يا حبَّذا رِيحٌ أتاكَ نَسِيمُهَا ولديهِ من أحبَارِهِم مَكتومُهَا ودَعَاهُ مِن سِلعٍ بريقٌ لامِعٌ فانصَبَّ من نَثرش الدُّمُوعِ نَظِيمُهَا فاحَت بهِ نفَحضاتُ رَملَةَ عالِجٍ بِشَذا باللِّوى تخييمُهَا يُنبِيكَ عن مسرَاهُ فجرٌ باسمٌ بحديثِ أشواقٍ شَوَاكَ أليمُهَا يا سَاكِناَ تلَعَاتِ جَرعَاءِ الحِمَى فَرُبَى العُذَيبِ ظَعِينُها ومُقِيمُهَا هَل لِي إلَى تِلك المَعالِمِ عَودَةٌ تشفِي شُجُوناً فِي حَشايَ سُمُومُهَا بأبي عَشِيَّاتٍ هنالِك تزدَهِي حُسناً ويَعبَقُ نَشرُها وَشَمِيمُهَا بيَوانِعٍ عِينٍ سَقَامُ جُفُونِهَا سَقَمُ الجوانِح لاَيَبَلُّ سَقِيمُهضا غِيدٍ تشُبُّ عَلَى القلوب غَرَامُها حتَّى يذوبَ غِشاؤُهَا وصَمِيمُها مَن لي بمَن حلَّ العُذَيبَ ودُونَهُ أعلاَم نَجدٍ سَهلُها وحُزُونُهَا وَمَهَامِهِ لو كُلِّفَت بِسُلُوكِهَا ريحٌ لَكَلَّ بَلِيلُهَا وسَمُومُها هَل مِن خَوانِفَ مَهرِيَّاتٍ صُلَّبٍ أحفَافُهَا ولُحومُها وأدِيمُهَا وقفٌ على أسرى السُّرى إِرقَالُهَا وذَمِيلُها وعَنِيفُهَا ورَسِيمُها تَخدِي بنَا في كُلِّ مَرتٍ صَحصَحِ والآلُ يَحفِضُهَا بِهِ ويُقِيمُهَا يتبع