2015-02-07, 20:49
|
رقم المشاركة : 10 |
إحصائية
العضو | | | رد: إليكِ.. نفسي | ((5)) أيتُها النفسُ! الحنينُ, إذا ما استجلسكِ يوما على إحدى عتباتهِ القارِسةِ أو أرصفتِهِ الحارِقَة,فإياكِ أن تستجِيبي فتجْلِسِي واضعةً الكفَّ على الخدِّ منتظرةً -بكل سذاجةٍ وحُمقٍ! - ممنْ غابُوا أن يؤوبوُا ومتطلِّعَةً إلى منْ أفَلُوا أن يسْطَعُوا .. وهُمُ الذينَ تعمَّدوا الرحيلَ بلا وداعٍ والأفولَ بلا استِئْذانٍ,لا, بلْ وضنُّوا عليكِ باللقاءِ وترفَّعُوا عنْ أن يؤُوبُوا ,بلا سببٍ سِوى طيبةٍ تلفعتِ بها وباقةِ لُطْفٍ أهديتِها عن طيبِ خاطِر .. فإن ذلكَ ببساطةٍ:لَضَرْبٌ منَ ضروبِ السذاجةِ والذُّلِّ لا أرتضيهِ لشخصِك.. ودُمتِ بعِزّ | |
| |