عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-02-27, 19:31 رقم المشاركة : 1
ابن خلدون
بروفســــــــور
إحصائية العضو







ابن خلدون غير متواجد حالياً


الوسام الذهبي

وسام المراقب المتميز

news سقوط روض للأطفال بسبب بناء عمارة مجاورة/وجدة


سقوط روض للأطفال بسبب بناء عمارة مجاورة/وجدة: عبد الرزاق بنشوشن جريدة صدى وجدة
المنارة الإخبارية Le 26/02/2010
كثفت قوات رجال الوقاية المدنية التابعة لولاية وجدة بمجهودات عضلية ووسائل حفر بدائية جهودها لليحث عن جثة اختفى صاحبها في ظروف غامضة بالتزامن مع وقت انهيار منزل مجاور لورش بناء عمارة من عدة طوابق كان صاحب المنزل المنهار يستغله كمدرسة حرة ” حضانة ” حيث كان بالقرب من موقع الحادث وقت حدوثه عصر يوم الخميس 25 فبراير 2010 وقد رجحت التحريات احتمال سقوط المنزل ” المدرسة ” فوق الشخص الذي أبلغ أحد شهود عيان أن شخصا يرجح انه حارس الورش كان واقفا أمام المنزل المنهار أثناء سقوطه . ويضيف شاهد عيان أخر يعمل بالورش أن الشخص المختفي كان يسكن بالورش وليس له أقارب مما يجعل تواجده مستمر بالورش طيلة النهار والليل الشيء الذي زاد تخوفا ويقينا من وجود المعني بالأمر تحت الأنقاض .





وفور سقوط ” المنزل ” الذي يتواجد قرب أهم الشوارع بمدينة وجدة سادت حالة من الفزع بين سكان المنازل المجاورة التي شهدت اهتزازا خطيرا على وقع انهيار” المدرسة ” كما يفيد أحد رجال الأمن المتواجد بمدارة شارع 18 مارس والذي أكد للجريدة أن قوة سقوط المنزل كانت مدوية حيث أنبعث مباشرة بعد السقوط دخان أبيض تعالى إلى السماء مما إستدعى حضور جميع الأجهزة إلى عين المكان خصوصا وبعض التصريحات أفادت في البداية أن ” المدرسة ” يتواجد بها عدد من الأطفال ليلتحق مباشرة بعد نشر الخبر في أوساط أولياء الأمر وتتوافد عدة عائلات أمام مقر ” الحضانة ” حضور جريدة ” صدى وجدة ” في حينه جعلنا نتأكد من عدم سقوط ضحايا من الأطفال المتواجدين داخل ” الحضانة ” وقد أكدت لنا إحدى المستخدمات أنها أحست بتصدع الجدران وظهور شقوق مع أصوات غريبة مما جعلها تنقل الأطفال إلى الخارج وكان عددهم يفوق التسعة حسب نفس المصدر . إلى ذلك واصل رجال الوقاية المدنية وعددهم لا يجاوز 15 الحفر بالمعاول والفأس على أكثر من 20 طن من الرديم والحجر الكبير الحجم لمدة تفوق 3 ساعات وقد ظهر عليهم التعب حتى إرتفعت الأصوات لتتدخل السلطة المحلية لدى أحد المقاولين بمدينة وجدة ليساهم بآلة حفر متطورة والتي هي الأخرى إشتغلت لمدة تفوق ساعتين ليتبين أن الشخص المذكور لا وجود له ويتنفس الصعداء كل من كان متواجدا بساحة الحدث . وأصبحت حوادث انهيار المباني السكنية، من الأمور الشائعة مؤخراً في المغرب إما بسبب تقادم هذه المباني، أو بسبب التلاعب في تراخيص البناء .وعادة ما تؤدي مثل هذه الحوادث إلى سقوط خسائر بشرية، نتيجة عدم جدية السلطات في إخلاء سكان العقارات الآيلة للسقوط. خصوصا والبناية التي إنهارت يعود بنائها إلى عقود مضت وهي لا تتوفر على ملجأ إغاثة وظروف السلامة ليطرح السؤال من خول لمثل هذه البنايات أن تصبح مدارس بدون أدنى وسائل الوقاية والسلامة وهي كثيرة بمدينة وجدة ولنا عودة لموضوع البنايات القديمة بالمدينة لإعتباره موضوع الساعة ..

عبد الرزاق بونشوشن/جريدة صدى وجدة







منقول عن وجدة البوابة





    رد مع اقتباس