للتركيب الأنثوى أم الذكرى , ثم يقوم بإجراء عملية جراحية لتعديل تركيبة الجهاز التناسلى المميز لأقرب جنس له . أما إذا لم تتم هذه العملية فإن الشخص " الخنثى " وأهله يكونون فى حالة حيرة حيال " الهوية الجنسية " والدور الإجتماعى الذى يلعبه " الخنثى " , وينتج عن هذا مشكلات نفسية واجتماعية وأخلاقية كثيرة لو لم يحسم هذا الأمر طبيا . والعمليات الجراحية التي تتم في هذه الحالة تسمى "عملية تصحيح الجنس" وليست تغييرا للجنس .




ولقد استطلعت شبكة "إسلام أون لاين.نت" بعض الجوانب المهمة في مثل هذه العمليات وانتشارها وأسبابها، حيث أوضح الدكتور/ ياسر صالح جمال أستاذ واستشاري جراحة الأطفال والتجميل، ورئيس الفريق الطبي الذي أنجز العديد من جراحات تصحيح الجنس بأن هذه العمليات ضرورة لتصحيح الجنس، مشددا على وجوب التفريق بين التصحيح وتغيير الجنس من الناحية الشرعية.




ويوضح د.جمال أن ظهور هذه الحالات على السطح في الآونة الأخيرة، راجع لزواج الأقارب , حيث قال: "ينبغي تجنب زواج الأقارب؛ لأن ذلك يزيد من فرصة حدوث مثل هذه المشاكل، وينبغي عدم تناول الهرمونات وغيرها من الأدوية التي قد يكون لها تأثير هرموني على الجنين، وتؤدي إلى خلل في تكوين الأجهزة التناسلية"، كما طالب بعدم التزاوج بين الأسر التي لديها تاريخ مرضي بمثل هذه المشكلة.




وحول السن العمرية المناسبة لإجراء تلك العمليات , أوضح د.جمال أن مرحلة الطفولة المبكرة هي أفضل المراحل من الناحية النفسية والاجتماعية وحتى الجراحية , وأكد أن التصحيح له ركائز ومحددات أساسية هي الكروموسومات والغدد الجنسية، فالشخص يكون ذكرا إذا كان حاملا لكروموسومات XY ولديه خصيتان، بينما الأنثى تحمل كروموسومات XX ولديها مبيضان، أما إذا حدث خلل في الكروموسومات أو الغدد الجنسية كوجود أنسجة مبيض وخصية في نفس الشخص، فعندها يلجأ الأطباء إلى المحددات والركائز الثانوية وتشمل الأجهزة التناسلية الخارجية والداخلية والقدرة على ممارسة العلاقة الحميمة، ومستقبل الإنجاب ورغبة الشخص ومشاعره نحو الذكورة والأنوثة ورغبة الوالدين في حالة الأطفال، وعمر الشخص عند تشخيص الحالة، فتتم دراسة هذه المعطيات بشكل دقيق




ثم يُتخذ قرار تحديد الجنس إلى الجنس الأقرب لقدرات ورغبات الشخص بعيدا عن المعاناة المعيشية والنفسية.



والأجهزة التناسلية الخارجية من أكثر وسائل تحديد الجنس بالنسبة للعامة، وكذلك أكثر المؤشرات بالنسبة للأطباء، والتي تثير الشك لدى الأطباء في حالة عدم وضوح الذكورة أو الأنوثة وتسمى حالة الخلل هذه بالجهاز التناسلي الغامض، وفيها يكون الجهاز التناسلي وسطا بين الرجولة والأنوثة، وتستوجب هذه الحالات إجراء فحوصات كاملة للوصول إلى جنس المولود الصحيح، فإذا وجد أي تناقض بين أحد هذه المستويات والمستويات الأخرى تسمى هذه الحالة بتداخل الجنس أو (الخنثى)".


والخنثى تنقسم إلى ثلاثة أنواع هي:
1- الخنثى الكاذب الذكري: وفي هذه الحالة تكون الأجهزة التناسلية الخارجية شاذة في طفل ذكر، وتبدو أقرب إلى الجهاز الأنثوي، إلا أنه يملك خصيتين
وكروموسومات xy وفي هذه الحالة ينشأ الطفل كولد ذكر مع تصحيح أجهزته التناسلية الخارجية.



2- الخنثى الكاذب الأنثوي: وفي هذه الحالة تكون الأنثى بجهاز تناسلي خارجي شاذ، إذ يظهر لها جهاز أشبه بجهاز الذكور ولكنها تملك مبايض ورحما وقنوات، وفي هذه الحالة ينشأ الطفل كأنثى وتصحح أجهزته التناسلية الخارجية كجهاز الأنثى.


3- الخنثى الحقيقي: وفي هذه الحالة يملك الشخص جهازاً شاذًّا، إلا أن لديه مبيضا وخصية في نفس الوقت،
وهنا يصحح جنس الشخص بعد النظر في باقي مستويات تحديد الجنس، وينشأ في الجنس الأقرب إلى واقع باقي المستويات وتصحح أجهزته التناسلية طبقاً لذلك، وينطبق الشيء نفسه على حالات خلل تكون الغدد الجنسية.





والعمليات التي تجرى مبكراً تكون نتائجها أفضل فالشخص يمكن أن يعطى بعض العلاج بالهرمونات مبكراً، والتي تحسن نتائج العملية الجراحية، أما من الناحية الاجتماعية فإن الحالات التي تشخص مبكراً، لا تمر عادة بصعوبات التحول من جنس لآخر كما يحدث في الحالات التي تشخص في سن متأخر، إذ تعاني تلك الحالات من بعض المصاعب في تعاملها واندماجها مع المجتمع المحيط بها، والذي لم يتفهم بشكل واعٍ الفرق بين التصحيح والتغيير.
لذلك يجب المسارعة بتصحيح الجنس قبل أن يتشكل الدور الإجتماعي ويصبح من الصعب تعديله , أو يحتاج وقت كبير وجهد شاق لتعديله .





والرأي الفقهي في الخنثى استنادا إلى مجامع فقهية كثيرة في العالم الإسلامي وخاصة مجمع الفقه الإسلامي في مكة المكرمة الذي انعقد عام 1989 م نوجزه فيما يلي : من اجتمع في اعضائه علامات النساء والرجال فينظر الى الغالب من حاله فإن غلبت عليه الذكورة جاز علاجه طبياً، بما يزيل الاشتباه بذكورته ومن غلبت عليه علامات الانوثة جاز علاجه طبياً بما يزيل الاشتباه في انوثته سواء اكان العلاج بالجراحة أم بالهرمونات، لإن هذا يعتبر مرضاً والعلاج هنا يقصد به الشفاء من هذا المرض وليس تغييراً لخلق الله عز وجل.‏


ويقول فضيلة الشيخ فيصل مولي (من علماء لبنان) في هذا الأمر :




مرض (الانترسكس) أيّ الجنس الداخلي، وصاحبه يسمّى عند الفقهاء (الخنثى) وهو الانسان الذي يمتلك بعض الأعضاء الجنسيّة للذكر، وبعض الأعضاء الجنسيّة للأنثى. لقد تكلّم الفقهاء في العصور الغابرة عن هذه الظاهرة من حيث تأثيرها على الأحكام الشرعيّة المتعلّقة باختلاف الجنسين، ولم يتكلّموا عن حكم معالجتها باعتبارها مَرضاً. لكن تقدّم العلوم الطبيّة اليوم أدّى إلى إجراء عمليّات جراحيّة للمصابين بهذا المرض من أجل تحويلهم إلى الجنس الغالب، وهو الجنس الحقيقي لهم. ولم أسمع أنّ أحداً من العلماء المعاصرين أفتى بتحريم هذا النّوع من العمليّات، ومقاصد الشريعة وأحكامها العامّة تؤكّد إباحته، لأنّه مرض ناشئ عن تشوّه خَلقي، ورسول الله ? أمرنا بمعالجة المرض: (يا عباد الله تداووا، فإنّ الله جعل لكلّ داء دواء…)، وهو بالتالي لا يدخل في (تغيير خلق الله) الذي نهينا عنه، بل هو من باب معالجة المرض الذي أمرنا به.


ثانيا : المخنث أو الخنيث Transsexual :
يتبع








التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس