عرض مشاركة واحدة
قديم 2015-02-16, 11:04 رقم المشاركة : 216
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: سأرسم ابتساماتكم بريشتي وألواني :دعوة للمشاركة










في ملكوت الله العجيب ، لا شيء ضعيف!
الكل يجالد الحياة، وينتصر!
الوردة، رغم وداعتها النبيلة، تؤكد ذلك وهي تخترق دفاعات الذين يستشعرون الضعف، وينطقون بالأسى!



أنظروا إلى أشواكها ، سلاحها الوحيد..
انها لا تبرح ظلها، وتظل قابعة في صمت وشموخ، تنتظر الذين يمارسون خطية التعدي على قدسية الجمال الذي أحبه ذلك الذي نثره في كل رقاع الأرض، فيجرحون أنفسهم بأنفسهم على أسنتها الحادة كالسيف!


الوردة قوية بجمالها، وبهاؤها، ورواؤها، حتى أنها تأسر القلوب، وتأخذ العقول، وتسلب المشاعر



الوردة قوية، كفاية؛ لأن منها من ينتصر على الملوثات، ومن المستحيل أن يلتصق بها غبار الفحم المتطاير!
ولأن منها، من ينبت في أمكنة جذباء موحشة، وعلى حوافي البراكين النشطة!



الوردة قوية، كفاية؛ لأنها تناضل مع الثوار، والزاحفين إلى الحرية!


ظهرت بطولتها في الثورة التي اندلعت في رومانيا!
ففي ديسمبر سنة ألف وتسعمائة وتسعة وثمانون، كان آلاف من البشر يمشون في شوارع بوخارست، والورود في أيديهم، مرددين شعاراً بكلمات منظومة شعراً، قائلين:
"أنتم تأتون لنا بالفؤوس والعصي، لكننا نأتيكم بالورود"!
وأخذوا يغرقون الجيش، الذي أُرسل لهم ليقمعهم، بالورود حتى أنغمس الطغاة فيه!


لقد رافقت الوردة الذين أشعلوا الثورة، وكانت هديتهم كمنتصرين!


الوردة قوية، كفاية، وتأثيرية...لغتها رائعة عندما تتعطل لغة الكلام


فكل وردة مهداة إلى كل من يحب الحرية، والسلام، والخير،والإخاء، والوفاء







التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس