عرض مشاركة واحدة
قديم 2015-01-29, 12:03 رقم المشاركة : 1
الزرقاء
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية الزرقاء

 

إحصائية العضو







الزرقاء غير متواجد حالياً


مسابقة السيرة

وسام المرتبة الأولى

مسابقة المبشرون بالجنة 2

المرتبة الثانية

وسام المرتبة الثانية من مسابقة السيرة النبوية العط

وسام المشارك مسابقة الأستاذ الرمضانية

وسام المركز 3حزر فزر

وسام العضو المميز

وسام الرتبة الأولى مسابقة مقدم

وسام تحدي الصور 1

b5 الأرقم بن أبي الأرقم



الأرقم بن أبي الأرقم
-55هـ/؟-675م)
أبو عبد الله بن عبد مناف بن أسد المخزومي, صحابي رفيع الشأن من عشيرة مخزوم التي عرفت بالغنى والمكانة الرفيعة في مكة, كما عرفت قبل الإِسلام بشدة عداوتها للنبي صلى الله عليه وسلم. أما أمّه فتنسب إِلى قبيلة خزاعة.
ولد الأرقم بن أبي الأرقم في مكة, واعتنق الإِسلام إِبّان شبابه, وهو من أوائل الصحابة الذين اعتنقوا الإِسلام, لم يسبقه إِلى الإِسلام غير ستة من صحابة النبي.
كان للأرقم مكانة عالية في قومه مكنته من أن يقدّم داره بمكة, في مرتفع الصفا, للرسول محمد عليه الصلاة والسلام لتكون ملجأ له في أيام محنته, ومقرّاً للمسلمين الأولين, يجتمعون فيها سراً, وفي هذه الدار وجد النبي مكاناً آمناً لنشر الدعوة, فأسلم فيها قوم كثير. وتعد المدة التي قضاها الرسول صلى الله عليه وسلم في هذه الدار مهمة في تاريخ الدعوة إِلى الإِسلام بمكة, حتى إِنّ كثيراً من المسلمين كانوا يؤرخون دخولهم في الإِسلام بتلك الأيام التي كان الرسول يبث فيها الدعوة التي سميت: بدعوة الأفراد بدار الأرقم, لأن الرسول كان يدعو كل من آمن على انفراد, وكان هؤلاء هم السابقين الأولين للإِسلام, ولهم مكانة عظيمة في الدعوة.
هاجر الأرقم مع المهاجرين إِلى المدينة المنورة وأقام في حي بني زريق, وعرف بيته أيضاً بدار الأرقم وقد آخى الرسول صلى الله عليه وسلم بينه وبين أبي طلحة زيد بن سهل, وكان سعد بن أبي وقاص صديقاً حميماً له.
شهد الأرقم مع الرسول صلى الله عليه وسلمالمشاهد والمواقع كلها, وأعطاه النبي يوم بدر سيفاً ومتاع بني عائذ المخزومي نفلاً, وقد نقلت عنه بعض الأحاديث النبوية.
توفي الأرقم في المدينة المنوّرة بعد أن بلغ خمساً وثمانين سنة, وكان له عدة أولاد, أمّا أحفاده فهم من نسل ابنه عثمان الذي أصبح جداً لأسرة كبيرة, عاش فرع منها في بلاد الشام.
جعل الأرقم داره في مكة المكرمة وقفاً وبقيت كذلك إِلى أن باعها أحفاده إِلى الخليفة المنصور, فصارت له ولأسرته من بعده. وقد أقطعها المهدي للخيزران أمّ هارون الرشيد, فأعادت بناءها, وأطلق عليها بيت الخيزران, وقد رممت الدار بعد ذلك وأعيد بناؤها مراراً.







التوقيع







    رد مع اقتباس