الموضوع: لا لعيد الحب
عرض مشاركة واحدة
قديم 2015-02-06, 18:17 رقم المشاركة : 3
الشريف السلاوي
مدير الإشراف
 
الصورة الرمزية الشريف السلاوي

 

إحصائية العضو









الشريف السلاوي غير متواجد حالياً


وسام المشاركة السيرة 1438ه

وسام المشاركة في مسابقة القران الكريم

مشارك في مسابقة صور وألغاز

وسام المشاركةفي المسابقة الرمضانية الكبرى 2015

وسام مشارك

مسابقة المبشرون بالجنة مشارك

مشارك(ة)

مشارك(ة)

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية البرونزية

افتراضي رد: لا لعيد الحب


حكم الاحتفال بعيد الحبّ .

( يحتفل بعض الناس في اليوم الرابع عشر من شهر فبراير 14/2 من كل سنة ميلادية بيوم الحب (( فالنتين داي )) ..

ويتهادون الورود الحمراء ويلبسون اللون الأحمر ويهنئون بعضهم

وتقوم بعض محلات الحلويات بصنع حلويات باللون الأحمر

ويرسم عليها قلوب وتعمل بعض المحلات إعلانات على بضائعها التي تخص هذا اليوم



فما هو رأيكم :

أولاً: الاحتفال بهذا اليوم ؟

ثانياً: الشراء من المحلات في هذا اليوم ؟

ثالثاً: بيع أصحاب المحلات ( غير المحتفلة )

لمن يحتفل ببعض ما يهدى في هذا اليوم؟ وجزاكم الله خيراً … ).

وبعد دراسة اللجنة للاستفتاء أجابت بأنه دلت الأدلة الصريحة من الكتاب والسنة –





وعلى ذلك أجمع سلف الأمة –

أن الأعياد في الإسلام اثنان فقط هما:

عيد الفطر وعيد الأضحى وما عداهما من الأعياد سواء كانت متعلقة بشخصٍ أو جماعة

أو حَدَثٍ أو أي معنى من المعاني فهي أعياد مبتدعة

لا يجوز لأهل الإسلام فعلها ولا إقرارها ولا إظهار الفرح بها ولا الإعانة عليها بشيء

لأن ذلك من تعدي حدود الله ومن يتعدى حدود الله فقد ظلم نفسه.

وإذا انضاف إلى العيد المخترع كونه من أعياد الكفار فهذا إثم إلى إثم لأن في ذلك تشبهاً

بهم ونوع موالاة لهم وقد نهى الله سبحانه المؤمنين عن التشبه بهم وعن موالاتهم في كتابه العزيز

وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :

(من تشبه بقوم فهو منهم).

وعيد الحب هو من جنس ما ذكر لأنه من الأعياد الوثنية النصرانية

فلا يحل لمسلم يؤمن بالله واليوم الآخر أن يفعله أو أن يقره أو أن يهنئ بل الواجب تركه

واجتنابه استجابة لله ورسوله وبعداً عن أسباب سخط الله وعقوبته.

كما يحرم على المسلم الإعانة على هذا العيد أو غيره من الأعياد المحرمة

بأي شيء من أكلٍ أو شرب أو بيع أو شراء أو صناعة أو هدية أو مراسلة أو إعلان أو غير ذلك

لأن ذلك كله من التعاون على الإثم والعدوان ومعصية الله والرسول والله جل وعلا

يقول (وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ).

ويجب على المسلم الاعتصام بالكتاب والسنة في جميع أحواله لاسيما في أوقات الفتن وكثرة الفساد ،

وعليه أن يكون فطناً حذراً من الوقوع في ضلالات المغضوب عليهم والضالين

والفاسقين الذين لا يرجون لله وقاراً ولا يرفعون بالإسلام رأساً ،

وعلى المسلم أن يلجأ إلى الله تعالى بطلب هدايته والثبات عليها

فإنه لا هادي إلا الله ولا مثبت إلا هو سبحانه وبالله التوفيق.

وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.



عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ:

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

"مَنْ كَانَتْ الْآخِرَةُ هَمَّهُ ,,,

جَعَلَ اللَّهُ غِنَاهُ فِي قَلْبِهِ

وَجَمَعَ لَهُ شَمْلَهُ وَأَتَتْهُ الدُّنْيَا وَهِيَ رَاغِمَةٌ

وَمَنْ كَانَتْ الدُّنْيَا هَمَّهُ ,,,

جَعَلَ اللَّهُ فَقْرَهُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ

وَفَرَّقَ عَلَيْهِ شَمْلَهُ وَلَمْ يَأْتِهِ مِنْ الدُّنْيَا إِلَّا مَا قُدِّرَ لَهُ".

أخرجه الترمذي

وصححه الألباني في "السلسلة الصحيحة" .



أفتى الشيخ محمد بن صالح العثيمين بعدم جواز الاحتفال بعيد الحب" قائلا "انه

عيد بدعي لا أساس له في الشريعة, ولأنّه يدعو إلى اشتغال القلب بالأمور

التافهة المخالفة لهدي السلف الصالح فلا يحل أن يحدث في هذا اليوم شيء من

شعائر العيد سواء كان في المآكل أو المشارب أو الملابس أو التهادي أو غير ذلك

وعلى المسلم أن يكون عزيزاً بدينه وأن لا يكون إمّعة يتبع كل ناعق". وأفتى

الدكتور عبد العظيم المطعني عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في القاهرة

وأستاذ الدراسات العليا في جامعة الازهر بالاباحة قائلا "ان تخصيص ايام بعينها

للاحتفال بها من أجل توثيق العلاقات الاجتماعية بين الناس مثل عيد الحب مباحة

ويجوز حضور الاحتفالات التي تقام من اجل ذلك بشرط الا نعتقد انها من شعائر

الدين ولا نقوم فيها بما يؤدي إلى ارتكاب الاثم وان تكون طريقا لارضاء الله عز

وجل بشكر نعمه وتقدير منحه والاعتراف بفضله وجميله على خلقه وعباده، وفي

حدود ما احل شرع الله عز وجل واباحه ومتى كان الاحتفاء بها كذلك خاليا تماما

من الهرج والمرج والرقص واللهو والخلو والاختلاط والبدع والخرافات وسائر

المحرمات والمحظورات، وكل ما يؤدي إلى الفساد، متى كان ذلك يباح حضورها

ويجوز احياؤها والمشاركة فيها مجاملة وكرباط وود وحسن علاقة وكريم صلة

على منهج الله وهدي رسوله صلى الله عليه وسلم". وفي الأعوام الأخيرة منعت

هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر في السعودية المحال التجارية من ابراز

أي مظهر من مظاهر الاحتفاء بعيد الحب.


الشيخ محمد بن صالح العثيمين





التوقيع


" اللّهمّ ردّنا إليك ردّا جميلا "
    رد مع اقتباس