عرض مشاركة واحدة
قديم 2015-03-01, 21:24 رقم المشاركة : 1
express-1
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية express-1

 

إحصائية العضو








express-1 غير متواجد حالياً


وسام التميز لشهر مارس 2012

poeme أستاذة بتارودانت نصبت على زميلتها واستغلت وثائقها للحصول على قرض بإسمها


alyoum24

حاولت أستاذة تدعى “حياة.ش” النصب على زميلتها “زهرة.ر”، وكلاهما تعملان في تارودانت، للحصول على قرض باسمها قيمته المالية 15 مليون سنتيم من إحدى مؤسسات القروض.
وحسب مصدر مسؤول بوزارة التربية الوطنية، فإن القصة بدأت حينما تواصلت “حياة” مع زميلة لها عبر الفايسبوك لتقترح عليها “تبادل” منصبيهما، حيث اقترحت عليها الالتحاق بمؤسسة تعليمية ابتدائية في كلميم، لتنتقل الثانية إلى المؤسسة التي تعمل بها في بلدة تالوين، على علة أنها ترغب في الالتحاق بزوجها هناك.
المصدر ذاته، أكد أن الأستاذتين التقيتا في أكادير بعيدا عن تارودانت، واتفقتا على استكمال كل الترتيبات التنظيمية لمباشرة الانتقال بالتبادل، موضحا أنه خلال هذا اللقاء أوهمت حياة زهرة أن أحد أقاربها يعمل بالوزارة، ومسؤول بمقر الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة درعة، وأنهما سييسران أمر انتقال زهرة إلى كلميم، واشترطت عليها إحضار مجموعة من الوثائق لاستكمال الملف، بدءا من نسخة البطاقة الوطنية مصادق عليه وبيان الالتزام وشهادة العمل والبيان البنكي، موضحا أن غرض حياة من كل هذه الوثائق كان هو الإدلاء بها من أجل الحصول على القرض.
وأوضح المصدر نفسه أن حياة توجهت إلى شركة القروض وهي ترتدي النقاب واستطاعت أن تضمن الموافقة المؤقتة على الاقتراض باسم زميلتها زهرة بنسخة مصادق عليها من البطاقة الوطنية للتعريف من دون الأصلية، تسلمت عقد القرض وصححت إمضاءه باسم زهرة وأودعته لدى مؤسسة الاقتراض، في انتظار إعداد الشيك لصرفه.
بعد يومين، اتصلت بها مؤسسة القروض من أجل الحصول على شيك القرض بقيمة 15 مليون سنتيم، وبالفعل التحقت حياة بمؤسسة الاقتراض لتسلم الشيك، غير أن المستخدمة بمؤسسة الاقتراض طلبت منها إظهار الوجه والادلاء بالبطاقة الوطنية للتعريف (الأصيلة) حتى تتمكن من تسلم الشيك وصرفه، حياة عللت عدم توفرها على البطاقة الوطنية للتعريف بكونها وضعتها كضمانة في مصحة تعالج فيها والدتها، أما قضية النقاب فإنه يتعذر عليها إزالة الخمار لكون إعادته يتطلب وقتا وجهدا كبيرين، فطلبت منها مهلة من أجل إزالته والعودة إليها لإظهار الوجه.
وأوضح المصدر نفسه أن حياة لم تعد إلى مقر مؤسسة القروض، وربطت الاتصال أكثر من ثلاث مرات، وبإلحاح، بالمستخدمة في مؤسسة الاقتراض من أجل تحويل الشيك إلى الحساب البنكي الذي وافته برقمها. القضية أثارت شكوك المستخدمة، فربطت الاتصال بمقر الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة درعة للاستفسار عن الأمر، والتدقيق في صحة صاحبة القرض وهويتها، حينها بادرت الأكاديمية إلى ربط الاتصال بزهرة التي أنكرت قيامها بإجراءات للحصول على القرض، بينما زكت أنها سلمت وثائقها لأستاذة تعمل بكلميم اسمها حياة من أجل تيسير نقلها عبر التبادل معها.





    رد مع اقتباس