عرض مشاركة واحدة
قديم 2015-11-28, 09:39 رقم المشاركة : 1
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

b3 من أجل السلامة الطرقية:الهاتف يقتل في حوادث السير أكثر من السيدا


من أجل السلامة الطرقية:الهاتف يقتل في حوادث السير أكثر من السيدا




رشيد بيجيكن
الجمعة 27 نونبر 2015 - 18:45


أرقام مهولة لضحايا حوادث السير على المستوى الدولي تلك التي كشف عنها أكاديمي إسباني الأستاذ الجامعي في السلامة الطرقية بإسبانيا، الدكتور لويس مونتورو كونزاليس، اليوم بأكادير، حيث أورد أن حرب الطرقات، عبر العالم، تحصد ما لا يقل عن 16 مليون قتيل، وحوالي مليار و200 مليون جريح، "بشكل جعل منظمة الصحة العالمية والمؤتمر الأوروبي لوزراء النقل والمنظمة الأوربية للنقل تُدرج السلامة الطرقية ضمن أولى أولويات اشتغالها"، بحسب الأكاديمي الاسباني.


لويس مونترو كونزاليس، الذي يرأس المؤسسة الإسبانية للسلامة الطرقية، أبرز ضمن تدخله، أن علماء متخصصين في الاتحاد الأوربي حددوا أربعة محاور لتحسين السلامة الطرقية في المجال الحضري وإنقاذ أرواح الملايين من الضحايا.





ففي جانب شيخوخة وجودة السيارات، قال كونزاليس إن عددا من هذه العربات غير جاهزة لحوادث السير والصدم، بحيث ينبغي تحسين غطائها الأمامي لامتصاص الصدمات، وتفادي وضع الإطارات المعدنية الثقيلة في واجهات العربات.


في السياق نفسه، أشار المتحدث إلى ضرورة خفض سرعة السيارات داخل الحواضر إلى ما بين 20 و30 كيلومتر في الساعة، موردا أن المغرب حدد هذه السرعة في 60 كيلومتر في الساعة، وهو عامل مُساهم في احتمال ارتفاع الوفيات خلال حوادث المرور والسير بالنسبة للسيارات العادية، أما رباعيات الدفع، فسرعة 20 كيلومتر في الساعة قد تقتل أي راجل تصدمه.







البنيات التحية، وتحسين جودتها، ستلعب دورا حاسما في التخفيض من الحوادث المُميتة، يقول مونتورو، حيث أشار إلى أن من التدابير الممكن اعتمادها في هذا الصدد، توفير الإضاءة في الشوارع، وهي تحُد من معدل الحوادث بـ25 في المائة، وتهيئة الشوارع على شكل منعرجات، عوض جعلها مستقيمة، ما سيُجبر السائق على خفض سرعة عربته، فضلا عن تشوير الممرات وإزالة الحواجز المعيقة لرؤية العلامات، والتوفر على صالات التحكم في الطرقات للتدخل أثناء الاختناقات وتغيير الإشارات الضوئية بما يسمح بالتدخل لتسهيل حركة المرور في فترات الاكتظاظ والذروة.


أما العنصر البشري، الذي يُعد السبب الأساسي في حوادث السير المختلفة، فتطرق المتدخل إلى تكوين أعوان المرور وتأهيلهم لاكتساب خبرات عالية في مجال التحقيق في أسباب وسياقات ومحيط الحوادث، اعتبارا لكون العقوبات الزجرية للسائقين لا تُغير من تصرفاتهم، بحسب تعبيره، مشيرا إلى أهمية تكوين السائقين بشكل يجعلهم يغيرون سلوكهم، والتوعية والتحسيس لفائدة كل مستعملي الطرقات، لاسيما راكبي الدراجات النارية والهوائية، وهم الذين يموت 80 في المائة منهم بإصابات في الرأس، واستعمال الهاتف أثناء السياقة، الذي يقتل أكثر من السيدا، واستعمال حزام السلامة، الذي يعادل عدم استعماله السقوط من الطابق الرابع لعمارة، وفق الأكاديمي الإسباني.





"أود أن تناموا اليوم بشكل جيد"، بهذه العبارة أنهى المتحدث مداخلته حين استعراضه لبعض إحصائيات ضحايا حوادث السير وتكلفتها المادية بعدد من الدول، رافضا الكشف عن تلك المتعلقة بالمغرب وإسبانيا.






التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس