عرض مشاركة واحدة
قديم 2015-07-24, 12:00 رقم المشاركة : 1
بوجمع خرج
أستـــــاذ(ة) ذهبــــي
 
الصورة الرمزية بوجمع خرج

 

إحصائية العضو







بوجمع خرج غير متواجد حالياً


افتراضي بمناسبة عيد العرش: رؤية إستراتجية 2030 ليست سوى نصبا واحتيالا فكريا ومحاصرة هوية مدرسة مغربية ممكنة


ملخص:
سوء التربية الفنية العلمية جعل الفاعلين ينتجون زربية تربوية ساذجة بتخمة زخرفية غير تربوية وبغير لا مركز اهتمام ولا قواعد الانسجام... لا شيء سوى Couper coller
قراءة بغثيان في بداية التصور:
جل ما ورد في رؤية استتراتيجية للإصلاح 2015-2030 ليس سوى إنشاءات متداولة عبر الأنترنيت تمت ترجمتها برتوشات احتيالية على المضمون الفكري خاصة وان "كلمة مدرسة مغربية" ليست سوى إحداثية لخريطة المملكة المغربية بدون أي بديل يخدم هويتها.
ولعل المضحك هو أن هذه الروتوشات التزيينية تجعل تلك المدرسة عبارة عن روض كبير إلى حدود الطفولة الكبيرة لتتحول إلى سوق قمار في الثانوي حيث كل شيء خاضع لألعاب الحظ.
وكالعادة يعتبر المدرس أحد أهم محدودية المردودية الداخلية للمدرسة وطبعا خرافة اللغات...
وصعوبة اندماج المتخرجين في سوق الشغل في شأن المردودية الخارجية كما لو أن المقاولة المغربية والمؤسسات الإنتاجية الاقتصادية الكبرى تعاني من الخصاص وتبحث عن أطرها في خريجي الجامعات الأولى في العالم. كما أن مشكلة التكوين المهني حسب التصور ليست في عجز سوق الشغل وضعف العمل بمبادئ التنمية البشرية والمشاريع المدرة للأرباح ودحض منطق المقاولات الصغرى... لذلك كان لا بد من جعله يرقى إلى .... وهكذا سالت دموع المجلس في تمساحيته المتقنة مسائلا المدرسة في الحين أن أعلى سلطة لم تسائلها ولكنها توجهت للأمة في مسائلة الضمير.
الحقيقة التي عجز فيها المجلس:
- الخلل ليس في المدرسة ذلك أنها ليست سوى مرآة الأمة للدولة والنظام والمؤسسات الحاكمة. وإذ تطرأ تفاوت بين المدرسة ونظام دولتها إلا أنه لا يمكن أن يكون النظام رائعا وبريئا والمدرسة منهكة مذنبة... - المقاربة التشاركية المنتهجة نرجسيا فإنها تجعل التعاقد مزاجيا وليس مجتمعيا.
- تتحدث الإستراتيجية عن مدرسة جديدة في تكرار شعارات كانت متداولة سابقا كالإنصاف... بما لا يمكنه أن يحدد خارطة الطريق التي طالب بها الملك مهما كانت الرافعات.
من النفاق الذي يخفي العجز تملقا:
حين يقرأ في فقرة التغيير المنشود "الانتقال من منطق التلقين والشحن.." فهذا يدل على أنه ثمة جهل واقع التدريس بالكفايات, وإن دل على شيء فإنما يدل على منافقتهم للملك اعتمادا على الخطأ الذي ارتكب في إعداد الخطاب المعني بالإصلاح المتضمن لهذه التعبيرية.
من أوراق التحدي سابقا:
اسمحوا لي لن أدخل في تفاصيل ما جمع على تضليل... فقط أردت إخباركم كما وعدتكم أني لن أسكت لهذا المجلس على قدر خبرتي وسأجعله حكاية تروى دوليا(اللهم إذا للملك رأي آخر) باسم أحد أشرف التكتلات المهنية بالمملكة كعائلة تربوية فوق المزايدات....
فأما المدرسة المغربية على سبيل المثال فهي تبتدئ من معالجة الإشكالية اللغوية علميا وأخلاقيا وتربويا وليس سياسيا تجميليا... في تصور يميزها على الأقل فرنوكوفونيا ولما لا عربيا أودوليا.
أليس لي الحق من باب الخطب الملكية المعنية على الأقل منذ كانت المملكة تاجا على رأس كل مغربي؟






    رد مع اقتباس