اجابة على البلاغ الصحفي الأخير لوزارة التربية و التكوين حول الفيديوهات و الذي تحمل عناء التسويف حتى تبلل بدموع التماسيح (يقتلون الميت و يشيعون جنازته) اقول ما يلي بعد حسبي الله و نعم الوكيل
لقد قيدت وزارتنا المجيدة ايدي المدرسين و الادارة التربوية بفوانين ترهبهم , حتى غدا المدرسون عتى الخصوص في اقسامهم مثل سيزيف يحملون الصخرة تلو الاخرى من الاهانات و التحقير. و أصبحت المجالس الانضباطية لا جدوى منها في غياب عقوبات رادعة .الكل اصبح يقدم لك وصية بئيسة (سلك ما عندك ما دير). شكرا الاف المرات لوزراء التعليم الذين سلخوا جلود وجوهنا كتاجر البندقية , وزراء صرفوا فينا كل عقدهم باسم حقوق الظفل و مصلحة التلميذ . اي مصلحة للتلميذ في أن نكافئ المشاغبين و نهدر وقت التلاميذ في محاولة ضبظ السلوكات لاتربوية ? اي مصلحة للتلميذ في الاكتضاض ? واي حق لهم في عدم الاحساس بالتفوق فالكل ناجح سواء المجتهد او غير المعني بالدراسة اصلا ? و اي نموذج تربوي مؤسس على منطق الغش و الريع أي نتائج و نجاح بدون عمل و انتاج تريد الوزارة تمجيده من اجل عيون تقارير مرفوعة للبنك الدولي ? وأي مواطن تريد انتاجه للغد مواطربالحرية الهمجية و الحق المطلق دون واجب ولا مسسؤولية ? بئس ما وصنا اليه من احتقار للمدرسة و المدرسين و قد كانت هيبة المدرسة كهيبة المسجد و ماذا ننتظر من امة جعلت جدران المدارس للتبول و التغوط فلاخير في امة تبول على جدران مدارسها و لا خير في مدارس يبول عليها الناس . لقد مات التعليم و قداسته و لن يجدي بلاغكم الضحفي شيئا في انعاشه ! عجبا لمنطقكم مذكرات نارية و ترهيبية ضد نساء و رجال التعليم و بلاغات حريرية تثير الدغدغة و الشفقة في مواجهة تسيب بغض اشباه التلاميذ