عرض مشاركة واحدة
قديم 2015-01-20, 08:27 رقم المشاركة : 4
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: النتائج الجزئية المرحلة السادسة


النتائج الجزئية :نتائج المرحلة السادسة




مع أجوبة ونتائج الشريف السلاوي


جواب السؤال 1 حصل على3نقط


المخلفون : هم من تخلفوا عن الج ه ا د

البيعة : بيعة الرضوان تحت الشجرة
المعاهدة : صلح الحديبية


جواب السؤال 2حصل على 1نقطة
2- برر المنافقون تخلفهم عن الخروج مع المسلمين لأداء العمرة بتبريرات واهية كاذبة ،اذكرها على لسانهم كما وردت في سورة الفتح ،ثم بين السبب الحقيقي الذي جعلهم يتغيبون ؟

( الآية 11 من سورة الفتح ) :
( سيقول لك المخلّفون من الأعراب شغلتنا أموالنا وأهلونا فاستغفر لنا يقولون بألسنتهم ما ليس في قلوبهم )

أن يحتجَّ الإنسان بمشاغله وأمواله وأولاده فهذه حجَّةٌ واهية لا تُقبَل عند الله عزَّ وجل.

السبب الحقيقي ؟



جواب السؤال3 حصل على 2.5نقط


على ماذا بايعوه؟ وما هي المكانة العالية التي خصها الله تعالى للمبايعين ؟ثم حدد الجزاء الذي وعد الله به هؤلاء ...قدم استشهادا بنص شرعي إما على مكانة المبايعين ،أو على جزائهم .

قرر النبي محمد صلى الله عليه و سلم أخذ البيعة من المسلمين على أن لا يفرّوا، وذلك تحت الشجرة فيما عرف بـ بيعة الرضوان، فلم يتخلّف عن هذه البيعة أحد إلا جد بن قيس، ونزلت آيات من القرآن: ﴿لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً﴾.




جواب السؤال 4حصل على 4,5 نقطة
4- ما اسم الصلح الذي تم بين المسلمين وقريش (بين رسول الله وسهيل بن عمرو)،

اذكر 3بنود من بنوده

حدد كيف كان هذا الصلح سببا مباشرا لفتح مكة سنة 8هجرية (بعد سنتين من الصلح)



عرفت قريشٌ حَرَاجَة الموقف، فأسرعت إلى بعثِ سُهيل بن عمرو لعقد الصلح، وأكدت له أن لا يكون في الصلح إلا أن يرجع عنا عامَهُ هذا، لا تُحدث العرب عنا أنه دخلها علينا عَنْوَةً أبدًا، فأتاه سهيل بن عمرو، فلما رآه عليه السلام قال: "قد سُهِّلَ لكم أمركم، أراد القوم الصلح حين بعثوا هذا الرجل"، فجاء سهيل فتكلم طويلا، ثم اتفقا على قواعد الصلح، وهي:
الرسول صَلَّى الله عليه وسلم، يرجع هذا العام، فلا يدخل مكة، وإذا كان العام القابل دخلها المسلمون فأقاموا بها ثلاثا، معهم سلاح الراكب ـــ السيوف فقط ـــ ولا تتعرض قريش لهم بأي نوع من أنواع التعرض.
وضع الحرب بين الطرفين عشر سنين، يأمن فيها الناس، ويكف بعضهم عن بعض.
من أحب أن يدخل في عقد محمدٍ وعهده دخل فيه، ومن أحب أن يدخل في عقد قريشٍ وعهدهم دخل فيه، وتُعتبر القبيلة التي تنضم إلى أي الفريقين جزءًا من ذلك الفريق، فأيُّ عدوان تتعرض له أيٌّ من هذه القبائل يعتبر عدوانا على ذلك الفريق.
من أتى محمدًا من قريش من غير إذن وَلِيِّه ـــ أي هاربًا منهم ـــ رده عليهم، ومن جاء قريشا ممن مع محمد ـــ أي هاربًا منه ـــ لم يرد عليه.
هذه هي حقيقة بنود هذه الهدنة، لكنْ هناك ظاهرتان عَمَّتْ لأجلهما المسلمين كآبةٌ وحزنٌ شديدان، الأولى: أن النبي صَلَّى الله عليه وسلم، كان قد أخبرهم أنهم سيأتون البيت فيطوفون به، فماله يرجع ولم يطفْ به؟ الثانية: أنه رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، على الحق، والله وعد بإظهار دينه، فماله قبل ضغط قريش، وأُعْطَى الدَّنِيَّةَ في الصلح؟ كانت هاتان الظاهرتان مَثَار الريب والشكوك والوساوس والظنون.
وصارت مشاعر المسلمين لأجلهما جريحة، بحيث غلب الهم والحزن على التفكير في عواقب بنود الصلح.
حدد كيف كان هذا الصلح سببا مباشرا لفتح مكة سنة 8هجرية (بعد سنتين من الصلح)؟




جواب السؤال 5 حصل على 1نقطة
5- رجع الرسول صلى الله عليه وسلم والمسلمون إلى المدينة المنورة دون دخولهم مكة لأداء العمرة أواخر السنة 6للهجرة ،وكانوا في حاجة إلى بشرى تسلي قلوبهم وترفع من معنوياتهم. وبالفعل تلقوا بشرى من السماء :ما هو الحدث ؟ وما البشرى التي تلقوها ؟ ومتى حقق الله لهم هذه البشرى العظيمة الظاهرة ؟



يقول اللّه سبحانه في آخر سورة الفتح: {لَقَدْ صَدَقَ اللَّهُ رَسُولَهُ الرُّؤْيا بِالْحَقِّ لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرامَ إِنْ شاءَ اللَّهُ آمِنِينَ مُحَلِّقِينَ رُؤُسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ لا تَخافُونَ فَعَلِمَ ما لَمْ تَعْلَمُوا فَجَعَلَ مِنْ دُونِ ذلِكَ فَتْحاً قَرِيباً}.
فهذه الرؤيا التي رآها الرسول الكريم رؤيا صادقة، ولكنّ تأويلها لم يكن قد جاء زمنه بعد.. إن المسلمين سيدخلون مكة، آمنين محلّقين رءوسهم ومقصرين.. هذا هو مضمون الرؤيا، أما زمنها فلم تحدده الرؤيا، وقد عاد المؤمنون من صلح الحديبية، وهم على عهد مع قريش على دخول البيت الحرام في العام القابل.. أما الفتح القريب الذي أشار إليه قوله تعالى: {فَجَعَلَ مِنْ دُونِ ذلِكَ فَتْحاً قَرِيباً} فهو فتح خيبر، التي فتحها النبي بعد منصرفه من الحديبية، وفى طريق عودته إلى المدينة.

أي فتح أعظم وأظهر من أن يعود النبيّ بالمسلمين إلى البلد الحرام، وأن يقيموا على مشارفها، فلا تجرؤ قريش على الخروج للقائهم، بل تنتظر حتى يدخلها عليهم النبيّ والمسلمون، وهم الذين أخرجوا النبيّ والمسلمين منها، وهم الذين تهدّدوا النبيّ والمسلمين، وجاءوا إلى المدينة بجيوشهم يريدون أن يدخلوها على أهلها في غزوتى أحد، والأحزاب.
فأى فتح أعظم عند المسلمين من هذا الفتح، الذي أدلّ قريشا، وعرّاها من كل ما كان لها في نفوس العرب من عزّة وسلطان؟


ملحوظة:الرؤيا التي رآها الرسول الكريم لم تكن هي البشرى بل كانت هي سبب خروجه لأداء العمرة.أما الحدث فهو نزول سورة الفتح التي بشرت بفتح مكة .أما خيبر فليس فتحا بل هو غزوة قاتل فيها المسلمون وربحوا غنائمها الكثيرة جزاء لهم على مصاحبة الرسول لأداء العمرة ،و لبيعةالرضوان، ولحضور صلح الحديبية .



جواب السؤال 6 حصل على 3نقط
بعد انقضاء كتابة شروط الصلح ،أمر الرسول صلى الله عليه وسلم أصحابه بقوله: (انحروا واحلقوا )،ولكنهم لم يفعلوا وشق عليهم الأمر ، فلجأ عليه السلام إلى زوجته أم المؤمين أم سلمة ليجد عندها الرأي الصائب والمشورة المباركة .

بماذا أشارت عليه أم سلمة، ولماذا كان الرأي موفقا؟

ما العبرة من هذه المشورة؟

روى الإمام أحمد بسنده من طريق المسور بن مخرمة ومروان بن الحكم - رضي الله عنهما - قصة صلح الحديبية في حديث طويل، ذكر فيه أنه لما تم الصلح بين النبي- صلى الله عليه وسلم - ومشركي قريش قام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: ( يا أيها الناس انحروا واحلقوا )، قال: فما قام أحد، قال: ثم عاد بمثلها، فما قام رجل حتى عاد بمثلها، فما قام رجل، فرجع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فدخل على أم سلمة فقال: ( يا أم سلمة ! ما شأن الناس؟ قالت: يا رسول الله قد دخلهم ما قد رأيت، فلا تكلمن منهم إنساناً، واعمد إلى هديك حيث كان فانحره، واحلق فلو قد فعلت ذلك، فعل الناس ذلك، فخرج رسول الله- صلى الله عليه وسلم -لا يكلم أحدا حتى أتى هديه فنحره ثم جلس فحلق، فقام الناس ينحرون ويحلقون ).
فكان رأي أم سلمة ـ رضي الله عنها ـ رأياً موفقا ومشورة مباركة، وفي ذلك دليل على استحسان مشاورة المرأة الفاضلةمادامت ذات فكر صائب ورأي سديد، كما أنه لا فرق في الإسلام بين أن تأتي المشورة من رجل أو امرأة، طالما أنها مشورة صائبة، فالشورى سلوك ينظم الحياة والأسرة في كل شؤونها، قال الله تعالى: {وَالَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ } (الشورى:38).
وفي قبول النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ لمشورة زوجته أم سلمة تكريم للمرأة، التي يزعم أعداء الإسلام أن الإسلام لم يعطها حقها وتجاهل وجودها، وهل هناك اعتراف واحترام لرأي المرأة أكثر من أن تشير على نبي مرسل، ويعمل النبي - صلى الله عليه وسلم - بمشورتها لحل مشكلة واجهته في حياته .


مجموع نقط الشريف السلاوي للمرحلة السادسة

15نقطة

بالتوفيق أخي الشريف







التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس