عرض مشاركة واحدة
قديم 2015-03-19, 21:47 رقم المشاركة : 1
أم علاء وعمر
المديرة القانـونية
 
الصورة الرمزية أم علاء وعمر

 

إحصائية العضو








أم علاء وعمر غير متواجد حالياً


وسام المشاركة السيرة 1438ه

وسام المشاركة في مسابقة القران الكريم

وسام المنظم للمسابقة الرمضانية الكبرى

المرتبة الأولى في مسابقة صور وألغاز

أم القمرين

المرتبة الثالثة

المرتبة الثانية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المشارك مسابقة الأستاذ الرمضانية

وسام المطبخ المرتبة 3

c6 حسن الظن بالناس


حسن الظن بالناس



بسم الله الرحمن الرحيم

الإسلام دين يدعو إلى حسن الظن بالناس والابتعاد كل البعد

عن سوء الظن بهم ؛ لأن سرائر الناس ودواخلهم لا يعلمها
إلا الله تعالى وحده , قال تعالى :

\" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ

إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا

وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ

أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا

فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ (12)

سورة الحجرات .
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ، قَالَ:
إِيَّاكُمْ وَالظَّنَّ ، فَإِنَّ الظَّنَّ أَكْذَبُ الْحَدِيثِ ،
وَلاَ تَحَسَّسُوا ، وَلاَ تَجَسَّسُوا ، وَلاَ تَحَاسَدُوا ،
وَلاَ تَدَابَرُوا ، وَلاَ تَبَاغَضُوا ، وَكُونُوا عِبَادَ اللهِ إِخْوَانًا.


فسوء الظن يؤدي إلى الخصومات
والعداوات , وتقطع الصلات ,
قال تعالى :

\" وَمَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنَّ الظَّنَّ
لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا (28) سورة النجم .

وليس أريح لقلب العبد في هذه الحياة ولا أسعد لنفسه
من حسن الظن، فبه يسلم من أذى الخواطر المقلقة التي تؤذي النفس،
وتكدر البال، وتتعب الجسد.

قال تعالى :

\" وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ
إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ (116)
إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ مَنْ يَضِلُّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ (117)
سورة الأنعام .

والمراد بالنهي عن ظن السوء هو تحقيق الظن
وتصديقه دون ما يهجس في النفس
فإن ذلك لا يملك .

قال النووي ومراد الخطابي أن المحرم من الظن
ما يستمر صاحبه عليه ويستقر في قلبه دون ما يعرض في القلب
ولا يستقر فإن هذا لا يكلف به ومعناه احذروا إتباع الظن
واحذروا سوء الظن بمن لا يساء الظن به من العدول ،
والظن تهمة تقع في القلب بلا دليل .
فإن المسلم بناء على ذلك مأمور
بأن يحسن الظن بإخوانه، وأن يحمل ما يصدر عنهم
من قول أو فعل على محمل حسن ما لم يتحول الظن إلى يقين جازم،


فالله عز وجل أمرنا بالتثبت فيما يصدر من الغير نحونا ونحو إخواننا

قال تعالى:

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ
فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا
عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ)[الحجرات: 6]


فكم أوقع سوء الظن السيئ من فراق بين المتحابين،

وقطيعة بين المتواصلين،
ولو لم يكن الظن على درجة عظيمة
من الخطورة والأهمية في إضعاف روح
الموالاة بين المؤمنين لما أكد الباري
عز وجل على ذلك في الكتاب والسنة.

منقول






التوقيع


اللهم بارك لي في أولادي ووفقهم لطاعتك واهديهم وخذ بأيديهم إليك
وارزقهم النجاح والفلاح فى الدنيا والآخرة وأولاد المسلمين أجمعين
ربي أرزق ذريتي صحبة الأخياروخصال الأطهار وتوكل الأطيار
ربي بلغني فيهم غاية أمالي ومناي وارزقني برهم بحولك وقوتك
ربي متعني ببرهم في حياتي وأسعدني بدعائهم بعد مماتي









    رد مع اقتباس