شغيلة التعليم تتضامن مع الأستاذ الذي صور نادية وهي تكتب رقم "5" تربويات نظم العشرات من نساء و رجال التعليم يوم أمس الخميس 25 دجنبر وقفة احتجاجية حاشدة أمام مقر الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين بجهة الغرب شرارذة بني احسن بمدينة القنيطرة، تضامنا مع الأستاذ الذي صور إحدى تلميذاتها وهي تجد صعوبة كبيرة في كتابة الرقم "5" فيما بات يعرف إعلاميا بـ" نادية والرقم 5". الوقفة التي نظمتها المنظمة الديمقراطية للتعليم عرفت ترديد شعارات منددة بقرار وزارة التربية الوطنية و التكوين المهني توقيف الأستاذ المعني في انتظار عرضه على المجلس التأديبي، معتبرين ذلك شططا في استعمال السلطة و إجراءات مبالغ فيها. ذات النقابة اعتبرت في بلاغ لها نتوفر على نسخة منه أن الأستاذ المعني بالأمر "قدوة حسنة وذو مردودية جد إيجابية وذو علاقات طيبة مع تلامذته ومحيطه التعليمي والخارجي وملفه الإداري شاهد على ذلك". كما جاء في بيان النقابة أيضا "إن الوزارة باتخاذها القرار المتسرع بالتوقيف دون تكليف نفسها عناء بعث لجنة للوقوف على مردودية الأستاذ، مما يزكي ويعطي الضوء الأخضر لمزيد من الهجوم على نساء التعليم ورجاله". هذا وطالب المحتجون أيضا بالتراجع الفوري عن قرار التوقيف، و الإنكباب على محاربة الإكتضاض، و القضاء على الخصاص المهول في الموارد البشرية، و توفير الوسائل الديداكتيكية، و النهوض بالبنية التحتية للمؤسسات بالعالم القروي ومن بينها بناء المراحيض بالإضافة إلى معالجة جميع ملفات الأسرة التعليمية، مع إعطاء الأولية للمتضررين.