في تصريح جد هام ، كشف مصطفى الخلفي وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة على أن هذه الأخيرة تجد صعوبة في الزيادة في الأجور في الوقت الراهن .
هذا التصريح الذي أدلى به الخلفي أمس الأحد خلال لقاء تواصلي مع أعضاء حزب العدالة والتنمية بمدينة بيوكري بإقليم شتوكة أيت باها ،يدل على أن مستقبل الحوار الاجتماعي الحالي بين الحكومة والنقابات مني بالفشل إن لم يكن آيلا إليه ،باعتبار أن النقابات تشترط أولا الزيادة في الأجور قبل دراسة باقي نقاط جدول الأعمال من ضمنها إصلاح أنظمة التقاعد.
حاليا لم يعد لدى الحكومة شيء تخفيه عن الشغيلة. العبارة واضحة صريحة : لا زيادة في الأجور!!!!!!!!
النقابات حاليا هي التي تخفي الكثير من الأشياء بشكل محتشم وهي مقبلة على خوض انتخابات اللجن الثنائية بعد أن عادت بخفي حنين من جولات الحوار الإجتماعي العقيم الذي لم تجن من ورائه كما نقول بالدارجة : ما تنقي به أسنانها
ما هي الخطوات المقبلة ونحن مقبلين عن احتفالات فاتح ماي!!!!!!
ماذا سيحمل خطاب وزير التشغيل للشغيلة عشية الإحتفال!!!!!!
من سيصوت على هذه النقابات في الاستحقاقات المقبلة؟؟؟؟؟؟
ماذا بقي للشغيلة بعد أن فرطت في النقابات واندثرت السكرتاريات وانقرضت الجمعيات الفئوية التي تكونت كالفطر في مرحلة سابقة وهي الآن في خبر كان بعد أن عمد بنكيران إلى الإقتطاع من أجور المضربين الذين أصبحوا مناضلين حقيقيين يضحون بالراتب بعد أن كان الإضراب في السابق عبارة عن عطلة مدفوعة الأجر أسال لعاب كل من هب ودب وكل من يبحث عن الراحة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لاشك أن هذه السنة ستكون استثائية بكل المقاييس على ضوء الحقائق المرة التي تطبخ في بوصفات بنكيرانية وبمراقبة النقابات التي أصبحت إطارات بدون أنياب بعد أن تمسكت بالدعم الحكومي السخي وفرطت في القواعد؟؟؟؟!!!!!!
وضع مريض كهذا من سيستفيد منه؟؟؟؟!!!!!
ربما يتم حاليا التحضير لوصفة مسمومة في الانتخابات القادمة بعد أن تبقى في عمر حكومة بنكيران أقل من سنتين وهي للتذكير الحكومة التي استطاعت تحقيق ماعجزت عنه الحكومات السابقة في تفقير الطبقات الشعبية باسم الدين.