عرض مشاركة واحدة
قديم 2015-10-27, 11:10 رقم المشاركة : 3
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: ملف عن الطفولة والإدمان الإلكتروني


فقد التواصل

مساوئ استخدام الإنترنت أكثر من مميزاته هذا ما تؤكده الدكتورة نادية رجب أستاذ علم الاجتماع بجامعة الأزهر، مشيرةً إلى أن انشغال الطفل واندماجه مع الإنترنت وإهدار الكثير من الوقت يأتي دائمًا على حساب علاقاته الاجتماعية والأسرية، ومع الوقت ينسى الطفل هذه العلاقة بين والديه وإخوانه ومن ثمَّ يكون هناك انفصال وتفكك في العلاقات يترتب عليها شعور الطفل بالأنانية والفردية والبعد عن المشاركة الاجتماعية،

وهذا يخلق جيلاً فاقدًا لمهارات التواصل الاجتماعي، إلى جانب التشتت وعدم الانتباه وتلفظ الأطفال بألفاظ بذيئة وانخفاض مستواه التحصيلي والدراسي.

وترى أهمية المراقبة المستمرة من قِبَل الآباء، وتحديد أوقات معينة للمشاهدة وعدم ترك الحبل على الغارب للأطفال يجلسوا عليه وقتما يشاءون، مع ضرورة بناء حوار مقنع مع الطفل لتوضيح الجوانب السيئة جراء استخدامه للإنترنت وتوجيه التوجيه السليم.

وتحذر من انشغال الآباء بظروفهم الخاصة وبلقمة العيش وزيادة الدخل وتجميع المال على حساب الأبناء؛ لأن تأثير الانترنت أقوى وأشد تأثيرًا من الأسرة.

الحوار الصامت

وتعبر الدكتورة زينب حسن أستاذ أصول التربية بكلية البنات جامعة عين شمس عن قلقها الشديد مما ألمَّ بأطفال العرب والمسلمين من جراء استخدامهم الخاطئ للإنترنت دون رقابة أو متابعة،
محذرةً من أن برامج الإنترنت تستهدف هوية الأطفال وعقيدتهم، ومؤكدةً أن هذه البرامج سحبت عادات الأطفال الشرقية إلى عادات أخرى مختلفة مليئة بالمتناقضات والمغالطات وسحبت السيطرة من الآباء ولغت أسلوب الحوار الأسري؛

لأن الإنترنت لا يثري القدرة على المحاورة والجدال، بل إن الحوار مع الكمبيوتر يعتبر حوارًا صامتًا لا يعدو كونه مجرد أشكال وكلمات يتعامل معها.

وترى أن سيطرة الآباء ضرورة في الفترة العمرية من 2-7 سنوات، مؤكدةً صعوبة السيطرة على الأطفال بعد بلوغ الطفل سن العاشرة؛ لأن الطفل قد يمارس هوايته في أماكن أخرى كمقاهي الإنترنت أو بيوت الأقارب والجيران، والمشكلة الأكثر تعقيدًا في هذا الأمر تتعلق بمدى معرفة الآباء باستخدام الشبكة العنكبوتية؛ لأن كثيرًا من الآباء لا يعرف كيفية استخدامها.


كما تشير إلى ضرورة تقسيم الأم وقت الترفيه على الإنترنت إلى فترتين، فإذا كان الوقت المسموح به ساعتين فيقسم كل فترة ساعة على حدة؛ بحيث يراقب الآباء أبناءهم بطريقة غير مباشرة.

جليسة أطفالوقد تجد بعض الأمهات من ترك أطفالهم أمام الإنترنت ملاذًا من متاعبهم، ومجالاً يريحهم من متابعة الأبناء، وهنا يحذر الدكتور شحاتة محروس أستاذ الصحة النفسية من هذا الأمر، مشددًا على خطورة ترك الأطفال فريسة للتلفاز أو الإنترنت واعتبارهم كجليسة للأطفال؛ لأن هذا قد يصل بالطفل إلى الإعاقات الذهنية بل يطالب الأم بالتفرغ التام لأطفالها؛

لأن الأمر قد يصل إلى تدمير الأخلاق والقيم ولو بطريق الصدفة من خلال مهاجمة بعض المواقع الإباحية للأبناء؛ بحيث قد يصل إلى انحرافات جنسية من قبل أشخاص مجهولين، وقد تصل إلى الابتزاز الجنسي وإلى ارتكاب الجرائم التي تعتبر من أهم الأخطار التي يتعرض لها الأطفال الذين يدمنون الإنترنت.

وحول التأثير النفسي لإدمان الطفل للإنترنت يؤكد الدكتور شحاتة محروس أن إقبال الأطفال بهذه الشراهة على الإنترنت سيؤدي حتمًا إلى تهديد الأطفال بالإصابة بالعديد من الأمراض الصحية والنفسية الناتجة عن انفصاله التام عن حياته الواقعية، وقطع علاقاته بالمحيط الخارجي من حوله، كما أن تعرض الطفل لفترات طويلة للكمبيوتر قد يصيبه بالاكتئاب؛ خاصة وأن إدمان الأطفال للإنترنت من أكثر الأشياء التي تفسر انتشار الاكتئاب بين الأطفال بصورة ملحوظة.

وينصح بعدم ترك الأطفال أمام الإنترنت لأكثر من ساعتين يوميًّا يتخللها فترة راحة، وأن يكون ترك الطفل لمشاهدة الإنترنت نوعًا من التحفيز بحيث يكون جلوسه على الإنترنت مكافئة، ومن ثمًّ يكون هناك توازن وتنظيم لاستخدامه، مع البحث المتواصل لإيجاد بدائل ترفيهية عن الإنترنت وترشيد استخدامه، ومتابعة المواقع التي يتصفحها الأطفال وعدم تركهم يتصفحون الإنترنت دون رقيب، مع ضرورة وضع الكمبيوتر في مكان يمكن من خلاله مراقبة الأطفال.

المصدر:منتديات العلوم والتكنولوجيا






التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس