كرم السيد وزير التربية الوطنية هذه الأيام من هم أقرب إلى وجدانه الذي بدئ يسود في تمظهراته بحكم ظروفه وعمره المتقدم الذي به يخشى من له إيمان الخلود أعماله في سياق المهمة الشريفة خاصة حينما الأمر يتعلق بتعيين تقنوقراطي فيه توقيع ملكي على أمل الإصلاح الذي للأسف بعد مسيرة السيد الوزير منذ المجلس الاقتصادي والاجتماعي ... ورغم عضويته بالمجلس الأعلى للتربية والتكوين يصنف المتعلم المغربي من أكثرهم تدنيا في العالم:
http://www.hespress.com/societe/263744.html
ليس العيب في الفعل التكريمي ولم يكن قط في ذلك الفعل ولكنه في النوايا...
وعن نية السيد وزير التربية في حق جهة كليميم السمارة والصحراء الطيبة أنا أعرف أنها لا علاقة لها بموروث الملكية علاقة بما توحد حوله الوعي المؤسساتي منذ تعيين المجلس الاقتصادي كأقل تقدير وإن أقصد بهذا منذ الحسن الثاني ذلك أنه كان وزيرا في عهده.
لا أقولها من باب التخمين والتحليل والاحتمال, ولكن أقولها بشهادة لا تفند وإن يتنكر لها.
فالصحافة سلطة رابعة لها قوانينها وقواعدها لا يمكن لي أن أعبث بها كصحافي خاصة وأني أناضل كما غيري لأجل تحرير بلدي من الخبثاء الذين ورثوا سوء البصراوية و من سيئي الأصول.
كان إذن طبيعيا أن يكرم أناسه من هذا المنطلق الغارق في الذات الفاشلة في المهمة بعد وقوف حمار شيخ المجلس الأعلى للتربية و.. بما جعله وفريقه يتحلون بـ"النمطية" ليعلقوا فشلهم عليها في قولهم "إيوا اللي علينا درناه (من التنفيذ) " تحت ذريعة علمية متعالمة تستند للشواهد كما هي عقلية السيد مدير الأكاديمية بكليميم... في عملية couper coller.
وللتوضيح , إن النمطية بالمفهوم التقني غباء واستغباء يكشف عن تصنع المتعالمين علما أنها تتناقض حتى وطبيعة المقاربة الابستيمولوجية الجينية التي يتبجح بها خبراء على وزن خمراء.
إنها النمطية التي يتحلى بها السيد مدير الأكاديمية ذاته وأتباعه المنبطحين عرقيا والوصوليين المستنزفين لأموال الشأن العام التربوي في التكوينات التي لم يكن يشرفني أن أنخرط فيها من باب الأمانة التربوية ذلك أنها كاذبة محتالة...
ويكفي التصنيف المشار إليه أعلاه تشوها لمن واجهتهم في مركزية المراكز منذ 2007 .
فالنمطية لم تعد تليق حتى في الهندسي فما بالك والمعقد في ما قد تحدثه ضربة جناح فراشة من عاصفة... فلا يستهن بشخصي السيد الوزير والسيد المدير ومن يدعمهما ومن يطبل لهما بالمركز الجهوي للتغبية والتسكين بكليميم... والنيابة و... وفقط حقدا وحسدا عرقيا وانتقاما لأنفسهم المريضة.
فليزيدوا غيضا وأنا في سبيل الوطن... منتصب القامة أمشي... وفي يدي قلمي...