عرض مشاركة واحدة
قديم 2015-01-16, 16:08 رقم المشاركة : 7
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: النتائج الجزئية :نتائج المرحلة الأولى


نتائج السؤال 6المرحلة الأولى



6- حدد أحد العوامل الذي ساعد على توحيد لغة العرب فسادت لغة قريش التي اشتهرت ببراعة أدبية وتوسع لغوي وذوق للمعاني .
وأبرز علاقة ذلك بالإعجاز البياني في القرآن الكريم
(الجواب الكامل 2نقط)



الأجوبة


جواب الشريف السلاوي :حصل على 2نقط



يتكلم سكان شبه جزيرة العرب اللغة العربية , وتنتمي إلى مجموعة اللغات السامية , بل هي أقدمها . وأقدم نقوش عثر عليها باللغة العربية ترجع إلى القرن الرابع الميلادي . وقد قامت حركة أدبية شفهية واسعة شعراً ونثراً , صاحبتها حركة نقدية للخطب والأشعار التي كانت تلقى في الأسواق الجاهلية (عكاظ , المربد , مجنة ...) , وقد ساعدت هذه اللقاءات الأدبية على توحيد لغة العرب , حيث سادت لغة قريش التي نزل بها القرآن . فتمكن العرب جميعا من فهمه لما حدث من تقارب في لغتهم ولهجاتهم . ويفصح شعرهم وخطبهم قبيل الإسلام عن براعة أدبية وتوسع لغوي وذوق للمعاني مما يدل على الرقي والازدهار الأدبي مما هيأ للمعجزة البيانية للقرآن حيث تحداهم فيما يجيدون من صناعة الكلام وبلاغة التعبير ورهافة الشعور وقوة الحس .


جواب الزرقاء:حصلت على 2نقط


لغة قريش هي أفصح لغات العرب، ثم هي تشير إلى مواطن الفصاحة في قبائل العرب، من الذين أُخذَتْ عنهم نصوص اللغة واعتمد عليهم في الاحتجاج اللغوي، وورد في قول الفراء وابن فارس أن قريشاً كانوا يتخيرون كلام القبائل الأخرى التي تؤم وفودها مكة للحج أو التجارة .

فالعربي -على فطرته البدوية الصافية - تهزه الكلمة العذبة ، وتطربه العبارة الفصيحة ، وتمتلك نفسه الاستعارة الهادفة ، وتسترعيه الكناية المهذبة ، ويستهويه التشبيه المعبر ، ويقف عند المجاز السيّار ، وكان ذلك من بركات القرآن وجليل آثاره البيانية ، وسبق فنه القولي فنون العرب في الأداء والاسلوب والنظم ورصانة التأليف .
لقد بهر العرب بجمال القرآن وروعه ، ونظروا إلى التغيير الجذري الذي أحدثه هذا الوحي الهادر ليس في العادات المفاهيم والتقاليد فحسب ، بل في القول وفنون الكلام والنظم البياني ، فقد نظروا إلى لغتهم وهي تتجه ـ فجأة ـ نحو الاستقامة والاستقرار والصعود ، فحدبوا على عطاء هذه اللغة يختزنونه ، وعمدوا إلى مرونتها يستغلونها إستغلال يسر وسماح ، فكان هذا المخزون جمالاً بلاغيَّا لا يبلى ، وكان ذلك الاستغلال موروثاً بيانياً لا ينفد ، وما ذاك إلا نتيجة إستجلائهم دلالات القرآن الادبية ، وتغلغلهم بأعماق فنونه البلاغية ، فالقرآن إلى جانب عطائه اللغوي والاسلوبي قد خلص اللغة من فجاجة الوحشي والغريب ، وهذّب طبع ألفاظها من التنافر والتعقيد ، فلم يعد العربي بعد بحاجة إلى إقصاء ذلك وإستبعاده ، فكأنه لم يكن ، فقد تكفل القرآن بتذليل الصعاب .


جواب أم سهام :حصلت على 1,5

أحد العوامل الذي ساعد على توحيد لغة العرب فسادت لغة قريش التي اشتهرت ببراعة أدبية وتوسع لغوي وذوق للمعاني:هو نزول القرآن بلغة قريش.
أخذت كل قراءة من لغة قريش بنصيب، لكن لغة قريش هي التي كتب بها الصحابة ـ رضوان الله عليهم ـ المصحف الشريف، قال ابن كثير في التفسير: وأمر عثمان هؤلاء الأربعة ـ وهم زيد بن ثابت الأنصاري أحد كتاب الوحي لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وعبد الله بن الزبير بن العوام القرشي الأسدي أحد فقهاء الصحابة ونجبائهم علما وعملا وأصلا وفضلا، وسعيد بن العاص بن سعيد بن العاص بن أمية القرشي الأموي وكان كريما جوادا ممدحا وكان أشبه الناس لهجة برسول الله صلى الله عليه وسلم، وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم القرشي المخزومي ـ فجلس هؤلاء النفر يكتبون القرآن نسخا، وإذا اختلفو في وضع الكتابة على أي لغة رجعوا إلى عثمان، فقال: اكتبوه بلغة قريش، فإن القرآن نزل بلغتهم.

يقول القاضي عياض: "حسن تأليفه"، من حيث تركيبه بين حروفه، وكلماته، وآياته، وسوره، وقصصه، وحكاياته، وانتظام كلماته، في سلك مبانيها المتناسبة لمقتضى معانيها المتناسقة.


جواب الزواوية :حصلت على 1نقطة

العوامل الجغرافية وهي امداد الصحاري وجفاف المناخ كانت سببا هاما ساعد على توحيد اللغة، بالاضافة الى اهتمامهم بنضم الشعر حيث كانوا يتفاخرون بالانساب والشعراء .
لذلك اول ما خاطبهم الحق سبحانه اختار لغة المخاطب لتيسير الفهم والاستيعاب .
وشكرا.



جواب أبو إيمان :حصل على 0’5 نصف نقطة


- العامل التاريخي
- العامل الديني
- العامل اللغوي


جواب فطيمة الزهرة :حصلت على 1،5


حدثت قبيل الإسلام عوامل أدت إلى التقارب اللغوي وتكون لغة مشتركة يتم عن طريقها التفاهم والاتصال، من أهمها: (الحج، الأسواق، الهجرات البينية، الحروب، عمل الشعراء والخطباء خاصة شعراء الحوليات) ولكن هذه العوامل لم تكن كافية لتوحيد اللغة بين جميع العرب ومنع انقسامها، حيث كانت على المستوى الخاص وليس العام لاختلاف العرب في اللغة المشتركة ثراءًا وفقرًا، والقدرة على إجادتها تكاد تنحصر على أولئك الذين حازوا قدرًا وافرًا من الثقافة اللغوية، أما العامة وأكثرهم من الشيوخ والنساء والأطفال فمعظمهم لا يقدر على التحول عن لغته الخاصة ولو كان العرب على مستوى لغوي واحد ما نزل القرآن على سبعة أحرف مراعاة لهم وتيسيرًا لعامتهم.


وعند مجيء الإسلام عمل على توحيد اللغة العربية وتعميمها على جميع مستويات العرب (خاصة وعامة) بل نشرها بين غير أهلها ووحد بها اللغات المختلفة من حولهم في صورة هي أسمى درجات التوحيد والتغير اللغوي التي عرفتها اللغات الإنسانية، وقد جاء عمله بطريقة مباشرة وغير مباشرة وبشكل متدرج على النحو الآتي:

1- نزول القرآن على سبعة أحرف من باب التيسير والتدرج في التوحيد اللغوي.



2- معسكرات ال**** وإذابة الفروق اللغوية ومزج اللهجات العربية مما أسهم في إنشاء لسان مشترك وتعميمه.


3- جمع عثمان - رضي الله عنه - الناس على مصحف واحد (القرشي) وحرقه سائر المصاحف ذات الحروف المختلفة، وانعكاس توحيد المصاحف على اللغة بالتوحد.


4- قيام علماء الإسلام بجمع اللغة وتقعيدها - بدافع ديني - على أساس اللغة الأدبية التي نزل بها القرآن مما أسهم في توحيد اللغة وتعميم اللغة الأدبية لا سيما عندما تشددوا في لغة القرآن وعمدوا إلى إهانة اللهجات الخاصة.




كوردية بلا جواب :0نقطة



يتبع بنتيجة المرحلة الأولى









التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس