المسرح من الوسائل الهامة في أداء العمل الطلابي، فضلاً عن كونه وسيلة محببة وفعالة في توصيل المعنى، وهو أيضاً مجال خصب لاكتشاف وصقل مواهب الطلاب واستثمار طاقاتهم. وليس بالضرورة أن يكون المسرح بالمعنى المفهوم المتعارف عليه من وجود خشبة للعرض ومقاعد... إلخ - فهذا قليلاً ما يتأتى - خاصة في دول العالم الإسلامي حيث ضعف الإمكانات المادية.

ولكن يجب على المشرفين التربوين التعامل وفق الظروف والحاجات المادية الموجودة، فيمكن الأداء داخل إحدى الصالات في المخيم، أو قبل المحاضرة، بل يمكن أن يكون الأداء المسرحي عن طريق تمثيل مشاهد مسرحية في الساحات أو قاعات الدرس.

ويمكن عن طريق الأداء المسرحي تحقق أهداف عدة منها:

1- بث المفاهيم والأخلاق الإسلامية في نفوس الطلاب عن طريق أداء النصوص عن مواقف السيرة والتاريخ الإسلامي.
2- نشر الوعي بتاريخ الأمة وأيام الإسلام الخالدة.
3- إيجاد القدوة الصالحة عن طريق التعريف بالأبطال والنماذج الإسلامية الفذة خاصة التي كانت في نفس أعمارهم.
4- إيقاظ الروح الوطنية والإنتماء في نفوس الطلاب وتعريفهم بالعدو الحقيقي لأمتهم ومخططاتهم.
5- اكتشاف مهارات مثل: (التمثيل، أداء الديكور، الإخراج، الإنشاد...) وصقلها قدر المستطاع.
6- استثمار أوقات الشباب وطاقاتهم.
7- إيجاد البديل الجاد عن طريق وجود إعلام هادف.
8- السمر والترويح عن النفس.
 
اهداف المسرح :
1- بث المفاهيم والأخلاق الإسلامية.
2- نشر الوعي بتاريخ الأمة وأمجادها.
3- التعريف بأبطال الأمة لإيجاد القدوة.
4- إيقاظ روح الانتماء للأمة.
5- اكتشاف المهارات والكفاءات.
6- استثمار أوقات الشباب.
7- إيجاد البديل الجاد الهادف.
8- السمر والترويح عن النفس

ومن الأمور التي تساعد في تحقيق نتائج جيدة:

1- القيام بالعمل المسرحي وفق الظروف مهما كانت الإمكانات ضعيفة.
2- استثمار العمل المسرحي في كل الأوقات حتى ولو بمشاهد لا تتعدى الدقائق المعدودة، ففي بعض الجامعات كان الطـلاب يقومون بـأداء مشاهـد بين المحاضرات (5 دقائق).
3- تكليف الطلاب بخطوات التنفيذ كلها ما أمكن.
4- استخراج القصص الإسلامية من السيرة والتاريخ القديم والحديث بحيث يكون أحد المصادر الهامة للنصوص، ويقوم الطلاب بإنتاجه بالشكل المناسب.
5- التركيز على أصحاب المواهب سواء في الأداء، الإخراج، الديكور، سيناريو... والعمل على صقل مواهبهم وتوجيههم إلى الدراسات الإعلامية فيما بعد.
6- تكوين فرقة من أصحاب المواهب وتسجيلها– إن أمكن- وعمل خطة عمل لها.
7- التنسيق مع الجادين والملتزمين من أصحاب الفن: سواء لاستطلاع آرائهم وخبراتهم أو للعناية بأصحاب المواهب.
8- التنسيق مع الهيئات الخيرية، لتمويل عمل مسرحي جاد وعرضه أو لتبني فرقة مسرحية.
9- الاستفادة القصوى من إمكانات اللجان الفنية في الاتحادات الطلابية أو النوادي ومراكز الشباب وإحياء دورها في تقديم الفن الهادف الجاد.
10- استثمار المواسم والأعياد الوطنية وحفلات التخرج لتقديم إنتاج الشباب.
11- التحول التدريجي إلى ( العمل الاحترافي ) عن طريق التعامل مع المختصين سواء في التأليف أو السيناريو والإخراج أو عن طريق المشاركة الجزئية في الفرق الكبرى أو الأعمال المسرحية الضخمة.
12- تسجيل الأعمال المميزة المتقنة على كاسيت أو فيديو وهذا يساهم في عدة أمور منها:

• حفظ الخبرات وتبادلها .
• مراجعة الأعمال وتطويرها دائماً.
• الكسب المادي ولو كان يسيراً وتشجيع الطلاب العاملين.
• نشر الأفكار والقيم الإسلامية عن طريق نشر وتوزيع الإنتاج.
• تشجيع ذوي المهارات والمواهب .
• صناعة رموز فنية ملتزمة وجادة بين جموع الطلاب ثم المجتمع.