نتائج الأخت الزواوية القرشي للمرحلة الثالثة جواب السؤال 1 حصلت على 3نقط
1- ما السر في جعل أول ما نزل من الوحي أمر الرسول صلى الله عليه وسلم بالقراءة ؟
مبينا دور العلم والقراءة وأهميتهما في معرفة الإسلام ،ثم علل جوابك من خلال ما وصل إليه المسلمون حين قدسوا العلم والتزموا به.
السر من وراء ذلك هو الخروج من الجاهلية وما كانوا يعرفونه من ظلم وكفر وطغيان الى النور عن طريق العلم وادراك كنه الرسالة المحمدية القران الكريم.
وما وصلوا اليه زمن الرسول عليه افضل الصلوات وزمن الصحابة والتابعين لهو الزبدة الخالصة والحصيلة الهامة والتي لازلنا نعود اليها ونرجع لانها فعلا الاساس والبنية التحتية لكل رقي في العلم الديني والفقهي والفكري عموما ، وكل ما يقوم به العلماء حاليا لا يقلل من اهمية ما وصل اليه الاسلاف من الصحابة الكرام والتابعين لانهم النخبة التي عايشت الرسول صلى الله عليه وسلم ومنه تعلمت رضي الله عنهم اجمعين .
جواب السؤال 2 حصلت على 1نقطة
2- ما سر تخوف كفار قريش من دعوة محمد صلى الله عليه وسلم؟
السر في ذلك انهم كما قالوا ان الاسلام جاء ليساوي بين بني البشر فليس هناك فرق بين ابيض واسود ولا عربي وعجمي الا بالتقوى، وكانوا يكرهون ان يتساووا بعبيدهم .
جواب السؤال 3 حصلت على 3نقط
3- "يا عم، والله لو وضعوا الشمس في يميني والقمر في يساري على أن أترك هذا الأمر حتى يظهره الله أو أهلك فيه ما تركته "
من قائلها ؟وما المناسبة ؟ومن المخاطب ؟
القائل هو الرسول محمد عليه افضل الصلوات، عندما خيروه بين ان يترك امر هذا الدين او يمنحوه الحكم .والمخاطب هو :عمه ابو طالب وباقي كفار قريش . جواب السؤال 4 حصلت على 0,5 (نصف نقطة)
4- لقد كانت مرحلة دار الأرقم بن أبي الأرقم مرحلة مهمة اعتبرت مدرسة في تربية وإعداد الصحابة...بين كيف؟
كانت هذه الدار على جبل الصفا قريبة من الكعبة، وهي الدار التي كان رسول الله يجلس فيها مع الصحابة يقيمون صلاتهم، وبقي رسول الله يدعو إلى الإسلام في دار الأرقم حتى تكاملوا أربعين رجلاً، فخرجوا يجهرون بالدعوة إلى الله. فكانت أول دار للدعوة إلى الإسلام، وكانت عند الصفا وقد صارت فيما بعد ذلك للمهدي فوهبها لامرأتهِ الخيزران بنت عطاء أم أبو محمد موسى الهادي وهارون الرشيد، وقيل أنها أشترتها، فعندما ذهبت للحج سنة 161هـ، بنتها وجددتها فعرفت بها، ثم وهبتها للمسجد الحرام.
سبب اختيار النبي محمد للدار الأرقم
أن الأرقم لم يكن معروفًا بإسلامه، فما كان يخطر ببال قريش أن يتم لقاء محمد وأصحابه بداره.
أن الأرقم بن أبي الأرقم من بني مخزوم، وقبيلة بني مخزوم هي التي تحمل لواء التنافس والحرب ضد بني هاشم، فلو كان الأرقم معروفًا بإسلامه فلا يخطر في البال أن يكون اللقاء في داره، لأن هذا يعني أنه يتم في قلب صفوف العدو
كان الأرقم فتىً عند إسلامه، فلقد كان في حدود السادسة عشرة من عمره، ويوم أن تفكر قريش في البحث عن مركز التجمع الإسلامي، فلن يخطر في بالها أن تبحث في بيوت الفتيان الصغار من أصحاب رسول الله ، بل يتجه نظرها وبحثها إلى بيوت كبار أصحابه، أو بيته هو نفسه.
جواب السؤال 5 حصلت على 5نقط
5- إذا كانت غزة تحاصر اليوم من طرف اليهود أمام أنظار العالم ،فقد سبق للرسول صلى الله عليه وسلم ومن معه من المسلمين أن حوصروا وجوعوا ...
في بضعة أسطر تحدث عن هذا الحصار ،(مفهومه،وقته،مكانه،سببه) ،وبين السر في تسمية العام الذي خرج فيه من هذا الحصار بعام الحزن ؟
لقد أوذي صلى الله عليه وسلم في الله تعالى أشدّ الأذى. منذ أن أظهر دعوته، وبالأخصّ بعد إسلام عمّه سيّدنا حمزة بن عبد المطلّب وسيّدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنهما، اللذين قَلَّبَا موازين القوّة، وأصبح المشركون بعدها يضربون للفئة المستضعَفة حسابات أخرى. وما استتبع ذلك أيضا من نجاح الدعوة ببلاد الحبشة. والفشل الذريع الذي لحق قريش في محاولة استرداد المهاجرين. فطاش منها صوابها. واضطربت حبالها. واشتعلت أفران الحمم في صدورها، وأجمعت قريش أمرها على قتل رسول الله صلى الله عليه وسلم. فبلغ ذلك أبا طالب عمّ النبي صلى الله عليه وسلم. فجمع بني هاشم مؤمنهم وكافرهم، وأخبرهم بمكيدة قريش، فتحرّكت فيهم حميَّة الدّمّ والنسب، فقرَّروا أن ينحازوا بالنبي في شِعْب بمكة. يقال له: شِعْب أبي طالب، وانحاز معهم حميَّةً أيضًا بنو المطلب بن عبد مناف. وعندها أيقن المشركون أنّ التعرّض لشخص رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ بالإيذاء أو القتل. سيؤدّي إلى أودية من الدم. تُبادُ خلالها مُعْظَم بطون قريش، فقرّر المشركون الوصول بمواجهة الدعوة الإسلامية لأعلى درجة وأعلى مستوى، وهو مستوى الحصار العام. والمقاطعة الشاملة. أو بلغة العصر حرب إبادة كاملة. وكان دخولهم الشعب هلال المحرّم سنة سبع من النبوّة،
وقد سمي بعام الحزن بسبب وفاة عمه ابى طالب وزوجته السيدة خديجة رضي الله عنها .
جواب السؤال 6 حصلت على 4نقط
6- رحمة بالمسلمين المستضعفين الذين عذبوا بسبب اعتناقهم للإسلام ،أشار عليهم الرسول صلى الله عليه وسلم بالهجرة إلى الحبشة وفيها ملك لا يظلم عنده أحد.
حدد مهاجرين اثنين :امرأة ورجل من هؤلاء ،
واذكر كيف استقبلهم ملك الحبشة ،وما هو الحوار الذي دار بينهم بخصوص موقف الإسلام من مريم العذراء والمسيح .
المهاجرين هما :عثمان بن عفان وزوجته السيدة رقية بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم .
النجاشي رأى أن يتحرى الأمر بنفسه، فدعا المسلمين، وطلب منهم توضيح الحقيقة، فانبرى جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه، وتكلم نيابة عن أخوانه المهاجرين قائلاً:
((أيها الملك، كنا قوماً على الشرك نعبد الأوثان، ونأكل الميتة، ونسيء الجوار، ونستحل المحارم بعضنا من بعض، في سفك الدماء وغيرها، ولا نحل شيئاً ولا نحرمه، فبعث الله إلينا نبياً من أنفسنا، نعرف وفاءه، وصدقه، وأمانته، فدعانا إلى الله لنعبده ونوحده ونخلع ما كان يعبد آباؤنا من الحجارة والأوثان، وأمرنا بصدق الحديث، وأداء الأمانة, وصلة الرحم، وحسن الجوار، والكف عن المحارم والدماء ))
[أخرجه أحمد عن أم سلمة في مسنده]
والله كلام رائع، فالنجاشي طلب من جعفر أن يقرأ عليه شيئاً مما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم، فقرأ عليه أوائل سورة مريم، فبكى النجاشي، وبكى معه أساقفته، وقال: إن هذا الكلام ليخرج من المشكاة التي جاء بها موسى، انطلقوا راشدين آمنين في بلدي، وأقسم بألا أسلمكم لأحد. مجموع نقط الأخت الزواوية للمرحلة الثالثة : 16,5 نقطة بالتوفيق أختي الزواوية 