لازالت تداعيات فضيحة مدير مدرسة أم أيمن بنيابة سيدي البرنوصي بالدارالبيضاء تلقي بظلالها حول علاقة الأستاذ و المدير هذا الاخير و كما أشرنا سابقا فقد قام بتصوير أستاذة في غفلة منها في قسمها بهاتفه النقال وبعد محاصرته من طرف مجموعة من الاساتذة أكد أنه قام بتصويرها لأنه ضبطها تشرب الشاي داخل قسمها.
و بعد أن قامت النيابة مشكورة في شخص السيد النائب الإقليمي بايفاد عدة لجان استمعت الى مجموعة من الشهود حيث وقفت على حقائق خطيرة من الفساد و سوء التدبير خصوصا أن السيد المدير أو رئيس المؤسسة كما يحب أن ينادى عليه . له سوابق في التحرش الجنسي موثقة في ملفه المهني (نتوفر على نسخة منها ) لكن كل هذه الخروقات لم تغادر رفوف النيابة الإقليمية مما بات يطرح أكثر من علامة استفهام حول الجهة التي تتستر على خروقاته خصوصا أنه ادعى أكثر من مرة أنه مدعوم من طرف جهات نافذة بأكاديمية الدارالبيضاء مما جعل الأستاذة المعنية تطلب التقاعد النسبي و قد حصلت عليه فعلا بعدما لم يتم انصافها مما جعلها ترفع شكاية الى المفتش العام للوزارة و الى السيد وزير التربية الوطنية و التكوين المهني شخصيا .
و في اتصالنا بمجموعة من الأساتذة بمدرسة أم أيمن أكدوا لنا جميعا بأن سلوكه مضطرب وأنه إنسان انطوائي و غالبا ما يكلم نفسه . و بأنه صرح لمجموعة من الأساتذة نتحفظ على ذكر أسماءهم بأن مسلسل انتقامه من الشهود سيبدأ من حرمانهم من نقطة التميز لاجتياز مباراة السلم 11 . كما أنه بدأ بتحريض بعض أولياء الأمور – كما صرحت لنا إحدى السيدات – ضد بعض الأساتذة خصوصا و أنه يقطن في السكن الوظيفي للمؤسسة الذي أسال الكثير من المداد و يربط علاقات مع الساكنة المجاورة و ذلك لخلق البلبلة بين الساكنة و هيئة التدريس بالمؤسسة و الأخطر من كل هذا كله اهانته للعون التقني للمدرسة –الحارس- محاولا تلفيقه تهمة سرقة مجموعة من الصنابير كل يعرف أنها احدى وسائله الخبيثة للانتقام منه لدرجة أنه حاول صفعه أمام مجموعة من الاساتذة مكيلا له شتى أنواع الشتائم و الاهانات بدعوى أنه رئيس المؤسسة وأن الأخير مجرد موظف عنده مما أصبح يطرح عدة تساؤلات حول وضعه النفسي . و في ظل حالة الارتباك التي أصبح يعاني منها جل العاملين بذات المدرسة . فإننا نطالب السيد النائب الإقليمي بتحمل مسؤولياته فيما حدث و ما قد يحدث بمدرسة أم أيمن كما نناشد كلا من وزير التربية الوطنية و التكوين المهني و المفتش العام للوزارة و السيدة مديرة الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين بالدارالبيضاء بالتدخل العاجل لوقف خروقات هذاcالمدير و من يتستر على فضائحه