عرض مشاركة واحدة
قديم 2015-01-25, 11:30 رقم المشاركة : 2
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: شاركنا بنصيحة أسرية متجدد


النصيحة الأولى للزوجين معا:ليكن بينكما انسجام وتكامل






قال تعالى :﴿ وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ (21) ﴾

المعنى الأول: أن السيدة حواء أم البشر خلقت من ضلع آدم عليه السلام، هذا هو المعنى الأول، فما من شيءٍ أقرب إليك من ابنك لماذا ؟ لأنه منك مثلاً، أقرب كائن إليك هو ابنك لأنه منك، كان جزءاً منك، ما من مخلوقٍ أقرب إلى المرأة من ابنها لأنه جزءٌ من جسمها انفصل عنها بالولادة، جزءٌ منها، فإذا أردنا أن نعبر عن شدة التناسب، وشدة الالتصاق، وشدة الانسجام لا بدَّ من أن نستعمل كلمة (من)، من أنفسكم، هذا هو المعنى الأول.

المعنى الثاني: أن ماء الحياة الذي أودعه الله في الإنسان منه يتشَكَّلُ الذكر والأنثى، والآية تقول:
﴿ وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالأُنْثَى(45)مِنْ نُطْفَةٍ إِذَا تُمْنَى(46) ﴾
( سورة النجم )
إذاً هذه المرأة هي من الرجل، بالتعبير العلمي من مائه، وماؤه إما أن يتشكل تشكلاً على شكل أنثى أو على شكل ذكر.


أما المعنى الأوسع والأقرب إلى معنى هذه الآية: أن الله عزَّ وجل كما خلق لك فكراً خلق لزوجتك فكراً، كما خلق لك قلباً ينبض بالأحاسيس خلق لها قلباً ينبض بالأحاسيس، كما خلق لك عيناً ترى بها جمال الأشياء خلق لها عيناً أيضاً ترى بها جمال الأشياء، فلو جئت بذكرٍ وأنثى لرأيت الأعضاء إلى حدٍ ما والأجهزة ؛ السمع، البصر، الشم، النُطق، اللسان، الفكر، الأيدي، الأرجل، الحركات، من مخلوقٍ واحد في الأساس فبين الذكر والأنثى نقاط تشابه كثيرة جداً هي سبب الانسجام، وفي نقاط تكامل هي سبب الانسجام، إذا التقت النقاط المتشابهة بين الذكر والأنثى كان هذا سبيلاً إلى الانسجام بينهما.








التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس