الموضوع: لا لعيد الحب
عرض مشاركة واحدة
قديم 2015-02-06, 23:10 رقم المشاركة : 7
أبو العينين
أستـــــاذ(ة) مشارك
إحصائية العضو







أبو العينين غير متواجد حالياً


افتراضي رد: لا لعيد الحب


.....ما راي الدين في الاحتفال بعيد الاستقلال ؟ وعيد العرش ، وعيد المولد ، وعيد السنة الامازيغية ؟ ما رأي الدين في اعتماد شركات تمويل الجنائز بالحلويات والبسطيلة والفواكه المختلفة والمشروبات الغازية؟؟
ما راي الدين في اتباع النصارى واليهود في طرق التعليم والاقتصاد والتشبه بهم في الالقاب مثل الدكتور والبروفسور ووو..وفي الرتب كجنرال ودركي وشرطي ووو؟؟لا تقول لي اننا عربنا البوليس الى شرطة فاصبحت حلال لانني ساقول لك لقد عربنا فالنتاين الى الحب ،ما رأي الدين في افطار المسلمين على الزبدة والتمور الاسرائيلية تحت يافطات تركية وغيرها ؟ما راي الدين في الادوية التي نستعملها دون سؤال عن مكوناتها هل هي محرمة ، وعن مصنعيها هل هي شركات يهودية ام نصرانية ام بوذية؟
ونأتي الى السؤال الجوهري ؟ لمادا الحب ؟ لاننا امة لم نتعلم ولم نتربى على الحب ؟كل انواع الحب وليس حب فالانتاين.هل تسمح الثقافة الشائعة بان تقول الفتاة او حتى الفتى لابيه او امه اني احبك ؟اكيد سيتلقى صفعة او عقابا مريرا لانه خرج عن حدود الادب والاخلاق ، فالاخلاق والادب عندنا يسمح لك فقط انتفصح عن كرهك اكرر فقط عن كرهك ؟كرهك للمدرسة كرهك لبلدك كرهك للجيران كرهك للمجتهدين والمتفوقين وللجميلات واالوسمين ولم يلبس لباسا غاليا او يركب سيارة فارهة ،علمونا ان نكره اليهود رغم انهم اتباع ديانة سماوية وان نكره النصارى وهم من لقحوا ابناءنا وعلمونا العلم والتقنيات وكانوا لنا معلمين واساتدة ولا يزالون ؟ علمونا احتقار كل غريب او جديد ، علمونا أكل الغلة وسب الملة، علمونا ان اليورو والدولار ثمين ولو كان يحمل الصليب ، علونا ان لا نقتسم طعامنا مع زميلنا في المدرسة وان لانلعب مع ابن الجيران بكتنا بل بكرته ودراجته؟؟
وحين تعلمنا الحب ، تعلمناه على أنه خدعة فتم خداع بناتنا واخواتنا ، على انه لعبة فلعب بمصائر فلذات أكبادنا؟على انه لا يحلو الا بالخيانة فترسخ في ادهان الناس ان الحب خيانة، وليس تضحية كما في قصة فالنتاين مهما كان مصدرها لان الثقافة والعلم هي اليوم وقبل اي يوم اخر -شئنا ام ابينى - هي ثقافة انسانية ، والدليل ان الجميع يتلقى يوميا على الهاتف ان لم يكن الفايسبوك ..صورا وفيديوهات ومستملحات ايتية من وراء البحار ونتداولها في الاسرة والعمل بما فيها النكث الخليعة ولكن هده المرة بدون حرج.
اخواني اخواتي ، ايمانا مني بحرية التعبير عن الافكار ، وبنفس القدر بالتعبير عن الاراء فيما يطرح من افكار، اردت مشاركتكم برايي فيما طرح اعلاه وما يرتبط به حتى تكتمل الصورة فنسقط في التجزيئ والاختزال والسكوت عند ويل للمصلين.فرجاء قصدت اغناء النقاش واحترامي لكل من شاركني او خالفني الراي فالاختلاف لا يفسد للود قضية.






آخر تعديل خادم المنتدى يوم 2018-01-08 في 13:52.
    رد مع اقتباس