عرض مشاركة واحدة
قديم 2015-10-08, 14:32 رقم المشاركة : 1
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

c1 ساعدي طفلك على الكلام: طرق سهلة لتعليم الكلام للطفل



ساعدي طفلك على الكلام:طرق سهلة لتعليم الكلام للطفل






تعلّم اللغة أهم إنجاز يقوم به الطفل الصغير، فهو عبر اللغة، يتحول من كائن مُتلقٍّ، يأكل ويشرب وينام، إلى كائن متفاعل.
وهو عبر اللغة يبدأ مشواره الإنساني الحقيقي. لذا، على الأهل مواكبة
الطفل في هذه المغامرة الكبرى

قد يكون تعلّم اللغة أهم إنجاز يقوم به الطفل الصغير، فهو عبر اللغة، يتحول من كائن مُتلقٍّ، يأكل ويشرب وينام، إلى كائن متفاعل. وهو عبر اللغة يبدأ مشواره الإنساني الحقيقي. لذا، على الأهل مواكبة الطفل في هذه المغامرة الكبرى.



اللغة أمرٌ حيوي. فهي تفسح المجال أمام الطفل، للتواصُل مع الآخرين، وكذلك تمنحه القدرة على ولحُسن الحظ، يبدأ الطفل في التواصُل مع المحيطين به لحظة ولادته، وذلك عن طريق الحركة.




التفكير، وهي الأداة الأولى للتعليم، وأيضاً للإبداع





وبما أنّ احتياجاته الأوّلية محدودة في الأكل والنوم والشعور بالراحة، فهو يُعبّر عنها بالبكاء في الأسابيع الأولى لولادته. فإذا شعر بأنه في حاجة إلى الرضاعة من ثدي أمه أو من القنينة، يأخذ في البكاء.

أما إذا كان حفاظه مبللاً، فقد يلوّح بيديه أو يحرّك رجليه.
وحالما يبدأ الطفل الرضيع
في السعي إلى جذب اهتمام المحيطين به ولفت انتباههم، يبدأ أيضاً في إصدار أصوات هي أحياناً مُتمّمة للبكاء، وبذلك يكون قد طوّر وسيلتين فعّاليتين من وسائل التواصُل



وكلما جنح الطفل نحو التواصل، تصبح أصواته أكثر تماسكاً، ومن ثم يبدأ في لفظ كلمات حقيقية،




وبعدها مجموعة من الكلمات الحقيقية، وأخيراً يُصبح قادراً على قول جملة كاملة.



فخلال ما يقارب السنتين، يصبح الطفل، الذي كان يبكي ليتواصل مع الآخرين، قادراً على الكلام




. وقد يصل عدد الكلمات التي يعرفها وفي إمكانه استخدامها إلى نحو أربعمئة كلمة. ويتضاعف هذا العدد ليصل إلى نحو الألف في السنة الثالثة من عمره. وعندما يصبح الطفل في عمر يؤهله



للذهاب إلى الحضانة، يزداد العدد ليصبح أكثر من ألفي كلمة



ويسير هذا التطوّر الطبيعي تبعاً لجدول شخصي. فقد يقضي بعض الأطفال، وهم لايزالون في

المهد، وقتاً كبيراً، محاولين التواصُل اجتماعياً مع المحيطين بهم، أكثر من محاولتهم تقوية
قُدراتهم الجسدية. ونتيجة لذلك، يبدأون عادة في الكلام مبكراً. أما بالنسبة إلى الأطفال الآخرين،
فإنهم يُولون التحديات الجسدية وقتاً واهتماماً أكبر. لذا، فهم غالباً ما ينشغلون بـ"الشقلَبَة"
والتسلُّق وشد أجسادهم إلى الأعلى، أكثر من انشغالهم بالتواصُل مع الآخرين، ويُرجئون
المهارات الاجتماعية إلى حين بلوغهم السنتين أو الثلاث سنوات من العمر. وذلك في الوقت
الذي يبدأ الأطفال الذين يبدأون الكلام مبكراً، في التركيز على المهارات الجسدية التي أهملوها
سابقاً




وبغض النظر عن الجدول الذي يتّبعه الطفل، فإنه على أيّة حال، يستطيع تعلُّم الكلام مبكراً بقليل من المساعدة.

والنصائح الآتية تُقدّم له بعض المساعدة، لبلوغ هذا الهدف



يتبع







التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

آخر تعديل صانعة النهضة يوم 2015-10-08 في 14:46.
    رد مع اقتباس