عرض مشاركة واحدة
قديم 2015-06-25, 22:10 رقم المشاركة : 11
express-1
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية express-1

 

إحصائية العضو








express-1 غير متواجد حالياً


وسام التميز لشهر مارس 2012

افتراضي رد: “مذكرات قاعدية كَلاكَلية”(1).. أول يوم في الجامعة – بشرى الشتواني



تعقيب على “مذكرات قاعدية كَلاكَلية”: “أيها الرفاق اتحفونا بردودكم لا برضوضكم”!

— 25 يونيو, 2015 المحجوب آيت مالك
تتبعت على صفحات جريدة “أخبركم” “مذكرات قاعدية..”. حرصت على أن لا أفوِت أية حلقة من حلقاتها، لاعتبارات ذاتية وأخرى موضوعية.
كانت، المذكرات، نظرة من زاوية معينة، ولكل الحق في اختيار مكان أخذ صوره، وبالفعل ستكون ناقصة وغير مكتملة، وهذا لا ينقص من قيمتها أبدا، لأنها صورة من مشهد عام يجب أن يكون موضوع نقاش بلا مزايدات.
ما لا أفهمه هو تلك الردود المتسرعة، والعنيفة أحيانا في حق الكاتبة، والأغرب أن تأتي من تيار يدعو للنقد والنقد الذاتي وأن يكون شعارا له يجسده حتى في أبسط العلاقات الإنسانية، علاقة الحب بين فردين من أفراد المجتمع.
كيف لتيار بنى قاعدته على الحرية بمفهومها الشامل، وعلى فك طلاسيم كل الأساطير، الدينية وغير الدينية، أن يمنع منتسبوه واحدة من أعضائها من نشر تجربتها داخل الحركة، حركة تناقش التيارات السياسية، والدين ووجود الله من عدمه.. تناقش السلطة ولا تؤمن بالمحرمات؟
كيف لبعض أعضاء هذه الحركة أن يبخسوا تجربة الكاتبة في البوح؟ كيف لمن يدعوننا لكسر طابوهات المقدس أن يقدسوا اليوم حركتهم ويدعون لعدم كشف بعض مما تكتنفه من علات، يعلمها كل من صادف أوتعرف على هذه التجربة السياسية داخل وخارج أسوار الجامعة المغربية؟
المحجوب آيت مالك


كان يمكن لهذه المذكرات أن تكون مناسبة للنقاش الجاد وفتح حوار لنقد الحركة وتجاوز اعطابها، حيث أن ادعاء الكمال يضر بالحركة، وكما يعلم هؤلاء الرفاق فكل فكر لا يحمل بذور تجاوزه هو فكر مضلل منهجبا ويجب الحذر منه.

تجربة القاعديين وحركتهم أنجبت مثقفين عضويين، انغمسوا في النضال الفعلي من أجل وطن حر وشعب سعيد. طاقات ضحت من أجل عدالة اجتماعية وبعيدا عن ميكروفونات الإذاعات وبلاطوهات التلفزيون. أنجبت شباباً يدافع في كل المحطات عن دولة المواطنين لا دولة الرعايا، بعيداً عن الخنوع والانبطاح. قدمت شهداء من أجل حق الفقير وأبنائه في تعليم مجاني ديمقراطي وموحد. قدمت سجناء ومعتقلين، والبعض منهم لا يزال وراء القضبان وفي سجون النظام.
لكنها حركة أخرجت أيضا عملاء للنظام مبثوثين في كل زوايا حياتنا اليومية، أنجبت أطرا بوليسية قمعية صارت تجلد رفاق الأمس، أنجبت رجال سلطة المخزن، أنجبت متخاذلين وانتهازيين يؤتثون مكاتب الأحزاب المخزنية، ومتخاذلين استعاضوا عن النضال وسط الجماهير بالنضال وسط فناجين القهوة ودخان السجائر في المقاهي والملاهي الليلية.
أتفهم غضب البعض من اختزال تجربة و حركة سياسية في مقالات، لكنني لا أفهم هذه الرغبة في إسكات الكاتبة وفي إضفاء هالة القداسة على أنفسهم وحركتهم.
واصلي بوحك أيتها الصديقة “بشرى الشتواني” وسجلوا اعتراضاتكم أيها الرفاق واتحفونا بردودكم لا برضوضكم.







    رد مع اقتباس