منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد - عرض مشاركة واحدة

افتراءات بالجملة تهدف اساسا المس بك.د.ش في عز الحملة الانتخابية لكن هيهات فالسيديتي قوية بقواعدها المتينة..و عودة الى الموضوع أعلاه فباديء ذي بدء لا يمكن بتاتا التنسيق مع لشكر المدعوم من جهات مشبوهة استعملت في حينه هواتفها النقالة ضدا في الراحل الزايدي فلا يعقل سياسيا و حتى نقابيا التنسيق مع شخص جاء لينفرد بالقرار الاتحادي بممارسات ستالينية رافضا كل من سولت له نفسه معارضته في اي نقطة..اما في ما يخص العزوزي فالحقيقة هي انه فضح ممارسات أو قل اختلاسات مالية.. وقد طالبهم -في ما أعتقد-باسترجاع ما بذمتهم..وتعقدت الامور بالمكتب الوطني لفدش و قام العزوزي بتجميد او توقيف عضوية كل من الفاتحي و ايوي وآخرفقام هؤلاء باستدعاء مجلس وطني بمعية لشكر-و ما أدراك من لشكر في مكائده التنظيمية-و أقاموا مؤتمرا انقلابيا على العزوزي و من معه و لا دخل أبدا للأموي في ذلك..تم التحفظ على التنسيق على مستويين فأولا كان شباط يحتفظ بالازدواجية كأمين عام لحزب الاستقلال و للاتحاد العام للشغالين ثم و كما سبق ذكره بخصوص لشكر و سلوكياته المشينة في حق تيار الديموقراطية داخل الحزب..ثم هل لصاحب المقال أن يوثق لنا التفاهم المزعوم بين الباطرونا وبنكيران و النقابات فنحن ننتظر ما يؤكد هذا الزعم!!ثم لماذا الافتراء على الاموي و العزوزي باتهام الاول في تحريضه على الابتعاد عن لشكر.كلام في كلام .حشو فقط. ففي هذا الاطار يمكن اعتبار لعزوزي من أنصار التيار الديموقراطي و ليس من هؤلاء المصفقين للشكر كما يمكن اعتباره أراد أن يحافظ على استقلالية النقابة و لو مرحليا حتى يستطيع الاتحاد الاشتراكي أن يرد لحمته المعهودة و لكن من مكر الصدف ان لم أقل من مكرتخطيطاته أنه وجد الفرصة مواتية و أشرف ميدانيا و حضوريا على تنصيب الفاتحي و زمرته و كل هؤلاء معروف عنهم أنهم مهرولون وراء المناصب و المقاعد-ستجدهم قريبا محتلين المراتب الاولى في لوائح مجلس المستشارين-
في موضوع دعيدعة..صحيح ان الكدش تقدمت بطعن-حسب ما اطلعنا عليه-فان كان محسوبا على الفدش-تيار العزوزي-فكيف له نضاليا ان يترشح باسم الاتحاد المغربي للشغل فهذا الشخص معروف بهرولته للمنصب الذي لم يغادره رغم قرار انسحاب الكدش من البرلمان علما ان هذا الرجل و من معه أعطى خدمة جليلة "تاريخية"للفدش بتأسيس فريق برلماني التي أصبح لها حق أخذ الكلمة و غيرها وعلى كل فالطعن المقدم لن يمس هذا او ذاك فالازدواجية مقبولة على المستوى السياسي و لا أعتقد بأن ذلك الطعن سيتم أخذه بجد و لكن سيمكن مستقبلا طرح مثل هذه الاشكاليات المرتبطة اساسا بالقانون..و المؤكد ان فضح هذه الممارسة سابقة تحسب للكدش رغم خلفياتها الواضحة..
لا يعقل التحدث عن تقديم خدمة ما لموخاريق فالاموي اليوم في حالة تنسيق معه لذا يبدو لي هذا تحاملا مجانيا بل يمكن القول هرولة انتخابوية مكشوفة تروم ضرب الكدش و ليس الاموي الذي يبقى رغم كيد المتمخزنين الصغارالجدد الذين يصطفون للأسف ضد الشغيلة بجميع أنواعها مستغلين رجال و نساء التعليم في ذلك..
ملاحظة:حاولت أن أبين ما يجري في الساحة قدر المستطاع و لا يمكنني أن أقرأ مقالا كله مغالطات و استنتاجات خيالية تروم المس بمناضلين شرفاء-شهد التاريخ على حسن استقاماتهم..فبئس المرامي الانتخاباتية التي تطعن في الآخرين..
و الله أشهد -أقسم بالله-أني لست منخرطا اليوم في أية نقابة .متعاطف مع cdtفقط. فليس من الصواب تمرير الافتراءات فرواد الموقع يودون الاطلاع على الاشياء بموضوعية.آسف