عرض مشاركة واحدة
قديم 2015-10-22, 18:48 رقم المشاركة : 3
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: سلسلة:شباب مغاربة متميزون


ياسين مسواط :مع الويب والفايسبوك يصنع الثروة












ياسين مسواط، مسوق محترف ورجل أعمال...لهذا الشاب كما كثير منهم قصة و حكاية نشاطرها و إياكم حتى تعم الفائدة ، بعضهم لم يستسلم لشبح البطالة بعد أن أنهى دراساته العليا التي لم تسعفه شواهدها في تحقيق أحلامه التي رسمها ذات يوم ، و بعضهم جمع بين الدراسة و العمل ، أما البعض الأخر فترك القلم و العلم جانبا ليبدع في مجال ارتاح فيه ، لكل منهم طريق و سبيل سلكه في رحلة الألف ميل بحثا عن النجاح.

شباب كافحوا ، ناضلوا و لم يستسلموا للعراقيل و المطبات فحققوا المراد في نهاية المطاف ، شباب لم يقبل بالواقع المرير وابتكروا أفكار و مساحة اشتغال جديدة تضمن لهم عيشا و حياة كريمة ، في هذه السلسلة نقدم لكم مساء كل يوم أربعاء بعضا من هؤلاء الذين اعتمدوا على أفكار بسيطة و إمكانيات ذاتية فاستطاعوا كسر كل الحواجز و استحقوا أن تسلط عليهم الأضواء في فقرة "شباب في الواجهة" ، و ضيف عدد اليوم المبدع الشاب ياسين مسواط.


في السادس من غشت سنة 1986 انطلقت زغرودة من إحدى الأحياء العريقة بقلب وجدة النابض إيذانا بميلاد طفل اختار له والداه من الأسماء "ياسين" ، هو يوم مشهود أرخ لميلاد واحد من الشباب المميز الذي بصم على مسيرة موفقة في عالم الويب المغربي ، من لا شيء صنع لنفسه إسما و عالما و حتى ثروة جعلته يصنف من بين أغنى و أشهر صناع القرار في الويب و الفايسبوك بالمغرب ، لكن دعونا قبل كل شيء نتعرف على هذا الشاب و قصة نجاحه و بداياته الأولى في هذا العالم الفريد.




لم يكن ياسين مسواط يدرك في يوم من الأيام أنه سيصبح أحد مشاهير الويب المغربي و العربي غير أنه كان مقتنعا بأن العمل الجاد و الإرادة الكبيرة و العزيمة القوية سبل لتحقيق المبتغى مهما بلغت درجة صعوبته ، لذلك أعد العدة و ربط الأحزمة و شرع في أداء المهمة فكان التوفيق حليفه في نهاية المطاف.

يوجد عدد كثير من الأشخاص الذين ٱكتسبوا شهرتهم من نشر أعمالهم على المواقع الٱجتماعية في شبكة الأنترنت، فأصبحوا معروفين خارج العالم الٱفتراضي و يملكون معجبين يقدرون بالآلاف إن لم نقل بالملايين ، منهم من اختار مجال البودكاست و منهم من اختار هندسة المواقع و ابتكار التطبيقات ، غير أن ضيف عددنا اليوم ياسين مسواط جمع بين كل هاته التجارب في توليفة فريدة و صقلها بحرفية عالية ليتمكن في أشهر قليلة من نيل ثقة كبريات الشركات و المؤسسات الوطنية و الدولية ليتعامل معها.


في سنة 1998 كان ياسين مجرد طفل عادي كغيره من الأقران يعشق غياب معلم اللغة الفرنسية ليهرب من حصة "الكونجيكيزون" لأقرب ملعب ترابي لمداعبة الكرة، لكن رغم كل هذا كان يحظى بحب و احترام كبيرين من طرف تلامذة و معلمي مدرسة المنتزه البلدي بوجدة ، في السنة السادسة من تعليمه الابتدائي تحصل على الرتبة الثانية بالمؤسسة و تصادف هذا مع افتتاح أول معهد بالأقاليم الشرقية يوفر حواسيب للتلاميذ و الطلبة ، و تشجيعا من إدارة المعهد المعلوماتي للتلاميذ المتفوقين اختير صاحب أول معدل من كل مدرسة للاشتراك المجاني لمدة سنة حتى يستفيد من دروس المعلوميات.


أنذاك لم تكن الحواسيب متوفرة بالشكل الذي هو عليه اليوم ، و كان ذلك المعهد الوحيد الذي يوفر هذا الغرض بالمنطقة الشرقية لدرجة كان حلم أي تلميذ أن يلجه حتى يستفيد من الدروس المقدمة به ، رتبة ياسين الثانية لم تشفع له الاشتراك بالمعهد لكن الأقدار شاءت أن يتم اختياره هو بعد أن رفض التلميذ صاحب المرتبة الأولى ذلك بحجة "بابا شاري لي بيسي فالدار".


ولوج ياسين لهذا المعهد فتح له أبواب تعلم مبادئ و أبجديات عالم الإعلاميات لدرجة أن أساتذته انبهروا بذكائه الباهر و قدرته الرهيبة على التعامل مع هذا الجهاز الذي كان لوقت قريب غريبا عن المغاربة ، في أحايين عديدة كان ياسين يكشتف اشياء جديدة لم يكن حتى اساتذته يدركون مفاهيمها الأمر الذي جعلهم يتنبؤون له بمستقبل زاهر و هو ما كان بالفعل.


تطورت موهبة ياسين مسواط خاصة حين انتقل للعيش في مدينة الدار البيضاء ، بدأ يتعامل مع بعض الشركات الخاصة حتى أصبح مكلفا بعديد الأقسام بها كالتواصل و المعلوميات و غيرها من المناصب التي تدرج فيها حتى قرر المغامرة و الدخول في عالم الاستثمار ليصبح بعد ذلك رجل أعمال له ثروة مهمة راكمها من مداخيل الويب و الفايسبوك.


يملك الرجل اليوم عشرات المواقع المتعددة المحتوى ، منها ما هو إخباري و منها ما هو ترفيهي و رياضي و حتى تجاري ، إلى جانب كل هذا يملك العديد من الصفحات الفايسبوكية المليونية التي تدر عليه مدخولا كبيرا ، يشتغل اليوم كمدير تطوير لمجموعة إعلامية حديثة العهد و يدير شركة اسسها بمعية أفراد أخرين تنشط في مجال الويب ، كما أن خبرته دفعت بشركات عالمية لطلب وده و استشارته.




كانت لياسين مسواط " بصمة خاصة بالويب المغربي بإنجازته المذهلة نذكر لكم بعضا منها :

* سنة 2004 كان " ياسين مسواط " هو أول مؤسس لمنتدى عربي للبرامج والمشهور إلى يومنا هذا ألا وهو منتدى " برامج نت " المعروف والغني عن التعريف والذي لا زال يستقطب العديد من الزوار من مختلف أنحاء العالم.


* سنة 2011 كان أسس أول موقع إجتماعي مغربي.


* مؤسس صفحة " بوزبال " التي وصلت لأكثر من مليوني مغربي.


* سنة 2011 كان من بين شركاء شركة " بزاف " التي وصل رقم تعاملاتها لمليوني أورو.



* شريك للأخ " نور الدين الفقير " في " KGAgency "



* شريك للأخ " نور الدين الفقير " في إنجازات " The Second Chance ".



* والان لا زال يدير العديد من المواقع مثل : " Majalatouki.com "، " Video.ma "، " Casapost.ma "، " N24.ma "، إضافة إلى العديد من الشركات الأخرى ..

مداخيل هذا الشاب السنوية من الويب تقارب المليار سنتيم سنويا ، حيث أن المواقع التي توجد في ملكيته لوحدها تدر عليه ما يقارب 760 مليون سنتيم سنويا و هو رقم جعله يتربع رفقة ثلة من الشباب المبدعين على عرش أغنياء الويب بالمغرب، كما أن شركته تشغل عددا من الشباب الحاملين لشواهد عليا و يبحثون بدورهم عن صقل التجربة و تطوير المكتسبات.

طموحات ياسين مسواط ليس لها حدود ، فالرجل حاليا يشتغل على إنشاء شركة عالمية مقرها فرنسا و تعنى بعالم الويب كذلك حيث شرع في تهييء أرضية العمل و هو حاليا في خطواته الأخيرة من أجل إرساء قواعدها على أسس سليمة و ستعتبر بمثابة طفرة نوعية في حياة المقاول الشاب ياسين خاصة أنها ستتعامل مع أكبر الشركات العالمية و ستحمل إسما مغربيا بامتياز.


ياسين مسواط إذن نموذج للشباب المغربي المكافح ، اخترناه كنموذج لنستنبط الدروس و العبر من قصته و لندرك أن كل الأحلام مهما كبرت بإمكاننا تحقيقها مادمنا نتوفر على العزيمة و الإرادة رغكم كل العراقيل و الصعوبات.


هو اليوم يواصل مسيرته الناجحة بكل عزم و ثقة ، هو واحد من الشباب الذين مزجوا بين الحياة المهنية و الشخصية فتميزوا ، هو نموذج من الشباب الذين اجتهدوا و ابتكروا و عزموا النية على تحقيق ذواتهم ، لم يرضخ لعراقيل النجاح و لم يبال بعواقب مغامرة قد تحتمل الفشل فكان النجاح حليفه في نهاية المطاف.

ياسين استحق أن يكون عبرة لمن حصل على شواهد من مؤسسات الوطن و جلس في البيت ينتظر فرصة عمل يقتله حنين انتظارها كل لحظة و حين ، هو نموذج لمئات الشباب الذين لم يرضوا بالجلوس على أمل الانتظار ، بل شمروا عن السواعد و واجهوا الحياة بقفازات ملاكم من وزن الريشة في حلبة بحجم الوطن فنالوا كل الإشادة و التقدير و متمنياتنا لهم جميعا بالتوفيق.






نتمنى حظا سعيدا لـ " ياسين مسواط " في مشاريعه وطموحاته، ونسأل الله عز وجل أن يوفقه للمزيد من العطاء لخدمة الويب العربي









التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

آخر تعديل صانعة النهضة يوم 2015-10-22 في 18:55.
    رد مع اقتباس