عرض مشاركة واحدة
قديم 2015-12-05, 13:24 رقم المشاركة : 7
express-1
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية express-1

 

إحصائية العضو








express-1 غير متواجد حالياً


وسام التميز لشهر مارس 2012

افتراضي رد: وثائقي عن حياة الملكة الامازيغية ديهيا التي قطع الغزاة العرب رأسها و رمي بجسدها في البئر


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صانعة النهضة مشاهدة المشاركة

والله يا أخي إكسبريس ...ما هكذا يقرأ التاريخ

التاريخ له مراجعه فالمرجو البحث والتقصي عن المراجع وأمهات كتب التاريخ ولا نجري وراء السراب ووراء تزييف الحقائق التاريخية .

دخل الإسلام للمغرب ليس بالغزو فلم يكون المسلمون يوما غزاة ،بل كانوا دعاة
ولم يكونوا سفاكين للدماء كما تحاول بعض الروايات تزوير الحقائق .

وبالتالي أعتقد أن المغاربة اليوم في حاجة للتماسك وليس العداوة وفتح الحروب العرقية والنزعات الجاهلية .

كلنا مغاربة ولم يغز عربي مسلم يوما مغربيا أمازيغيا ...فلا تشوهوا التاريخ بارك الله فيكم

يكفينا أعداء الإسلام من الخارج فلا نكن أعداء له من الداخل

بارك الله في العقول الراجحة والوازنة

لا نجري وراء الروايات المختلقة التي تمس ثوابتنا لغاية في نفس يعقوب



فعلا للتاريخ مراجعه من أمهات الكتب لذا وجب التنبيه الى عدم مسايرة المزيف منه فتلك هي المشكلة!!
ثبت تاريخيا بأن دخول العرب الى شمال افريقيا كان غزوا خصوصا عند تولي الامويين الحكم..فكان النهب و السبي و القتل عملة سائدة رغم دخول الساكنة في الاسلام..و رغم اسلامهم آنذاك أرغموا على دفع الاتاوات او الجزية..فكم من امرأة/فتاة جميلة المحيا انتزعت من أهلها عنوة وأقتيدت الى دمشق و بغداد حيث كانت قصور أمراء الامويين و بطلب من هؤلاء و ويل لكل قائد او وال لم يبعث لهم بطلباتهم التحكمية المشينة و الحقيرة..
ليس هناك تزوير للتاريخ بل يجب تصحيح الاعتقادات الراسخة في الاذهان و عدم تكريسها لأن ذلك هو الانفتاح الحقيقي على التماسك الراسخ لوحدتنا و ليس الاندفاعات العاطفية المتسمة بالنزعة العرقية و المغلفة بالتقية الدينية هي التي ستغيرالاشياء..فالتاريخ كشاف..حقائق و مصادر و وثائق فالمرجو أن لا تتهمني بما لم يصدر مني فلست أهلا أساسا لكي أشوه التاريخ!!?
لماذا كل هذا التحامل المجاني في حقي فشخصيا لست عدوا للاسلام حتى تقدمي لي النصح و أين هؤلاء اعداء الاسلام بالخارج-اذا استثنينا "الصراع" العربي/الاسرائيلي!?
العقول الراجحة و المتوازنة هي التي تعمل في صالح وحدة شعبها في كل أبعادها و ليس تلك العقول الاقصائية المتسمة بالتعالي على الاخرو تهميشه..
الثوابت و الحمدلله قائمة بفضل حيوية شعبنا بمجتمعيه السياسي و المدني...
تحيتي.





    رد مع اقتباس