مجلس الحسابات يفضح الاختلالات التربوية والتقنية لبرنامج «جيني» فلاش بريس - المصطفى مورادي الاثنين 06 أبريل 2015 20:20 أصدر المجلس الأعلى للحسابات يوم فاتح أبريل 2015 تقريرا مفصلا حول أنشطته لسنة 2013، شمل عدة مؤسسات عمومية وبرامج ومشاريع يتم تمويلها من الميزانية العامة، ومن بينها جزء خاص خصصه التقرير لاستراتيجية المغرب الرقمي، والتي أعطى انطلاقتها الملك محمد السادس سنة 2009 ويمتد إلى سنة 2013. ومن الطبيعي أن يشمل التقرير أيضا برنامج "جيني" الخاص بإدماج تكنولوجيا المعلوميات والاتصال في التعليم، كأحد أهم مشاريع هذه الاستراتيجية. تقرير مجلس إدريس جطو سجل عدة اختلالات تهم الاستراتيجية بكاملها، منها أساسا وجود تأخير في تنفيذ الأولويات الأربع للاستراتيجية، ثم ضعف في ما أسماه التقرير "مستوى حكامة الاستراتيجية"، ثم محدودية على مستوى هيأة القيادة ورؤية محدودة على مستوى آليات القيادة، وقصور في عملية القيادة. وفي ما يتعلق بأولوية "التحول الاجتماعي"، والتي يعد مشروع جيني أحد أبرز مشاريعها، تم تسجيل تنفيذ 11 في المائة فقط من المشروع، وفي حالة برنامج "جيني" سجل التقرير أن مشروع تجهيز المؤسسات التعليمية، الابتدائية والإعدادية والتأهيلية، حقق فقط 71 في المائة على مستوى الحقائب المتعددة الوسائط (VMM)، و24 في المائة على مستوى تجهيز القاعات المتعددة الوسائط وذلك عوض تعميم هذه الوسائط على مستوى كل المؤسسات التعليمية. التقرير ذاته أكد أن برنامج "جيني" والذي انطلق سنة 2006، عرف مجموعة من النواقص منها، ما هو متعلق بالتسلسل الزمني للعمليات رغم الأهمية التي أولاها المخطط الرقمي 2013 للشق المتعلق بالتحول الاجتماعي، فإن عملية إدماج تكنولوجيات المعلومات والاتصالات في المؤسسات التعليمية عرفت تعثرا. فنسبة إنجاز برنامج جيني الذي يعتبر من أهم مشاريع المخطط الرقمي لم تتعد 71 في المائة من حيث عدد الحقائب المتعددة الوسائط ونسبة 24 في المائة بخصوص تجهيز القاعات المتعددة الوسائط. تقرؤون المزيد من التفاصيل في جريدة "الأخبار" عدد يوم غد.