الحقيقة أن الحديث في هذا الموضوع صعب لسبب بسيط:
الأمازيغيون (مع تحفظ حول التسمية) يريدون تأطير كيانهم بما يرونه مشرفا لهم ومعزا لهم...وهذا حق لا يناقش ولا يقبل مزايدات...
نحن أيضا الصحراويون كذلك نعيش نفس الحالة السيكو وجودية لعدة أسباب.... لكن المشكلة التي أخشاها على الإخوة الأمازيغيين هي أن يبنوا كيانهم على ما هو قابل للتأويل بما قد يؤدي بهم إلى ما وقع للزنجية في الولايات المتحدة حيث الجامعيون والأكاديميون حملتهم عاطفة وجودية بشكل فقدهم الإثبات بما أدى إلى هزيمة الذات بالذات....
وشخصيا كضليع في تاريخ الفنون علاقة بالحضارات لم أجد أكثر من بعض التلميحات تتعلق بانحدار شيشانك أو شوشانك... من المنطقة الليبية (علما أن إسمه الحقيقي ليس كذلك) والحقيقة هذه الصفة تبقى بعيدة... قد تكون أشبه بأن نقول لأي من الولايات المتحدة أن أصولك من فرنسا أو من ايرلاندا...الخ
وشوشانك هذا هو من أناس آمنوا بأوزيريس وانخرطوا في خدمته إلى درجة أنهم أصبحوا جزءا من كل بما خول لشوشنك 1 أن تولى الحكم ولكن لم يتولاه باسم الأمازيغ أو الليبيين بدليل أنه لم توسع نحو الشرق عاد لتوسع نحو الغرب بغزو ليبيا..أي أنه ليس ليبيا في وعيه الفرعوني.
وعن تحفظي في شأن تسمية الأمازيغ وتيفيناغ أقول على أن المسألة تحتاج إلى لقاء علمي وأكاديمي لانه صعب ولكن عموما أنصح الإخوة الأمازيغيين أن يعيدوا النظر بعلمية وبمبرارات قابلة للقياس...
وشخصيا كنت أفضل لو بنوا تاريخهم المؤسساتي منذ يوغرطا الأسد الجريح الذي تخلا عنه الطنجتانيين في الشدة وهو يؤسس إلى توحيد النوميديين والطنجتانين, كما أؤيد السيد أوريد في قوله الأفضل لو استعملت اللغة العربية في تدريس الأمازيغية بدون مركب نقص كما غيران وباكستان ...الخ
سيكون لهم ذلك أشرف وأصح
وللغشارة لست ضد توظيفهم لتيفيناغ ولكن فقط أن يعرفوها جيدا ذلك أفضل