عرض مشاركة واحدة
قديم 2015-01-23, 06:38 رقم المشاركة : 1
ام زين
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية ام زين

 

إحصائية العضو







ام زين غير متواجد حالياً


مسابقة المبشرون بالجنة مشارك

مشارك(ة)

وسام الشخصية الذهبية

وسام المشارك مسابقة الأستاذ الرمضانية

وسام المطبخ المرتبة 2

وسام المنظم

وسام المشاركة في المسابقة الترفيهية

وسام المشارك

وسام المنظم

وسام المركز 1 حزر فزر

افتراضي قصة هُوِيَّةٌ بقلم السعدية الفاتحي ام زين


القصة : جمعه الفاخرى ......
القراءة : السعدية الفاتحى ...
....................................
هُوِيَّةٌ
يَتَدَرَّبُ عَلَى حِفْظِ نَشِيدَ وَطَنٍ جِدِيدٍ ..
يتَدَاخَلُ نَشِيدَانِ..
تَسْقَطُ هُوِيَّةٌ ..
يَذْرِفُ دَمْعَةً ..
يُحِسُّ بِوَطَنٍ دَاخِلَهُ يَسْقُطُ ..
... يَنْسَى النَّشِيدَ ..!
اجدابيا/ 6/8/2013
الدراسة
عند قراءة اولية للأقصوصة هُوِيَّةٌ شدتني الكلمة لعمق احتواءها المتجذر لحروف متوهجة وطنيا واعتراف اكتمالي للبشرية __كما نعرف انها مصطلح نستخدمه للتعريف بالشخص وفرديته وعلاقته مع الجماعة
كالهوية الوطنية والهوية الثقافية __هنا بين سطور حبلى _
نشم رائحة الوطنية السمحاء _تطل علينا عبر نافدة النشيد الذي يسري في دم كل وطني وروح بفتيل مشتعل تنبض بنشيد يهز دقات الوجود على خريطة الاعتبار الحتمي للفرد ____ولكن عند الهجر المفاجئ تتأصل العروق بدم متفاوت ليجد الربيع المرج غير مروجه ويسبح الدم في رواق غير وعاءه __فتنسل الكلمات من حبر ذائب لتسقط ذخائر العبور __وتبقى بين الحدود رهينة __الاعتقال بين قضبان النسيان المحتوم __
عند مفترق الاعتراف الوطني _تسحب هوية الفرد ان زاح المداد وجوده عن لائحة الحضور __واكتمل القرص بملحمة وطنية بغير اسمه _حينها تتلف التسابيح العد __وتبقى الساعة تدق بمسمار العد الخلفي –ولكن يبقى السؤال الحتمي من اين سيبدأ الاجراء الفعلي للحصول على هوية متجذرة لاصقة بمكنون الفرد __وتبقى العبارات في ذاكرة الغياب __الكاتب جمعة الفاخري __ابدع واتقن المداد في رصد نتوءات الظلم التي آضَ يستلقي على جدار الفرد فينتزع منه ابسط حقوقه ليجرفها غبار الذاكرة ويمحوها عن بطاقة
تعريف هي منه وله تحت وطأة الازمات والانعكاسات التي تواجهها اغلبية الدول العربية والأوروبية ____فتكون ضريبتها شائكة بين مقص حاف يحد بين الوجود والغياب __على نقاب متستر لأليات سياسية اقتصادية تمتص رحيق الدم بنشيدها من جسد الفرد __لتبقى العبارات كغصة في الحلق ___ كهوية تائهة بين الغياب والحضور تبحث عن مأوى يشد خيوط الاعتبار عن حدود تلف هويته__
ويبقى سقوط النشيد معلقا __فالكاتب جمعة الفاخري لم يفك الالتحام النهائي بين النشيدين لتبقى القصة معلقة بين جبين السؤال ___
هل نسى النشيد الاول ام التاني____
الكاتب الراقي جمعة الفاخري كتبت فأبدعت نسجت فألهمت اعترفت فصدقت
اتمنى ان اكون احسنت حضوري بهوية ثقافية تليق بمقام حرفكم ___
تأليف السعدية الفاتحي





التوقيع




المداد روحي أَكتب ولا أَمَلْ
فالروح تصدح والرِّواق ٱنْتشلْ
عُزلَة الأَصابعِ في الكلمةِ قُبَلْ
فَ بُحْ وَزدنِي ألمَْ...... لِحزنٍ تَوطَّن َوٱرْتَجَلْ
.فالقلب ربَضَ وشاح الحبِّ ...وَفشلْ



السعدية الفاتحي
    رد مع اقتباس