عرض مشاركة واحدة
قديم 2015-06-07, 13:20 رقم المشاركة : 1
hassann88nn
أستـــــاذ(ة) جديد
إحصائية العضو







hassann88nn غير متواجد حالياً


urgent متى سيحاسب الغشاشون الكبار في الإمتحانات الإشهادية؟


متى سيحاسب الغشاشون الكبار في الإمتحانات الإشهادية؟


تقدم وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني في كل سنة ومع اقتراب امتحانات البكالوريا على اتخاذ مجموعة من الاجراءات الجديدة قصد انجاح هذا الاستحقاق الوطني واعادة الاعتبار لشهادة البكالوريا. لكن ما اهمية هذه الاجراءات إذا لم تواكبها عقوبات زجرية رادعة، حيث ان العقوبات تمس الغشاشين الصغار فقط (المترشحون والمترشحات)، بينما يبقى الغشاشون الكبار معطلي مقررات الوزير ومذكراته ومراسلاته خارج المحاسبة والمساءلة.
فعلى مستوى إقليم تارودانت تم تعطيل العمل بمجموعة من مواد المقرر الوزاري 14.475 الصادر بتاريخ 06 مايو 2014، رغم ان الظروف مواتية لتفعيلها. ولنأخذ كمثال ثانوية النهضة التاهيلية باولاد تايمة.
فالمادة 36 من هذا المقرر تنص على ان هناك صيغتين لتوزيع المترشحين على مراكز الامتحان، الاولى يتم فيها الاحتفاظ بالمترشحين في مؤسساتهم الاصلية مع اسناد مهام الحراسة لاساتذة غير العاملين بها وتعمل الاكاديمية في هذه الحالة بتنسيق مع النيابة على اختيار رئيس مركز الامتحان وطاقمه الاداري من خارج مؤسستهم الاصلية عند الاقتضاء، والثانية يجتاز فيها المترشحات والمترشحون الممدرسون امتحانات البكالوريا بمراكز امتحان يتم اختيارها من بين المؤسسات العمومية غير مؤسساتهم الاصلية.
وهناك صيغة ثالثة في حالة استحالة تطبيق الصيغتين السابقتين يتم الاحتفاظ فيها بالتلاميذ والاساتذة في مؤسستهم الاصلية مع ادخال تعديلات على الطاقم الاداري للمؤسسة. الا انه في مركز الامتحان ثانوية النهضة لم تحترم فيها –للاسف الشديد - اي من الصيغ الثلاث في الدورة الاستدراكية، حيث بقي التلاميذ والاساتذة والطاقم الاداري، في الدورة الاستدراكية، في مؤسستهم الاصلية على عدد من المترشحين يساوي 85!!!!
وهو ما نتج عنه اختلالات وتجاوزات كبيرة، حيث فبرك حدث مجيء مترشح متأخرا بنصف ساعة لتعطي استاذة الإجتماعيات المداومة لنفسها الحق في الخروج من قاعة الأساتذة للأجوبة على أسئلة الإمتحانات للتلاميذ بتواطؤ مع رئيس المركز المعروف بتلاعبه في الامتحانات الاشهادية وفي نقط المراقبة المستمرة، وعلى مرأى من الملاحظ الذي ظل يتباكى على الأساتذة من كون تلامذة المؤسسات العمومية يحرمون من الزيادة في نقط المراقبة المستمرة على عكس المؤسسات الخصوصية.
اما الدورة العادية فقد تم تكليف مفتش الفيزياء الذي ساهم وزميله في تزوير نقط ثلاثة اقسام لاسدوس في هذا المركز الذي يضم مدير المؤسسة ورئيس جمعية اباء التلاميذ وامين مالها. كما تم تكليف اساتذة الثانوية الاعدادية انوال كمراقبين، وهم – كما كان متوقعا - من اطلق الكثير منهم العنان للغشاشين كما فعلوا السنة الماضية وفي نفس المركز بل وساعد بعضهم التلاميذ في الاجابة في بعض المواد، وذلك لكونهم يعرفون المترشحين وآباءهم فهم من درسوهم في المستويات الإعدادية وكلهم تقريبا يسكنون مع التلاميذ في شراردة الصغيرة جدا حيث الكل يعرف الكل.
وقد كان بعض أساتذة ثانوية النهضة وبمجرد خروجهم من مركز الامتحان الثانوية الاعدادية انوال المجاور لثانوية النهضة، الذي كلفوا فيه لحراسة الأحرار، يهرولون الى مركز الامتحان ثانوية النهضة التاهيلية للإجابة على أسئلة الإمتحان لتلامذتهم.
ووجود استاذ الاعلاميات في كتابة مركز الإمتحان ثانوية النهضة التأهيلية كل سنة في الدورة العادية والاستدراكية ليس اعتباطيا، فهو، بالاضافة الى مهام اخرى، من كان يوزع الاجوبة على المترشحين والمترشحات، كما أن المركز ليس في حاجة اليه اذ انه حسب المادة 44 من المقرر الوزاري السابق يحدد عدد اعضاء كتابة الامتحان على قاعدة عضو واحد لكل 150 مترشحا على الاكثر وان لا يقل مجموع اعضاء الكتابة عن ثلاثة اعضاء. وعدد المترشحين في المركز يساوي 252 مترشح ومترشحة في الامتحان الوطني ويفوقه بقليل عدد المترشحين في الامتحان الجهوي (في الدورة العادية) اي ان ثلاثة اعضاء كافية لكتابة هذا المركز. بينما نجد فيه جميع الاطر الادارية تقريبا التي تشكل ثلث عدد الاساتذة العاملين بالثانوية يضاف اليها استاذ الاعلاميات (م.ز).
كما ان اوراق تحرير المترشحين توضع في الاظرفة المخصصة لها مع لائحة الحضور فقط ويتم الاحتفاظ بتقرير الاجراء الشيء الذي يتنافى والمادة 55 من المقرر سابق الذكر، وان تنقيل الاظرفة من المركز الى اماكن التجميع تتم من طرف احد اعضاء كتابة المركز لوحده (وخاصة من طرف استاذ الاعلاميات (م.ز)) دون اية مصاحبة من طرف قوات الامن او رجال الدرك الملكي.
وبما ان مقرر السيد الوزير السابق الذكر بالاضافة الى كونه ينظم عمل جميع المتدخلين في الامتحانات الاشهادية، فهو يهدف من بين ما يهدف اليه الى التضييق على الغشاشين وكل من يمد لهم يد العون، وان عدم تفعيل مواده انتج ، بالاضافة الى عوامل اخرى، ارضية مناسبة للغش في مركز الامتحان ثانوية النهضة، وخلق بالتالي تناقضات كبيرة في نتائج التلاميذ تجلت في حصول تلاميذ متواضعي المستوى – حتى لا استعمل مصطلحا اخر- على معدلات كبيرة عجز التلاميذ الاوائل في الاقسام على الحصول عليها (التلميذ (م.أ) من قسم اولى باك علوم 4 (اكثر من 14) والتلميذين (ك.ر) (10,21) و (ب.س)(10,11) من قسم الاولى باك اداب 2 نماذج).
إن ما يتم فعله، كل سنة، في مركز الإمتحان ثانوية النهضة التأهيلية وغيرها من المراكز ليست أعمالا إعتباطية وانما مدروسة بعناية واتقان، هدفها توفير الظروف المناسبة للغش للحصول على ما عجزوا الحصول عليه من نسب نجاح بطرق مشروعة، مستعملين في ذلك ادوات رخيصة كمدير ثانوية النهضة السابق الذي انتقل الى ايت ملول والذي لا يرى في الامتحانات الا موارد مالية اضافية، وهو الذي لم يترك جمعية في المؤسسة الا ونهب ما فيها، وكان اخر ذلك سرقة 500 ده من الجمعية الرياضية.





    رد مع اقتباس