متابعة


النتائج الأولية لانتخابات المأجورين في قطاع الوظيفة العمومية حملت تصدر الكونفدرالية في قطاعي التعليم والصحة، والجامعة الوطنية للتعليم (التوجه الديمقراطي) تكسب رهان التمثيلية
المصدر جريدة : حوار الريف



حملت بعض النتائج الأولية المعلنة، لكنها غير نهائية، عن استعادة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل لمعالقها التقليدية: التعليم والصحة، حيث تمكنت من الحصول على المراتب الأولى في عدد من المدن واكتسحت بشكل كبير مدينة الدار البيضاء الكبرى ملحقة عزيمة كبرى بالنقابة الموالية المقربة من الحكومة، الاتحاد الوطني للشغل وكذا نقابة الاتحاد العام للشغالين.

ويتضح من خلال النتائج الأولية لاقتراع 3 يونيو 2015 أن القطاعات الحكومية التي يسيطر عليها حزب العدالة والتنمية تمكنت نقابته من الظفر بعدد كبير من المقاعد، نظرا للتأثير المعنوي الذي يمارسه المسؤولين على عموم الكتلة الناخبة التي توجد تحت رئاستها، وهي نفس القاعدة التي تسري على باقي القطاعات العمومية الأخرى بالنسبة للنقابات الأخرى المسماة أكثر تمثيلية .

النتائج الأولية تصدر النقابات الكبرى التي تمكنت من حصد جل المقاعد، يحتمل أن تأتي الكونفدرالية الديمقراطية للشغل في المقدمة متبوعا بكل من الاتحاد المغربي للشغل والاتحاد العام للشغالين والاتحاد الوطني للشغل والفدرالية الديمقراطية للشغل، غير أن هذه النتيجة ستعرف تغيرا على صعيد الترتيب بعد إعلان النتائج النهائية في كل القطاعات .

فيما بدا واضحا أن الجامعة الوطنية للتعليم ( التوجه الديمقراطي) تمكنت من كسب رهان التمثيلية في قطاع التعليم بعد أن حصلت لحد الآن على أكثر من 30 مقعد من أصل 495 متجاوزة بذلك العتبة المحددة في 29,7 .

واللافت للانتباه أن نمط الاقتراع المتبع في طريقة انتخاب المأجورين والمتمثل في الاقتراع السري بالتمثيل النسبي على أساس قاعدة أقوى معدل تضمن للنقابات التي تتوفر على عدد من الأصوات من الاكتساح على خلاف نمط الاقتراع على أساس أكبر بقية ، وهي عملية حسابية، أكثر منها تعبيرا عم الوقاع الفعلي ، تضمن دائما تصدر النقابات الأكثر تمثيلية للواجهة وتقضي بصفة نهائية عن بروز النقابات الصغرى .