عرض مشاركة واحدة
قديم 2015-06-04, 22:00 رقم المشاركة : 1
hakk-kkim
أستـــــاذ(ة) جديد
إحصائية العضو







hakk-kkim غير متواجد حالياً


news فضيحة احتجاز الوسائل التعليمية بنيابة تارودانت لسنوات وحرمان التلاميذ من الإستفادة منها


فضيحة احتجاز الوسائل التعليمية بنيابة تارودانت لسنوات وحرمان التلاميذ من الإستفادة منها

أقدمت نيابة تارودانت على احتجاز العديد من الوسائل التعليمية لسنوات رغم الدور الفعال الذي تلعبه هذه الوسائل في تسهيل عملية الفهم والاستيعاب لدى التلاميذ، ورغم الخصاص المهول لكل مختبرات المؤسسات التعليمية بالإقليم اليها أو إلى بعضها، باستثناء بعض المؤسسات المحسوبة على رؤوس الأصابع والتي يدرس بها أبناء العاملين بالنيابة، أو التي يدرس فيها أبناء جهات نافذة بالمنطقة. ولم توزع هذه الوسائل على المؤسسات التعليمية إلا قبيل الزيارة الأخيرة للسيد الوفا الوزير السابق لوزارة التربية الوطنية إلى جهة سوس ماسة درعة والذي نحييه بالمناسبة، فوزير يهابه المخالفون وزير صالح مصلح بدون شك.


ويرى الأساتذة أن التجارب المنجزة بالوسائل التعليمية الموزعة على المؤسسات وخاصة المنتوجات الكيميائية منها لا تعطي أية نتائج تذكر على عكس المنتوجات التي كانت متواجدة في المختبرات. مما يضعنا أمام احتمالين أثنين:
الأول أن هذه المنتوجات انتهت مدة صلاحياتها نظرا لاحتجازها لمدة طويلة بالنيابة، وهو ما يؤكده ضياع لصيقات القارورات التي وضعت فيها هذه المنتوجات، حيث تم تعويضها بأوراق بيضاء نسخ عليها بالإضافة إلى معلومات أخرى تاريخ انتهاء الصلاحية (2014 و 2015 و 2016)، الشيء الذي أثار استغراب السادة الأساتذة، إذ أن اللصيقات الأصلية لا يشار فيها إلى تاريخ انتهاء الصلاحية.
والثاني أن معلومات منتوجات كيميائية ربما قد تكون وضعت على قارورات منتوجات أخرى. وما يؤكد هذا الإحتمال أن من قام بعملية نسخ الأوراق وإلصاقها على القارورات لا علاقة له بهذا المجال.
والإحتمال الثاني هو الأخطر لكونه يضع سلامة الأساتذة والتلاميذ في خطر، خاصة وأن من هذه المنتوجات الكيميائية السام والخانق والقابل للإنفجار.
ونيابة تارودانت التي لا تخلو مذكرة أو استفسار للأساتذة من الإشارة إلى حرصها على مصلحة التلاميذ، هي من تغرق بعض المؤسسات المحسوبة على رؤوس الأصابع بالأضعاف المضاعفة من كل نوع من الوسائل التعليمية، وتحرص على تعويض ما استنفذ أو ضاع منها، بينما تحرم تلامذة المؤسسات الأخرى من هذه الوسائل، رغم المراسلات العديدة لمدراء وأساتذة ورؤساء جمعيات الآباء ببعض المؤسسات التعليمية بالإقليم.





    رد مع اقتباس