عرض مشاركة واحدة
قديم 2015-01-18, 12:02 رقم المشاركة : 5
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: النتائج الجزئية :نتائج المرحلة الثالثة


نتائج الأخ أبو إيمان للمرحلة الثالثة






جواب السؤال 1حصل على 3نقط



اقتضت حكمة الله تعالى أن يكون الرسول صلى الله عليه وسلم أميًا لا يعرف القراءة ولا الكتابة، وفي ذلك إبعاد لشبهة الشك في مصدر القرآن، وفي ذلك يقول المولى عز وجل: {وَمَا كُنْتَ تَتْلُو مِنْ قَبْلِهِ مِنْ كِتَابٍ وَلا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إِذاً لارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ} [العنكبوت:48].



والقراءة تعد منذ القدم من أهم وسائل التعلم الإنساني والتي من خلالها يكتسب الإنسان العديد من المعارف والعلوم والأفكار، فهي التي تؤدي إلى تطوير الإنسان وتفتح أمامه آفاقاً جديدة كانت بعيدة عن متناوله. ويحكى أن أول مكتبة وضعها الفراعنة تحت رعاية آلهتهم كتبوا على بابها: ( هنا غذاء النفوس وطب العقول ) .



ولبيان أهمية القراءة فإن أول كلمة خاطب بها جبريل (عليه السلام) سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم هي كلمة: ( اقرأ )، في قوله تعالى: )اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ * خَلَقَ الإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ * اقْرَأْ وَرَبُّكَ الأَكْرَمُ * الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ * عَلَّمَ الإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ( العلق: 1-5. وهذا له دلالة كبيرة وعميقة في اكتشاف أهمية القراءة للعلم والمعرفة.

جواب السؤال 2 حصل على 1نقطة

2- ما سر تخوف كفار قريش من دعوة محمد صلى الله عليه وسلم؟

الحماية من سب آلهتهم وعيب دينهم وتسفيه أحلامهم وضلال آبائهم



جواب السؤال 3 حصل على 3 نقط

3- "يا عم، والله لو وضعوا الشمس في يميني والقمر في يساري على أن أترك هذا الأمر حتى يظهره الله أو أهلك فيه ما تركته "

من قائلها ؟وما المناسبة ؟ومن المخاطب ؟

قائلها هو رسول الله صلى الله عليه و سلم المناسبة هي تسفيه ألهتهم وطعن عبادة أجدادهم و المخاطب هو أبو طالب رضي الله عنه



جواب السؤال 4 حصل 2نقط

4- لقد كانت مرحلة دار الأرقم بن أبي الأرقم مرحلة مهمة اعتبرت مدرسة في تربية وإعداد الصحابة...بين كيف؟


اختار رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ دار الأرقم بن أبي الأرقم ليجتمع فيها بالمسلمين سرًا، حفاظا على دعوته وأصحابه
وقد اتخذ رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ دار الأرقم مقرا سريا لدعوته، والحفاظ على أصحابه وتربيتهم وإعدادهم، بعد المواجهة التي حدثت بين سعد بن أبي وقاص - رضي الله عنه ـ وقريش .
ولقد كانت مرحلة دار الأرقم ، مرحلة هامة في تربية وإعداد الصحابة، ومدرسة رَبَّى فيها رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ أفذاذ الرجال، الذين حملوا راية التوحيد وال**** والدعوة، فدانت لهم الجزيرة العربية، وقاموا بالفتوحات الإسلامية العظيمة في نصف قرن .



جواب السؤال 5 حصل على 4نقط


5-في بضعة أسطر تحدث عن هذا الحصار ،(مفهومه،وقته،مكانه،سببه) ،وبين السر في تسمية العام الذي خرج فيه من هذا الحصار بعام الحزن ؟

تاريخ الحصار ومدّته

1 محرّم 7 للبعثة النبوية، واستمرّ 3 سنوات.

سبب الحصار

بعد أن فشلت جميع وسائل الإرهاب والحرب النفسية والدعائية ضدّ النبيّ(صلى الله عليه وآله) ومَن آمن به، قرّر زعماء قريش أن يقاطعوا أبا طالب وبني هاشم، ومحمّداً وأصحابه، مقاطعة اقتصادية واجتماعية، وكتبوا صحيفة تعاقدوا فيها على ذلك وعلّقوها في جوف الكعبة.


مضمون الصحيفة


ممّا جاء في تلك الصحيفة الظالمة: ألّا يبايعوا أحداً من بني هاشم، ولا يناكحوهم، ولا يعاملوهم، حتّى يدفعوا إليهم محمّداً فيقتلوه.


وتعاهدوا على ذلك، وختموا الصحيفة بأربعين خاتماً، ثمّ حصرت قريش رسول الله(صلى الله عليه وآله) وأهل بيته من بني هاشم وبني عبد المطّلب في شعب أبي طالب.
شدّة الحصار


استمرّ الحصار وطال حتّى أنفق أبو طالب والنبيّ(صلى الله عليه وآله) مالهما، كما أنفقت السيّدة خديجة أموالها الطائلة في هذه المحاصرة الظالمة.

وأشتدّ خلالها الخَطبُ على المسلمين، وراحوا يعانون من الجوع والأذى، ويأكلون نباتات الأرض، ولم يكن يصلهم من الطعام شيء، إلّا ما كان يتسرّب سرّاً من بعض المتعاطفين معهم.

وحين اشتدّ العسر والأذى وصبر المسلمون، جاء الفرج وتدخّل النصر الإلهي، فأرسل الله حشرة الأُرضة على صحيفة المقاطعة فأكلتها، ما عدا ما كان فيها من اسم الله سبحانه، فعندها هبط جبرئيل(عليه السلام) وأخبر محمّداً(صلى الله عليه وآله) بذلك.


رفع الحصار
أخبر النبيّ(صلى الله عليه وآله) أبا طالب بهذا النبأ العظيم، وأطلعه على ما حدث للصحيفة الظالمة، فتوجّه أبو طالب مع باقي بني هاشم نحو البيت الحرام؛ ليُحدّثوا طواغيت قريش بما أخبر به الله تعالى، وليؤكّدوا لهم دليلاً آخراً على صدق نبوّة محمّد(صلى الله عليه وآله).

فجلس أبو طالب بفناء الكعبة، وأقبلت عليه قريش فقالوا له: آنَ لك يا أبا طالب أن تذكر العهد، وأن تشتاق إلى قومك، وتدع اللّجاج في ابن أخيك.

فقال لهم: يا قوم أحضروا صحيفتكم، فلعلّنا أن نجد فرجاً وسبباً لصلة الأرحام وترك القطيعة. فأحضروها، فخاطبهم أبو طالب: هذه صحيفتكم؟ قالوا: نعم، قال: فهل أحدثتم فيها حدثاً، قالوا: اللّهمّ لا.

فقال لهم: إنّ محمّداً أعلمني عن ربّه، أنّه بعث الأرضة، فأكلت كلّ ما فيها إلّا ذكر الله، أفرأيتم إن كان صادقاً ماذا تصنعون؟ قالوا: نكفّ ونمسك.

فقال: فإن كان كاذباً دفعته إليكم، قالوا: قد أنصفت وأجملت.

وبدأت اللحظات الحاسمة، فإذا بالأرضة قد أكلت كلّ ما في الصحيفة، إلّا مواضع اسم الله عزّ وجلّ، فبُهِت الطغاة، وأخذتهم العزّة بالإثمّ وقالوا: ما هذا إلّا سحر.


لم يستطع كفّار مكّة مصادرة هذا الحدث العظيم بهذا الردّ التافه، بل راح الناس يتفاعلون معه، فأسلم كثيرون، وصدّقوا هذه المعجزة، وعلى أثر ذلك فُكّ الحصار، وخرج النبيّ محمّد(صلى الله عليه وآله) ومَن معه من الشعب أعزّة منتصرين.

صانعة :أين عام الحزن يا أبا إيمان؟




جواب السؤال 6 حصل على 4نقط


6- حدد مهاجرين اثنين :امرأة ورجل من هؤلاء ،

واذكر كيف استقبلهم ملك الحبشة ،وما هو الحوار الذي دار بينهم بخصوص موقف الإسلام من مريم العذراء والمسيح .


أذِنَ النبيّ عليه الصلاة والسلام للمسلمين بالهجرة إلى الحبشة، وكانت رملة بنت أبي سفيان وطفلتها الصغيرة حبيبة، وزوجها عبيد الله بن جحش في طليعة المهاجرين إلى الله بدينهم، الفارِّين إلى حِمى النجاشي بإيمانهم .


جعفر بن أبي طالب الذي ألقى خطبة أمام النجاشي نيابة عن المهاجرين، شرح له من خلالها أسس دين الإسلام، بما يختلف والجاهلية، فأقنع النجاشي كلامه وبمدى التقارب بين الإسلام والنصرانية التي يعتنقها النجاشي. وهكذا فشل كفار قريش في مسعاهم،لإعادة المهاجرين إلى مكة.


جاء رجال من المسلمين و كان على رأسهم جعفر بن أبى طالب فسألهم النجاشى : ما شأنكم و ما هو هذا الدين الذى تعبدونه ؟ فرد عليه جعفر بن ابى طالب و قال : إنا كنا نعبد الأصنام و نأكل الميتا ونأكل الفواحش و نقطع الرحم و نؤذى الناس فجاءنا رجل هو من أفضل قومنا و أوسطها برساله من عند الله رب العالمين فأمرنا أن نعبد الله الواحد ونترك عباده الأصنام و أمرنا بصله الرحم وعدم إيذاء الناس و أمرنا بالأخلاق الحميدة و أمرنا بترك الفجور و المعاصى و فعل الخير فقال له النجاشى : هل عندك من ما جاء به هذا الرجل ؟ قال له جعفر نعم فقال له النجاشى : إقرأ علي : فقرأ سيدنا جعفر : سورة مريم و ذكر له قصة زكريا عليه السلام و يحيى عليه السلام فقال له النجاشى : إن هذا ما جاء به عيسى عليه السلام لا يخرج من مشكاه ( النافذة ) واحدة فتأثر النجاشى و قال لهم : إذهبوا فتركهم , و لكن سيدنا عمرو بن العاص كان زكياً فطناً فاستأذن مرة أخرى على النجاشى فدخل عليه و قال له : إن هؤلاء الذين تركتهم فى مدينتك يسبون عيسى عليه السلام , فأستدعاهم النجاشى مرة أخرى و قال لهم: ما تقولون فى عيسى عليه السلام ؟ فردوا عليه بالأيات من سورة مريم أيضاً : فتعجب النجاشى و قال : الله أكبر و أخذ عود صغير من الارض و قال : والله ما تعدى عيسى ما قلت هذا العرجون , و لكن بدأت الفتنة بعدها فى أرض الحبشة لأن النصرانيين فى الحبشة لم يسرهم ما حدث , حتى أسلم النجاشى سراً و حدثت حرب بين أنصار النجاشى و جيش آخر و انتصر النجاشى و سار المسلمون فى أمان فى بلاد الحبشة ينشرون الدعوة هناك . و ظل النجاشى مسلم فى الخفاء حتى مات و جاء جبريل للنبى و أبلغه بموت النجاشى فصلى عليه النبى صلاه الغائب .
مجموع نقط الأخ أبو إيمان للمرحلة 3:

17نقطة

بالتوفيق أخي أبو إيمان









التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس