الموضوع: الشلل الدماغي
عرض مشاركة واحدة
قديم 2015-01-28, 10:16 رقم المشاركة : 2
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: الشلل الدماغي


ما هو الشلل الدماغي



الشلل الدماغي هو "شلل المخ " أو "فالج المخ ". وهو إعاقة تؤثر على الحركة وعلى وضعية الجسم . وهو ينجم عن تلف يطال المخ قبل ولادة الطفل أو عند الولادة أو بعدها وهو رضيع . ولا يطال التلف المخ بأسره بل أجزاء منه فقط ، وبشكل رئيسي أجزاءه التي تسيطر على الحركات . وعندما تصاب هذه الأجزاء بالتلف فإنها لا تشفى أبداً، ولكنها لا تسوء أيضاً . ولكن يمكن للحركات وأوضاع الجسم والمشاكل المتعلقة بها أن تتحسن أو تسوء وهذا يتوقف على طريقة معاملتنا للطفل ومدى التلف الحاصل في الدماغ . وكلما بدأنا مبكرين تمكنّا من تحقيق تحسن أكبر.


ويشكل الشلل الدماغي، في بلدان كثيرة ، السبب الأكثر انتشاراً من بين أسباب الإماتة الجسدية . وفي بلدان أخرى يأتي في المرتبة الثانية بعد شلل الأطفال . ومن بين كل 300 طفل هناك طفل واحد يولد بشلل دماغي أو يصاب به بعد الولادة .


كيف نتعرف على الشلل الدماغي

العلامات المبكرة :


• عند الولادة كثيراًَ ما يكون الطفل المصاب بالشلل الدماغي رخواُ ومتهدلاً، ولكنه قد يبدو طبيعياً أيضاً.


• قد يتنفس الطفل فور الولادة وقد لا يتنفس : وقد يزرق لونه ويصبح رخواً . ان تأخر التنفس من الأسباب الشائعة لتلف الدماغ .


• تطور بطيء، بالمقارنة مع الأطفال الآخرين في محيطه : يبدو الطفل بطيئاً في التوصل الى رفع رأسه أو الجلوس أو التحرك .


• قد لا يستخدم الطفل يديه ، أو قد يستخدم يداُ واحدة فقط ولا يبدأ باستعمال الاثنتين.


• مشاكل الإطعام قد يجد الطفل صعوبات في المص والبلع والمضغ وقد يغص أو يتقيّأ كثيراً . وتستمر هذه المشاكل وغيرها حتى عندما يكبر الطفل .










• صعوبات في العناية بالرضيع أو الطفل الصغير. قد يبدو جسم الطفل متيبساً عند حمله أو إلباسه أو غسله أو خلال اللعب . وقد لا يتعلم في وقت لاحق أن يأكل بنفسه ويلبس ويغتسل ويستعمل المرحاض أو يلعب مع الآخرين . وقد ينجم هذا عن تيبس مفاجىء في الجسم أو عن ارتخاء "فيه يجعله يتهاوى على نفسه ".

وقد يبدو الطفل مرتخياً كأن رأسه سينفصل عن جسمه . أو انّه قد يصاب فجأة بالتيبس "كلوح خشبي" فلا يشعر أحد بأنه قادر على حمله أو احتضانه.









• وقد يبكي الطفل كثيراً ويبدو كثير الاهتياج أو "سريع الارتباك". أو قد يكون شديد الهدوء (عديم الاهتمام) لا يكاد يبكي أو يبتسم أبداً.





• صعوبات في الإتصال والتخاطب : قد لا يستجيب الطفل أو لا تكون ردود الفعل لديه كبقية الأطفال . وقد يعود هذا جزئياً إلى الإرتخاء أو التيبس أو الى فقدان حركات الذراع أو فقدان التحكم بعضلات الوجه . وكذلك قد يكون الطفل بطيئاً في بدئه الكلام . وقد يصبح كلام بعض الأطفال المصابين في وقت لاحق غير واضح أو قد يعانون صعوبات أخرى في النطق. وبالرغم من أن الأهل قد يجدون صعوبة في فهم ما يريده الطفل تماماً، فإنهم ، بالتدريج ، سيجدون طرقاً لفهم الكثير من احتياجاته . في البداية يبكي الطفل كثيراً لإظهار ما يريده ، وقد يشير إلى الشيء في وقت لاحق بذراعه أو قدمه أو عينيه



.







• الذكاء : قد يبدو بعض الأطفال أغبياء أو بليدين نظراً لرخاوة فيهم أو لبطء حركتهم . وقد يتحرك بعضهم الآخر كثيراً وباضطراب فيبدو الطفل وكأنه أحمق . وقد تلتوي وجوههم ععم أو يسيل لعابهم نظراً لضعف عضلات الوجه أو لصعوبة في البلع . وتد يجعل هذا الطفل الذكي يبدو كأنه بطيء عقلياً . ان حوالي نصف الأطفال المصابة ن بالشلل الدماغي يكونون متخلفين عقلياً، لكن حسم ذلك يجب ألا يتم بسرعة ، فالطفل يبقى بحاجة الى المساعدة والتدريب لكي يظهر ما يجب فعلاً. وكثيراً ما يكون باستطاعة الأهل أن يدركوا أن طفلهم يتمتع بفهم أكبر مما يبديه .









من خلال المساعدة والتدريب ، يثبت بعض الأطفال الذين نعتبرهم متخلفين أنهم أذكياء تماماً.


• السمع والرؤية : قد يتأثران أحياناً. واذا لم يتم التنبه الى هذه المشكلة فإن العائلة قد تظن أن ابنها يفتقر الى الذكاء. راقب الطفل بدقة واختبره لتتأكد من أنه يسمع ويرى .







• نوبات (الصرع والاختلاج والتقلّص الا إرادي) تحصل عند بعض الأطفال المصابين بالشلل الدماغي ( انظر الفصل 29).




• سلوك التململ : قد تظهر على الطفل تغيرات مفاجئة في المزاج فينتقل من الضحك الى البكاء والخوف ونوبات الغضب وصعوبات سلوكية أخرى. وقد ينجم هذا جزئياً عن إحباط يصيب الطفل نتيجة لعجزه عن أن يفعل بجسمه ما يريد. وقد يشعر الطفل بالخوف أو الإستياء لوجود الكثير من الضجيج والنشاط حوله. ويمكن لتلف الدماغ أن يؤثر كذلك على السلوك . ويحتاج هؤلاء الأطفال الى كثير من المساعدة والصبر ليتمكنوا من تجاوز مخاوفهم وسلوكهم غير الطبيعي (انظر الفصل 40).



• أحاسيس اللمس والالم والحرارة والبرودة ووضعية الجسم : لا تغيب هذه الأحاسيس . وعلى العموم ، فقد يواجه الطفل مشاكل في التحكّم بحركات جسمه ومشاكل في اتوازن. ونتيجة لتلف دماغه فإنه قد يجد صعوبة في تعلم هذه الأشياء. ويمكن للتعليم الصبور مع كثيرمن التكرار أن يساعد في هذه الحالة.


• ردود الفعل غير الطبيعية : يكون لدى الأطفال الرضّع "ردود فعل مبكرة " معينة أوحركات جسم آلية تزول بشكل طبيعي في الأسابيع أو الأشهر الأولى من الحياة ، ولكنها يمكن أن تبقى لأطول من ذلك بكثير عند الأطفال المصابين بالشلل الدماغي. وعلى العموم ، فإنه ليس لهذه الحركات الإنعكاسية من أهمية إلا اذا أثرت على كيفية تحرك الطفل . وتكون "انتفاصات الركبة " وإنعكاسات (ردود فعل ) قفزة الوتر الأخرى ذات نشاط زائد عن العادة (تقفز أكثر من المعتاد). واذا لم تكن متأكداً فإن فحص ردود الفعل غير الطبيعية ، قد يساعدك التفريق بين الشلل الدماغي وبين شلل الأطفال (انظر الصفحة 40).



يتبع






التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس