عرض مشاركة واحدة
قديم 2015-05-07, 08:16 رقم المشاركة : 1
abo fatima
نائب مدير الإشراف
 
الصورة الرمزية abo fatima

 

إحصائية العضو







abo fatima غير متواجد حالياً


وسام المرتبة الثانية من مسابقة السيرة النبوية العط

الشخصية الفضية 2012

العضو المميز لشهر فبراير

افتراضي الأستاذ هشام التواتي يقترح على الوزارة بزة لحماية الأساتذة من التلاميذ المجرمين


الأستاذ هشام التواتي يقترح على الوزارة بزة لحماية الأساتذة من التلاميذ المجرمين



من العباس الفراسي

2015-05-06

أمام الاعتداءات الشنيعة التي طالت الشغيلة التعليمية و المتمثلة أساسا في الهجوم على أستاذ بمدينة فاس بسيف كاد المتعلم المجرم أن يحز به عنق الأستاذ، و كذا في الهجوم الدامي الذي تعرض له الأستاذ عبدلي بوشتى بتاوجطات بزجاجة طويلة و حادة، كادت أن تودي بحياته لولا الألطاف الإلهية. يطرح سؤال حماية نساء و رجال التعليم بفصولهم، و ماذا أعدت وزارة بلمختار لذلك؟
في بلاد متخلفة كبلادنا الحبيبة، أجيبكم بالنيابة عن وزير الحواسيب ووزير الشكلاط، وأقول ملئ الفم: إنها لم ولن تعد شيئا. فالأستاذ الأعزل في رعاية الألطاف الإلهية، نفس الشيء ينسحب على المتعلمين الحقيقيين، فقدر هؤلاء أن يتعايشوا مع ثلة من المجرمين يسمون خطأ تلاميذ.
إن سياسة التعليم في بلادنا تقوم على المقاربة الأمنية والمتمثلة أساسا في اعتقال الأطفال لمدة تقارب الثماني ساعات، لا لشيء إلا لتخفيف الضغط على الشارع، ولمدة عشرين سنة أو أكثر. و لا تهتم الدولة عموما أو الوزارة الوصية بالخصوص، إن كان هناك تعليم أم لا، جودة أم رداءة. فما معنى أن يمنع الأستاذ من إخراج تلميذ لا يحمل معه معداته التربوية كالمقرر و الدفاتر و الإعداد القبلي للدروس و زايدها بالصداع؟
وما معنى أن تمنع العقوبات التأديبية داخل المؤسسات؟ و ما معنى أن نحتفظ بكسول يصوت على المجالس المحلية و البرلمان، عمره عشرين سنة لا يستطيع الجواب دون غش في أقسام الجدع المشترك بالثانوي ألتأهيلي بدعوى منع الهدر المدرسي. نحن كأساتذة نرفض الهدر المدرسي، لكن نرفض بالمقابل هدر دمائنا وسط الأقسام بطرق بربرية.
اقترح على الوزير تخصيص أقسام للكسالى المجرمين لتلقي الحرف و السلوك الحسن، و كذا استثمار عضلاتهم المفتولة، لحفر القناطر و بناء السدود و الطرق السيارة بدل الأتراك والهنود، فعوض الجلوس على طاولات الفصول أمام خيرة المتعلمين و المدرسين سيتولون بناء الوطن بأقل تكلفة و سيعرفون معنى المدرسة والمدرس و التحصيل الدراسي و حمل القلم والعلم لا حمل السيوف و الزجاج المكسور و السكاكين.
وكحل جذري للمدرسين يقترح الأستاذ هشام التواتي على جداره الأزرق في حسابه الفيسبوكي، بذلة شبيهة بلباس قوات المارينز أو القوات الخاصة الأمريكية، كي يمر الدرس في أحسن الظروف و الأحوال. فإليكم الصور و لكم التعليق وللوزارة البحث عن الخبز في الصفقة الجديدة. وأرجو من الوزارة عدم نسيان زي للتلاميذ النجباء الذين يخافون أو يهرعون لمساعدة الأستاذ أثناء الاعتداء.






التوقيع

    رد مع اقتباس