أشياء خاصة احذر أن تشاركها مع الآخرين! عندما كنا صغارا، قيل لنا أن المشاركة مع الآخرين في الأشياء الخاصة من الصفات الحميدة، لكننا اكتشفنا عندما كبرنا أن العديد من الحاجيات الخاصة بنا لا يمكن أن نتشاركها مع الآخرين، وهي أقرب إلى أغراض النظافة الشخصية التي تخص كل واحد منا، والسبب في حظر مشاركتها هي الخوف من انتقال الأمراض كون هذه الأشياء بيئة غنية بالبكتيريا والفطريات، وفيما يلي أشياء خاصة وأغراض شخصية تجنب مشاركتها مع الآخرين بغض النظر عن مدى قربك من الشخص! أشياء خاصة وأغراض يُحظر مشاركتها مع الآخرين! فرشاة الأسنان هل تعلم أن فمك هو أكثر الأجزاء في جسمك احتواءً على الأوساخ والبكتيريا؟ فتخيل أن تقوم بمشاركة أو استعمال فرشاة أسنان غيرك والتي وظيفتها تنظيف أقذر جزء في جسمك! ففرشاة الأسنان تحتوي على أعداد هائلة من البكتيريا وأحيانا الفطريات، كما ينصح أطباء الأسنان بتغيير فرشاة الأسنان الخاصة بك كل فترة أقصاها ثلاثة أشهر. سماعات الأذن يساعد التعرق وشمع الأذن على نمو أنواع عديدة من البكتيريا على الجزء من سماعات الأذن داخل أذنك، لذلك لا يُنصح أيضا بمشاركة سماعات الأذن مع الآخرين مع أن هذا السلوك منتشر للغاية دون إدراك الخطورة. شفرات الحلاقة البعض يعتقد أن غسل شفرات الحلاقة جيدا بالمطهر بعد استعمالها ينظفها تماما من بقايا الشعر والأوساخ ويمكن استعمالها مرة أخرى حتى من شخص آخر، لكن احذر أن تستعير أو تُعير شفرة حلاقة لأي أحد، ذلك أن الخلايا الميتة العالقة بين الشفرات الدقيقة لا تُزال موجودة حتى بعد الغسل، لاحقا تتحول هذه الخلايا إلى بيئة ملائمة لنمو البكتيريا، وفي حالات أشد خطورة، تتسبب شفرات الحلاقة بنقل العديد من الأمراض عن طريق الدم بسبب الخدوش التي تسببها بالجلد والتي تدخل عبرها الجراثيم. مزيل العرق تنمو العديد من أنواع البكتيريا المختلفة تحت الإبط بسبب توفر الظروف الملائمة من الرطوبة اللازمة والتهوية القليلة والحرارة المطلوبة، وتعلق هذه البكتيريا بسهولة بمزيلات التعرق خاصة تلك التي تلامس الإبط بالجزء العلوي، ثم تنتقل بسهولة إلى إبط شخص آخر بمجرد استعمالها! الشبشب والحذاء إن كنت تبحث عن وسيلة مؤكدة لانتشار الفطريات في قدميك، فشارك الآخرين في الشبشب الخاص بك! مرطب الشفاه يمكن بسهولة أن تعلق القروح وجروح الشفة بمرطب الشفاه والتي تنتقل إلى شفة أي شخص آخر بمجرد استعمال المرطب، وعندما تحصل شفتيك على أحد تلك القروح فستصبح شفتيك متقرحتين أيضا! معجون الأسنان نفس الأمر الذي يحصل مع فرشاة أسنانك ينطبق أيضا على معجون الأسنان، فالجزء العلوي من المعجون والذي يلامس الفرشاة عند وضع المعجون غني بالبكتيريا والجراثيم التي انتقلت من شعيرات الفرشاة. ليفة الاستحمام يفضل تغيير ليفة الاستحمام مرة كل شهر، وذلك بفعل تراكم الجلد الميت، البكتيريا، الفطريات والفيروسات. أقراط الأذن (الحَلَق) يفضل أن تُبقي أي سيدة وفتاة أقراطها لنفسها، فالأقراط وسيلة من وسائل نقل الأمراض عبر الدم، حتى لو كان ثقب الأذن ملتئما ومثقوبا منذ سنوات، فإن الحيطة مطلوبة في هذا الأمر. الفازلين والكريمات كلما انخفض مقدار الفازيلين أو أي كريم في العبوة الخاصة به، كلما زادت كمية الجراثيم، وتخيل أن تأتي هذه الجراثيم من مصادر مختلفة، لذلك يُفضل الاحتفاظ بالكريمات للاستعمال الشخصي فقط لتجنب تلوثها. قطع الصابون بعد كل استعمال للصابون، تصبح القطعة أكثر تلوثا بخلايا الجلد الميت والجراثيم. المناشف لعلك تساءلت عن سبب الرائحة الكريهة التي تعلق بمنشفتك بعد كل استعمال، فقلة التهوية والرطوبة الزائدة تسبب نمو البكتيريا والجراثيم، إضافة إلى الجلد الميت العالق بها، كل هذه العوامل تسبب الرائحة الكريهة. آلة (ماكينة ) قص شعر الأنف حسنا، يبدو الأمر غريبا بعض الشيء لكن هذا الاختراع مستعمل وبكثرة حتى لو تكن قد سمعت به! وتكثر المكورات العنقودية في أنوفنا ما يجعل تواجدها على الماكينة أمرا واردا ومؤكدا. آلة (ماكينة) حلاقة الشعر مشاركة ماكينة الحلاقة أمر غير آمن بسبب نمو البكتيريا عليها بفعل تواجد خلايا الجلد الميت بين شفرات الماكينة. مقص الأظافر تمتلئ قصاصة الأظافر بالفطريات التي تعلق أسفل الأظافر، لذلك الأفضل أن لا يتم مشاركتها مع الآخرين واعتبارها من أشياء خاصة بك. منقول للفائدة