عرض مشاركة واحدة
قديم 2015-04-29, 13:06 رقم المشاركة : 2
express-1
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية express-1

 

إحصائية العضو








express-1 غير متواجد حالياً


وسام التميز لشهر مارس 2012

افتراضي رد: أولياء تلاميذ يطلبون تنقيح المحتوى التعليميّ باحتجاج فايسبُوكيّ


أستاذ: للا نمولة « تُسخن عظيماتها » سليمة لغويا لكن المشكلة في النملة لأنها لا تملك عبد اللطيف فدواش

  • كتب يوم الثلاثاء 28 أبريل 2015 م على الساعة 12:55
معلومات عن الصورة : نص للا نمولة في كتابي للغة العربية للسنة الثانية ابتدائي
أكد محمد بلمقدم، أستاذ مكون علوم التربية، الذي سبق أن أشرف على إعداد مجموعة من المقررات الدراسية، في تصريح لـ »فبراير. كوم »، أن عبارة « تسخن عظيماتها » عن « للا نمولة » الواردة في نص بالقراءة (كتابي في اللغة العربية) الخاص بالسنة الثانية الابتدائية، والتي أثارت جدلا واسعا وسط رواد مواقع التواصل الاجتماعي، سليمة وصحيحة لغويا، لكن، في المقابل، تساءل هل للنمل عظام، وبالتالي طرح السؤال: هل هي سليمة علميا؟
وكانت جملة « تسخن عظيماتها » في نص بالقراءة (كتابي في اللغة العربية) الخاص بالسنة الثانية الابتدائية أثارت جدلا واسعا وسط رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وعلق مغاربة ساخرون حول مدى صحة العبارة لغويا.
ورغم أن العبارة الواردة في نص تحت عنوان اللا نمولة، الموجودة في المقرر الدراسي منذ يوليوز 2013، تاريخ أول طبعة للمقرر الصادر عن المكتبة الوراقة الوطنية الفرح، أثارت جدلا وسخرية، وتحقيرا للمقررات الدراسية والمستوى التعليمي.
واعتبر بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي « تسخن عظيماتها » جملة خائطة لغويا وتؤكد التدهور الذي يعيشه التعليم المغربي، فيما دافع آخرون عنها واعتبروها سليمة لغويا، ومشجعة للقراءة.
ولم يستبعد آخرون ورود تلك الجملة في مقرر دراسي ابتدائي محاولة لتسريب الدارجة إلى مقررات التعليم وبالتالي تصبح في ما بعد لغة التدريس.
والجملة وردت، كما سبقت الإشارة، في مقرر السنة الثانية من التعليم الابتدائي، في الفصل الخاص بـ »الطفل والحياة التعاونية »، من التعبير إلى القراءة، في نص تحت عنوان « للا نمولة »، حيث أشار الكاتب إلى أن للانمولة تذهب يوم الجمعة، إلى الحمام كي « تسخن عُظيماتها ».
بل نقب رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن ما اعتبروه « أخطاء » لغوية أخرى، مثل « الحلواء »، لكن الكلمة سليمة لغويا، حيث وردت في كتاب صحيح البخاري، في « باب الحلواء والعسل »، حيث جاء في النص « حدثني إسحاق بن إبراهيم الحنظلي عن أبي أسامة عن هشام قال أخبرني أبي عن عائشة رضي الله عنها قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب الحلواء والعسل ».
كما وردت كلمة حلواء في قاموس المعاني، حَلواء: (اسم)، والجمع: حَلاوَى، والحَلْواءُ: الحلوَى، والحَلْواءُ : حَلاوة ؛ كلُّ ما عولج بسُكَّر أو عسل ، ضدّ المرارة.








    رد مع اقتباس