عرض مشاركة واحدة
قديم 2015-06-23, 18:56 رقم المشاركة : 7
الورّاق
أستـــــاذ(ة) جديد
إحصائية العضو







الورّاق غير متواجد حالياً


افتراضي رد: الرؤية الواضحة والرؤية غير الواضحة بالحياة


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم يوسف 2 مشاهدة المشاركة
لو توضح لنا أنواع الشكوك وكيفية مواجهتها وماهي الشكوك التي يجب مواجهتها والتي يجب الهروب منها أو الحذر منها .
وكما تفضل الأستاذ (( بالتوفيق )) هناك يقين يعلو على الشك و هو يقين الإيمان و هو يغطي على محدودية أبعاد العقل و المنطق المحسوس .
فمثلا :
كيف للمؤمن مواجهة الشكوك إذا جاء صاحب شبهة أو الشيطان ، وسأله من خلق الله طالما لكل مخلوق خالق . هل بمواجهة الشيطان أم بالاستعاذة منه كما أمر الرسول صلى الله عليه وسلم ، وكما أمر الله بقوله :
<< قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ. مَلِكِ النَّاسِ. إِلَهِ النَّاسِ. مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ. الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ. مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ >>

وإذا كان هذا صحيحا أن الملحد كلما تبددت شكوكه التي تؤيد الدين كلما ذهب إلى شك جديد وحيرة جديدة, إ لما دخل أحد الإسلام.
ورب العزة يقول :
<< وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا ، فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ >>
<< فَإِنَّهُمْ لَا يُكَذِّبُونَكَ وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآَيَاتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ >>

فالقوم وصلوا إلى مرحلة اليقين والجحود . وليس في شك جديد وحيرة ، فالشك والحيرة هي نتائج فأعمى الله بصرهم وبصيرتهم ، والله قد بين لهم طريق الهداية ووصل لهم القول لعلهم يتذكرون ، والنصوص كثيرة في ذلك .

الشكوك ليس لها حد ، وهي تلاحق كل ايمان سواء بالله أو بأي أمر يحتاج ايمان ، والأمور التي تحتاج ايمان أكثر من الأمور التي لا تحتاج ايمان ، وعلاج الشكوك مع الاستعاذة بالله من الشيطان ومعرفة أنها من الشيطان تحتاج الى مواجهه وليس الهروب ، كما قال تعالى ( وجادلهم ) ، ويمكنك البحث عن مواضيع أساليب الشيطان في مدونتي ، وكذلك تجدين حواراتي مع الملاحدة وتفنيد لحججهم الكثيرة.

وشكرا لك





    رد مع اقتباس